تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[10 - 12 - 05, 02:11 م]ـ

وهذه قصيدة كتبها الشاعر عبيد آل رمال الشمري جزاه الله خيرا بعد أن اطلع على النصيحة المزعومة التي كتبها يوسف بن هاشم الرفاعي الخرافي الكويتي إلى علماء نجد، والتي

كتب مقدمة لها محمد بن سعيد بن رمضان البوطي أنقلها من أحد المواقع:

وهي بعنوان " نظم القصيد في الدفاع عن أهل التوحيد وقمع أهل الشرك والتنديد " حيث قال فيها جزاه الله خيراً:

عناوين بزور الشهد تبدو ** بها السم الزعاف لنا يعدُّ

مزخرفة مزوقة بنصح ** عجوز جملت والخد جعدُ

وقد لبس الخؤون ثياب ودٍ ** وتحت ثيابه الخصم الألدُّ

وأبدا الذئب إشراق ابتسامٍ ** وفي فكيه أنياب وحدُّ

وإبليس الطريد يقول نصحاً ** لآدم (كل فذاك الأكل خلدُ)

وفرعون المريد يقول أخشى ** يبدل دينكم موسى ويعدو

وما أهديكم إلا رشاداً ** ووعظي فيكم نصح ورشدُ

ويأتينا قبوري مهين ** رفاعي له في الصدر حقدُ

يقول: نصيحتي علماءَ نجد ** نصيحة من له في القلب وُدُّ

دعوا الأوثان تعبدها البرايا ** دعوا قبر النبي فمنه مدُّ

دعوا آثار أحمد نجتبيها ** فزلفانا بأحمد تُستمدُّ

نريد الشرك عندكم ولكن ** يلاقينا بكم عن ذاك سدُّ

لعمري سدكم سد منيع ** يواجهنا قبيل السد جندُ

دياركم ديار مقفرات ** من الإشراك والتنديد جردُ

فآثار الكرام محقتموها ** وما من مشهد إلا يُهَدُّ

فلا بئر ولا بيت ودار ** ولا قبر يحج له ولحدُ

فأي عقيدة تدعو لهذا ** وأي شريعة في ذاك تبدو؟!!

تتبعنا، بحثنا، بل نبشنا ** شريعة أحمد فلها المَرَدُّ!

فلم نر قط فيها من دليل ** يؤيد فعلكم أو ما يشدُّ

مغامرة، مؤامرة، وكيد ** وظلم منكم يعلوه حِقدُ

ألا يا أمة جارت علينا ** وتقطع للطريق وتَسْتَبِدُّ

تكلمنا لأنا قد أمتنا ** غطارفة على التوحيد رَصدُ

فما بكم (ابن سحمان) المثنى ** ولا (عبداللطيف) بكم (وسعدُ)

وليس (حمود) فيكم (وابن باز) (** (وألبانيكم) ما عاد يبدو

أجيبكم أيا عمرو الخزاعي ** وأعجلك الجواب فذاك نقدُ

أصوغ قصيدة عصماء جاءت ** كصعق البرق يتلو الصعق رعدُ

تزلزل عرشكم وتهد صرحاً ** لكم فيغيظ صوفي عُرُدُّ

عليك دوائر السوء استدارت ** وساء لكم بذاك الشرك وِرْدُ

تحاول جاهداً إحياء دين ** له الرسل الكرام أتت تقدُّ

وتدعو للتنكب عن هدانا ** لكي يحيا (يعوق) بنا (وَوَدُّ)

إذا شئت الجحيم فذا سبيل ** مضى فيه من الكفار حشد

فتلك (ثمود) تسبقكم و (عاد) ** إلى ما كان أخزى فاستعدوا

رأيت عبادة الأوثان تحلو ** لكل مذبذب بالزيغ يعدو

فتألفها قلوب كافرات ** تملكها بذل الشرك قيدُ

وجوه خاشعات عاملات ** يُرى من كدها نسك وزهد

جهنم دارها تصلى وتُسقى ** حميماً لا يطاق ولا يُرَدُّ

لهم فيها خلود لا فناء ** وليس لهم بذاك الخلدِ حَدُّ

مجدد ملة الأوثان فيها ** يجر بحرها قصباً تُمَدُّ

هو ابن لحي الفتان قدماً ** نعم ولأنت للفتان عَضدُ

ورثت الشرك عن سادات كفر ** فبئس الإرث شرك يُسْتَجَدُّ

بعيد عن ضحى التوحيد ساعٍ ** بليل الكفر إذ عيناك رُمْدُ

ولغتم في بلاد الله حتى ** شكى من رجسكم"هند" و"سندُ"

و"شام"و" العراق"و"مصر"تشكو ** بل " الحرمان " يشكو ما يُنَدُّ

إذا الصوفي حل بأرض قوم ** فما للقوم إلا أن يشدُّوا

لأن روائح الصوفي تؤذي ** وهل بمعاطن الخنزير وَرْدُ

أيا ثور الكويت ملكت قرناً ** كسيراً لا يسن ولا يحدُّ

تجابه فيه أهل الحق طُرّاً ** فهل ينهد من قرنيك طودُ

أأعلفك الردى " البوطي " حتى ** سكرت بسكرة فغشاك مَيدُ

رماه الله ثم رماك أخرى ** بثالثة الأثافي ذو تقدُّ

فما " البوطي " ذا علم شريف ** ولا يرجى به القول الأَسدُّ

ضرير للضرير مضى دليلاً ** فهل للعمي بعد التيه عودُ

مقدمة تزيدك كيل غي ** وقبضة سامري منك تبدو

أعباد القبور أذاك حق ** لربي أن يساوى فيه ندُّ

أذاك الحق أن يُدعى ضعيف ** ويعرض عن كريم لا يَرُدُّ

قريب قادر رب رحيم ** غني واحد أحد وفردُ

أفاض على العباد من العطايا ** وفضل الله لا يحصيه عدُّ

فلا حق الإله عرفتموه ** وليس لكم عن الكفران بدُّ

رغبتم عن عبادته فزغتم ** وساوركم من الكفران إدُّ

أقول نعم .. ! لنا سد منيع ** هو التوحيد ذا الأمر الأشدُّ

لنا نور ونبراس مضيء ** لنا عز ومفخرة ومجدُ

به قامت سماوات وأرض ** به انقسم الأنام شقاً وسعدُ

ورايات الجهاد به تسامت ** وللرايات غايات وقصدُ

أجيبوني لماذا الرسل جائت ** وفي أي الخصومات اسْتُبِدُّوا

وما لرسولنا يدعو فيَؤُذى ** ويلفيه من الأقوام طرد

أكانوا منكرين فعال ربي ** وهل للرَّزق والإنعام جُحْدُ

فلا والله بل كل مُقِرُّ ** ولكن في ألوهته يَنِدُّوا

وأنتم بالألوهة قد كفرتم ** وكل منكموا بالشرك يحدو

خسرتم في تنسككم فأنتم ** كذات الغزل تنقض ما تَشدُّ

فمن شاء الإله هداه رُشداً ** ومن أشقاه ما عقباه حَمْدُ

فتباً للألي حادوا فزاغوا ** عن النور المبين وعنه صُدُّوا

وتباً للعداة دعاة شرك ** لهم في جملة البلدان جِدُّ

فلن يروى غليل القوم حتى ** تُرى الأكوان بالإشراك تبدو

أما يكفيهمو من ذاك شرك ** بمقبرة البقيع نراه يغدو

أما في المسجد النبوي صوت ** بتلك البردة الرعناء يشدو

أما للمصطفى نرنوا دعاء ** ونحو ضريحه الأيدي تُمَدُّ

أما في مكة للشرك رأسٌ ** وطاغوت على الإسلام ضدُّ

هو العلوي لا أعلاه ربي ** بل الزنديق من بالشرك جَلْدُ

وذا قارون كامل (واليماني) ** فللأقوام في الإعلام جُهدُ

أليس لهم مع (التبليغ) فرع ** وفي (الإخوان) تأسيس مُعَدُّ

أيا صوفية رميت بشهب ** ثواقب من شريعتنا تَهُدُّ

ألا موتي بغيظك إن فينا ** غطارفة على التوحيد رَصدُ

أجبتكموا أيا عمرو الخزاعي ** وخذ مني القصيد فذاك نَقدُ

ترقب في غدٍ سترى علانا ** وإن تنعر بأنفك يا عُرُدُّ

بل ارقب يا عدو الله سيفاً ** قريباً لا يرق فذاك وعدُ

منقول

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير