تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت: تركت جزأ من كلامه إتباعا للإمام البخاري – رحمه الله – كما في صحيحه، وكلام ابن العربي هذا يؤكد ما قلته في التوقف عن نسبة هذا القول لابن سحنون وابن شعبان، فلو كانا يقولان به لنسبه القاضي ابن العربي إليهما صراحة.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[01 - 01 - 06, 02:26 ص]ـ

-01 - 2005, 08:46 PM مشاركة 48

الفهم الصحيح.

عضو نشيط تاريخ الإنضمام: Apr 2004

المشاركات: 333

التعليقات على مقال


السلام على أهل الحديث الأماجد:

ذكرت في المشاركة 41 دعوى محمد الأمين نسبته لتلاميذ الإمام مالك تقولهم علي إمامهم ما لم يقله، وإدخالهم تعديلات على مذهبه حسب دعواه، وكان أول الأمر في مقاله لم يذكر دليلا على قوله ذاك العاطل الباطل، ثم في تعديل لمقاله أورد ما يظنه دليلا من مشاركة لأخي عبد الرحمن السديس، وهو كلام للإمام المبجل أحمد بن حنبل – رحمه الله – ذكره عنه الإمام المفلح ابن مفلح – رحمه الله - في كتابه الطيب الآداب الشرعية 2/ 61 طبعة مؤسسة الرسالة، في فصل [في قول العالم: لا أدري، واتقاء التهجم على الفتوى] وهذا لفظه: (وقال أحمد في رواية المروذي: كان مالك يسأل عن الشئ فيقدم ويؤخر يبهت، وهؤلاء يقيسون على قوله، ويقولون: قال مالك).

وقبل بيان معنى قول الإمام أحمد، هنا سؤال لمحمد الأمين: هل كلام الإمام أحمد هنا ينطبق عليه ما ذكرته عن أقواله الفقهية في مقالك (الإمام أحمد بن حنبل وانتشار المذهب الحنبلي) حيث قلتَ: (لكن المعضلة الكبرى التي واجهت فقهاء الحنابلة، هو كثرة الروايات المتعارضة عن الإمام أحمد، بسبب كثرة تغييره لرأيه. وقلّ أن تجد مسألة خلافية إلا وله فيها أكثر من رأي).

فهل هذا القول الذي تحتج به هنا داخل ضمن الروايات المتعارضة أم لا؟ وبالتالي هل نظرت قبل استدلالك به لعل الإمام – رحمه الله – قد غير رأيه في هذا أيضا!!

قلت: ما يتعلق بمعنى كلام أحمد في مالك: فيقدم ويؤخر يبهت .. يفهم من خلال ما أورده القاضي عياض في آخر الجزء الأول من طبعة المغرب من المدارك1/ 177 - 197 [باب تحريه في العلم والفتيا والحديث وورعه فيه وإنصافه].

أما قوله – رحمه الله -: وهؤلاء يقيسون على قوله ... فهو وإن كان معلوما للإمام أحمد من هم المشار إليهم بهؤلاء، لكنهم غير معلومين بالنسبة لنا لما في اسم الإشارة من الإبهام، فحتى يصح لمحمد الأمين أن يستدل بكلام الإمام في إثبات دعواه المحددة بتلاميذ الإمام مالك – رحمه الله - فعليه أن يأتي بنص من كلام الإمام أحمد نفسه يوضح الإبهام في كلامه، وإلا فكلامه يحتمل أنه يريد به بعض الفقهاء في زمانه أو قبله، أو يريد به بعض المحدثين، أو بعض تلاميذ الإمام. فالإمام مالك كان إمام الكل في ذلك الزمن، إما مباشرة وإما بواسطة بعض الأئمة، وكلامه يعرفه الجميع، ويرغب فيه ويحتج به الجميع فقهاء ومحدثون ومفسرون وغيرهم، فمن المراد بقول الإمام؟ هذا يحتاج إلى نص من الإمام أحمد يزيل الإبهام.

ثم في تعديل آخر أورد محمد الأمين ما يظنه دليلا في إثبات دعواه السالفة، وهذه المرة كلام للمستشرق د: موراني مرة أخرى، كان قد طرحه الدكتور في مشاركة له بعنوان [اختلافات في نص المدونة] تحت هذا الرابط http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24368&highlight=%

وقد قام الشيخ ابن وهب بمناقشة الدكتور حول هذا الأمر في موضوع آخر طرحه الدكتور موراني تحت عنوان [جاء في المغني لابن قدامة .. ] في هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=24441&page=1

ولم تكتمل المناقشة للأسف الشديد، لعدم توضيح الدكتور لمفهوم تطور النص في المدونة. وإن كان كلامه يؤول إلى ما صرح به محمد الأمين هنا، ولكن الشيخ ابن وهب أراد أخذ تصريح صريح من الدكتور بهذا لتتم المناقشة على أساسه، ولكن الدكتور تردد ولم يفصح، لعلمه بخطأ هذا القول وعدم استطاعته الاحتجاج له بأدلة بينة، أما محمد الأمين فلا تنقصه الجرأة غير المنضبطة فادعى ما ادعى، ولم يستدل على كلامه بشئ أصلا، ثم لما طالبته بأدلة على كلامه ظن أنه وجد ضالته في كلام الإمام أحمد – رحمه الله – وقد سبق بيانه، وفي ما ذكره الدكتور موراني بشأن مختصر أبي مصعب الزهري وتقدم توضيحه أيضا – بفضل
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير