تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ألا ترى بين الخبرين التناقد المنطقي والتاريخي؟ كيف يصر خلافاء بني العباس في المشرق على الموطأ في حين يصر أمراء بني أمية بالأندلس على نفس الكتاب! ألا يتبين من خلال ذلك الاتجاه المشترك بين سياسة بني العباس وبني أمية , وهو غير معقول؟ هل يعقل ذلك؟ كلا! هذا يثبت فقط أن الأخبار حول ابراز الموطأ لدى السلطة في العراق لا أساس لها تاريخيا أما اصرار يحيى بن يحيى على الموطأ فهو يرجع الى أنه لم يرو كتابا آخر ذا ذكر أو شهرة في بلاده , وأراد التركز على ما لديه: هكذا كان العلماء فلم يزالوا الى يومنا هذا.

لم يفلح يحيى بن يحيى بما طلب اذ رويت بالاندلس عدة كتب فقهية في زمنه وهو شخصيا اعتمد على شبطون في أبواب الاعتكاف وبعد وفاته لم تتركز على الموطأ بل تركزت على شرح المدونة (فلا على نص المدونة والأحكام فيه). لقد أخرج المذهب بالأندلس وبالقيروان وبمصر عدة كتب نعرفها مخطوطة أو على الحواشي في عدة أجزاء من المدونة في مكتبة القرويين.قد ألف جميعها ما بين الموطأ والمدونة لسحنون. علق العلماء في القرن الثالث والرابع تعاليق حسنة وقيمة على المدونة وعلى أقوال مالك وابن القاسم فيها وتحركوا قدما في تاريخ المذهب: لا يشك في ذلك أحد من اطلع على هذه التعليقات الثمينة.

فهناك أتساءل مرة أخرى: أين الجمود الفكري عند المالكية (ص 9 , السطر الأول)؟

انتهى.

الاتجاه العام , يا (الفهم الصحيح) أن مالكا كان محدثا , والمطأ كتاب حديث وفقه معا. فأنا أقول: هذا الأخير صحيح أما الأول فلا: لم يرو مالك أحاديث كثيرة لأن العمل كان على خلافه وهذا يتبين من خلال كتبه ومسائله الكثيرة. انظر في البيان والتحصيل وفي المدونة: ما هي نسبة الأحاديث من الأقاويل؟ وهكذا الأمر عند أشهب بن عبد العزيز وابن أبي الغمر وفي السماع لابن القاسم. وكذا الأمر في سماع شبطون على 4 أوراق (الرق) , على كل صفحة 44 سطرا وفيه 13 بابا.

تخبرنا كتب الطبقات بأن للشبطون (زياد بن عبد الرحمن) سماع من مالك. في هذا الخبر أيضا نظر اذ يروي شبطون في الغالب عن عثمان بن كنانة أضعاف ما يروي من الأقاويل عن مالك التي لا تزيد في النسخة على 22 مسألة. ليس في هذه النسخة حديث واحد كله رأي المدنيين في مسائل البيوع.

كذلك السماع لابن القاسم العتقي الذي يحتوي على النذور: لا حديث فيه الا مرتين بغير اسناد.

فما موقفك من قول الجرح والتعديل دفاعا عن مالك بن أنس: اذا قال مالك بلغني فهو اسناد قوي؟ فأين الاسناد؟

د. م. موراني

====================================

#26 18 - 12 - 2004, 08:31 PM

ابوحمزة

عضو نشيط تاريخ التّسجيل: Dec 2003

المشاركات: 473


الاخ محمد جمع اشياء عن الامام مالك
لم استطع ان اصدقها

ويا ليت لم يكتبها ...

قال في رسالته:

ومما نقموا عليه كذلك فتواه بجواز إتيان المرأة في دبرها، وروي أنه كان يفعل ذلك بنفسه. إذ أخرج الخطيب في "رواة مالك" عن أبي سليمان الجرجاني قال: سألت مالك بن أنس عن وطء الحلائل في الدبر، فقال لي: «الساعة غسلت رأس ذَكَري منه». انتهي

قال روي بصيغة التمريض فلم يذكر صحة هذا الكلام
وهل يقول أمام من ائمة الاسلام هذا الكلام ولو صح لما كان عليك ان تضع علي انترينت

اريد الاخوة ان يعقلوا علي صحة هذا الخبر ... وان ينظروا في اسناده ...

والسلام عليكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير