تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهذا قول جار على مقتضى المذهب حيث القيام ركن عندهم، فلا يصح الإقتداء بمن عجز عنه كالقراءة، فما بالك بمن تركه وهو قادر عليه.

وأما قول أبي مصعب عن مالك: فإن كان الإمام عليلا تمت صلاته وفسدت صلاة من خلفه.

فمعروف من قول مالك، قال ابن رشد في البيان 1/ 299 - 300: (فإن أم المريض جالسا بالأصحاء قياما، على ما في رواية ابن القاسم عن مالك: أجزأته، وأعاد القوم أبدا).

وقال في النوادر 1/ 260: ( ... وقال ابن الماجشون، ومطرف: وإن صلى بهم جالسا أجزأه هو، وعليهم الإعادة أبدا، وذكر مثله ابن حبيب عن مالك، وقال مالك في المجموعة من رواية عليّ مثله ... ).

وقول أبي مصعب عن مالك: ومن صلى قاعدا من غير علة أعاد الصلاة.

جاء في المدونة 1/ 79: (قلت: أرأيت من صلى قاعدا وهو يقدر على القيام أيعيد في قول مالك، قال: نعم عليه الإعادة وإن ذهب الوقت).

فأين المشكل دكتور، كل ما نسبه أبو مصعب لمالك، أو ما فهمه علماؤنا أنه من قول مالك في مختصر أبي مصعب = معروف من قول مالك من رواية غيره، فإن انفرد فهو إمام ثقة فقيه صحيح النقل، ولا يقال أبدا إنه نسب لمالك ما ليس من قوله، إلا إذا أردنا إحداث علم جديد، واجتهاد جديد، في فهم كتب سلفنا الصالح، وطريقة تصنيفهم واصطلاحهم في ذلك، فعليك وعلى من قلدك أن تضعا لنا أصوله وقواعده، أم نكتفي بما قعده جولدتسيهر وشاخت ... والذي أبطله علماؤنا منذ زمن بعيد.

وفي المشاركة القادمة سأتحدث – إن شاء الله - عن أمر أقلق محمدا الأمين، فراح يبدي فيه ويعيد، وكأنه أصاب مقتلا من الإمام مالك - رحمه الله ورزقه الطمأنينة والسلام في مرقده -.

=============================

عبد الرحمن السديس 28 - 12 - 2004 05:33 PM مشاركة 42.


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة الفهم الصحيح
فنقل كلاما عن الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله - لم يعزه إلى مصدر، وما أظنه جوّد نقله، فقال: (قال أحمد في رواية المروذي: «كان مالك يُسأل عن الشيء، فيقدم، ويؤخر يبهت. وهؤلاء يقيسون على قوله ويقولون: "قال مالك"».
والحق يقال: إني لم أقف بعدُ على كلام الإمام أحمد هذا، وقد بلوت من محمد الأمين ما يدعوني إلى الانتظار حتى أعرف معنى كلام الإمام أحمد هذا جيدا، ومن هم المشار إليهم بهؤلاء. (أرجو من إخواني ممن يقف على هذا في أحد المصادر أن يرسل إلىّ به مشكورا) ..

هذا الكلام نقله الأمين من مشاركة لي قبل أيام، وأجرى بعض التعديلات على علامات الترقيم، وهي على هذا الرابط:

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرحمن السديس
فائدة:
في الآداب الشرعية لابن مفلح 2/ 61
وقال أحمد في رواية المروذي: كان مالك يسأل عن الشيء، فيقدم، ويؤخر يبهت، وهؤلاء يقيسون على قوله ويقولون: قال مالك.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newre...wreply&p=122362
والاطلاع على الكتاب يبن وجه الكلام، والاطلاع على الرابط يبين وجه ذكري لها.

وجزاك الله خيرا.
=======================

أحمد عسكر 28 - 12 - 2004 06:49 PM مشاركة 43.

رواية المروذي

أخي الفهم الصحيح

السلام عليك

لا تتعجب، فإن الهداية بيد الله، والذي في الضلالة سيمد له الرحمن مدًّا، ولا تظن أنه مهما ذكرتَ من حقٍ، وسقتَ من إدلةٍ، أنه سيرجع عن تدليسه وتحريفه، فالأمر ليس بيدك، وليس في أدلتك؛ واقرأ قوله تعالى:
وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلآئِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى وَحَشَرْنَا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلاً مَّا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ إِلاَّ أَن يَشَاء اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ يَجْهَلُونَ
وقد نقل، ولا تطاوعني عقيدتي أن أقول: الأمين، نقل ـ كما ذكرتَ ـ عن رواية المروذي لأحمد بن حنبل، رضي الله عنه؛ كان مالك يُسأل عن الشيء، فيقدم، ويؤخر يبهت. وهؤلاء يقيسون على قوله ويقولون: ((قال مالك)).
والظاهر أنه نقلها من كتاب ألف ليلة وقيس، أو مغامرات جحا ...
وإليك كل ماجاء في رواية المروذي عن أحمد، بخصوص الإمام مالك حصرًا:
ـ قال المروذي: قال أبو عبد الله ـ أحمد بن حنبل ـ: مالك حجة. ((سؤالاته)) (45).
ـ وقال المروذي: سَمِعتُهُ يقول (يعني أبا عبد الله أحمد بن حنبل): مالك بن أنس عندي إمام من أئمة المسلمين. ((سؤالاته)) (205).
فانظر، وفقك الله، ماذا فعل العمى بأهله؟!!
واطلب أنت منه الآن، أو يطلب أصحاب هذا الملتقى، من هذا، أن يذكر لكم الإسناد ـ أكرر: الإسناد ـ لأنه ماهر في التدليس والتعمية، وهذه شهادة له، الإسناد الذي وصل به إلى المروذي الذي نقل هذا عن الإمام أحمد.
فإذا لم يفعل؛ فإنني العبد الضعيف، عابر السبيل، أطلب من أهلي، أصحاب هذا الموقع، أن يتقوا الله في اختيار من يكتب هنا، ومراجعة كل مايُكتب، قبل أن يتحول الموقع إلى ملجأ للطاعنين في أهل الحديث الأمناء الثقات.
أما الطعن في الكذابين والمجروحين والضعفاء، ممن سلف، فهذا ليس طعنا في سلف الأمة الصالح، بل في السلف المنحرف، الذي تجنب حديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، واتخذ الرأي دينًا.
أما ماجاء في مشاركة الشيخ الفاضل / السديس، من أنه ذكر له أن هذا جاء عند ابن مفلح، فليسق لكم هذا الذي سمى نفسه أمينا إسناد ابن مفلح إلى المروذي
وإلا، فنحن عندنا الأصل، وهي رواية المروذي
واطمئنوا فقد حصرت مافيها حرفا بحرف
والسلام عليكم ورحمة الله إخوتي الشيخ السديس، والفهم الصحيح، حصرا أيضا.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير