تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بلغة المستفيد شرح كتاب التوحيد - للشيخ عبد المحسن الزامل]

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 09:55 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

من السنن المتبعة في طلب العلم الشرعي دراسة وتدريساً في بلاد الحرمين وبعض البلاد الإسلامية البدء بالمتون العلمية المختصرة في كافة العلوم وشتى الفنون ومن خير المتون العلمية التي درج العلماء على العناية بها حفظاً ودراسة وشرحاً وتدريساً (كتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد) للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى

ومن الشروح المهمة التي جمعت بين التأصيل العلمي والموسوعة العقدية والدراسة الحديثية

مع تحرير الخلاف وبيان الراجح في عبارة سهلة وأسلوب سلس يفهمها الصغير والكبير ويستفيد منها طالب العلم والعامي

شرح شيخنا الشيخ عبد المحسن بن عبد الله الزامل والذي بدء به عشاء يوم الاثنين 13/ 10 / 1413هـ وانتهى من شرحه والتعليق عليه يوم الاثنين 17/ 7 / 1415هـ

وهذه بعض الفوائد والفرائد من هذا الشرح الجليل والذي سميته بـ (بلغة المستفيد شرح كتاب التوحيد)

ـ[علي الأثري]ــــــــ[24 - 12 - 05, 12:45 ص]ـ

بإنتظار فوائدك على أحر من الجمر فلا تحرمنا منها

لك من الدعاء وفقنا الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح

ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 06:23 ص]ـ

قال شيخ الإسلام والمسلمين مجدّد الدعوة والدّين الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى:

[بسم الله الرحمن الرحيم]

-الباب الأول

-كتاب التوحيد وقول الله تعالى ?وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ? [الذاريات: 56]

و قوله تعالى ?وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ? [النحل:36] الآية.

وقوله تعالى ?وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا? [الإسراء:23] الآية.

وقوله تعالى ?وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا? [النساء:36] الآيات.

قوله تعالى: ?قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا? [الأنعام: 151] الآيات.

قال ابن مسعود (رضي الله عنه): من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمه؛ فليقرأ قوله تعالى ?قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا? إلى قوله ?وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا? [الأنعام:151 - 153] الآية.

وعَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ (رضي الله عنه) قَالَ: كُنْتُ رِديفَ النبي صلى الله عليه وسلم. عَلَى حِمَارٍ فَقَالَ لي: «يَا مُعَاذُ! أَتَدْرِي مَا حَقّ اللّهِ عَلَى الْعِبَادِ وما حقّ العبادِ عَلَى الله؟» قُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: «حَقّ اللّهِ عَلَى الْعِبَادِ أَنْ يَعْبُدُوه وَلاَ يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئا. وَحَقّ الْعِبَادِ عَلَى اللّهِ أَنْ لاَ يُعَذّبَ مَنْ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئا» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ! أَفَلاَ أُبَشّرُ النّاسَ؟ قَالَ: «لاَ تُبَشّرْهُمْ. فَيَتّكِلُوا». أخرجاه

& && الفوائد المنتقاة على الباب الأول

(عشاء الاثنين 13/ 10 / 1413)

1 - قوله (بسم الله الرحمن الرحيم) الذي يظهر أن المصنف اقتدى في كتابه بالنبي صلى الله عليه وسلم في كتاباته ورسائله كما في حديث ابن عباس في الصحيح (بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل .... ) ومثله في صلح الحديبية، والأظهر أن الكتب والرسائل يُبدأ فيها بالبسملة ولا يزيد عليها فإن زاد فلا بأس، وأما في الخطب والكلمات فالسنة أن يُبدأ فيها بالحمدلة والثناء على الله عز وجل والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.

2 - قوله (كتاب التوحيد) المصنف لم يضع لكتابه خطبة يبين فيها مقصده في كتابه والأظهر أنه وضع هذه الآيات والأحاديث في بداية كتابه وأراد منها بيان حقيقة التوحيد وأصله وأساسه فجعلها كالخطبة لكتابه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير