ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 01 - 06, 08:45 م]ـ
أريد أن أسأل سؤالاً للإخوة الذين يخوضوا بهذا الحديث هل نحن مطلبين أن نبحث في عقيدة أي إنسان.
الشيء الثاني: وهل نحن مطلبين بالبحث عن عقيدة عالم وجبل بل وحجة كالإمام النووي رحمه الله تعالى.
الشيء الثالث: أقول الأولى الإهتمام بتعلم القرآن والحديث والفقه خيراً من الخوض في تفنيد عقائد المسلمين وبالأخص العلماء.
بل ينبغي أن نهتم بتفنيد العقائد الباطلة لأن المرء إذا أخطأ في العقيدة قيل إبتدع أو كفر وإذا أخطأ في الفقه أو الحديث قيل أخطأ وإذا كان عالماً قيل اجتهد وأخطأ
ثم إن في القرآن الكثير الكثير من آيات العقيدة فمن أراد تعلم القرآن حق تعلمه وجب عليه الرد على اهل البدع في تأويلاتهم الباطلة للآيات المخالفة لعقيدتهم ومثل هذا يقال في الأحاديث الصحيحة
وأما الفائدة في بحث عقيدة علم كالنووي _ رحمه الله _ فالعوام والمبتدئون من الطلبة ينبغي تحذيرهم من كل كتاب فيه ما يخالف العقيدة الصحيحة حتى يرسخوا فيها ويصبح بإمكانهم قراءة كتب أهل البدع وهي على درجات فمنها ما يقرأه العالم أو طالب العلم ليرد عليه ومنها ما يقرأه للإستفادة ومنها ما يقرأه للأمرين
والفائدة الثانية الرد على المبتدعة الذين يتمسحون بهؤلاء الأعلام بحجة منا فلان ومنا فلان
ـ[ابو مساور الحضرمي]ــــــــ[09 - 01 - 06, 11:24 م]ـ
أفاد الشيخ عبد الكريم الخضير أن النووي وابن حجر رحمهما الله كانوا مقلدين لأهل ذلك العصر وتلك البيئة وأيضا الشيخ العلامة محمد بن عثيمين أفاد أن ابن حجر احيانا ينهج منهج السلف وأحيانا يخالفهم وأوضح انه هو والنووي ينسبون الى أهل السنة.
ـ[أبو إبراهيم الجنوبي]ــــــــ[09 - 01 - 06, 11:36 م]ـ
إخواني الكرام .. نعم ينبغي النظر في معتقدات من يؤخذ عنه العلم لا سيما الأكابر حتى لا يقع من يقلدهم فيما وقعوا فيه من الأخطاء، غير أن ذلك يكون بأدب معهم، كما يكون بعلم وبحذر شديد إذ قد تخطؤهم في مسائل أنت المخطئ فيها، وأما تحذير العوام من قراءة بعض الكتب فهذا صحيح لكن ينبغي أن يكون بحكمة حتى لا ينقلب تحذيرك إلى نوغ من الإغراء.
والجادة أن لا ينفرد العامي بالقراءة إلا بتوجيه وإرشاد من عالم محقق بصير.
وهذا كله ينبغي أن يكون مبعث خوف على النفس وعلى هذا القلب المتقلب بين عشية وضحاها فإذا كان هؤلاء الفحول لم يسلموا من الوقوع في بعض الانحرافات العقدية مع حرصهم على الخير وتشميرهم على البحث عنه فكيف بمن دونهم بمراحل؟ نسأل الله العفو والعافية.
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[14 - 01 - 06, 11:58 م]ـ
تنبيه:
سواء اكان يتؤول بعض الصفات او يفوض فهذا لا تنزل منزلته بل هو مجتهد
فوالله نظنه انه افضل ممن سئل عنه وممن يسئل عنه
فهو شيخ الاسلام حقا ورباني هذه الامة ولا اظن هناك عالما علي وجه الارض اليوم مثله
بل يساويه قيد انملة
تنبيه: مسئلة ازعجتني ...
وانني استغرب بعض الاخوة هداهم بل اشد من ذلك بقع من ذلك بعض الشيوخ وقد
سمعت من فم شيخ في اجد اشرطته حيث بدأ يثني علي الامام النووي
ثم اردف بقوله "مع خلل في عقيدته"
فاشمئز نفسي من قوله وعجبت كيف صدر وخرج هذا قول من فيه
فكيف يوصف عالم بخلل في عقيدته!! وهل يرضي احد هذا عن امه او ابيه
فتجد بعض شباب
يقولون ان " في عقيدته خلل" او فيها شئ!!
ما هكذا تورد الابل يا سعد
ولو خالف شيخ مسئلة (باب التاويل) هل يقال عنه في "عقيدته خلل" وهل هذا من الادب وهل من وقع في مسئلة من مسائل واخذ بقول المرجوح
يقال عنه "عنده خلل في العقيدة"
هو فقط أول في بعض الصفات
ثم هذه مقولة "عنده خلل" ما تلفذ بها احد من علماء المسلمين علي امد دهور
ولا يوصف امام من ائمة المسلمين بخلل في عقيدته والله ليس هذا طريقة الادب
مع العلماء وائمة المسلمين
ولو جاء احد وقال ذلك عن شيخ الاسلام وابن القيم بسب مخالفتهما مسئلة من مسائل في العقيدة لما رضينا به بل قام علي من قال ذلك عليه الدنيا
فلماذا يجوز في الامام النووي ولا يجوز في غيره ...
يجب علينا ان نساوي بين علماء في المعاملة والادب معهم
تقول عن العالم اخطأ في تلك مسئلة او اخذ بقول غير صحيح
مع ادب جم
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 12:14 ص]ـ
¥