تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ميزان الاعتدال في نقد الرجال ج6/ص467

0 8535 معروف بن حسان وأبو معاذ السمرقندي عن عمر بن ذر

قال ابن عدي منكر الحديث وقد روى عن عمر بن ذر نسخة طويلة كلها غير محفوظة

تنقيح تحقيق أحاديث التعليق ج1/ص70

وفي إسناده معروف بن حسان

قال أبو حاتم الرازي مجهول.

أقول هذا رأي علماء الجرح والتعديل في راوي هذه الرواية , فبالله عليكم كيف تصح بعد كل هذا الجرح ي الراوي , الحمد لله على نعمة العقل والدين.

الرواية الخامسة:

5 - عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا بلفظ: (إن لله ملائكة في الأرض سوى الحفظة يكتبون ما يسقط من ورق الشجر، فإذا أصابت أحدكم عرجة بأرض فلاة فليناد: يا عباد الله أعينوني) رواه البزار وصححه الحافظ بن حجر العسقلاني في أمالي الأذكار ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رجاله ثقات وروي في مصنف بن أبي شيبة بزيادة (فإنه سيعان) وأخرج البيهقي في الشعب عن ابن عباس رضي الله عنهما أن لله ملائكة في الأرض يسمون الحفظة يكتبون ما يقع في الأرض من ينوي الشجر فإذا أصاب أحدكم عرجة أو احتاج إلى عون بفلاة من الأرض فليقل أعينوا عباد الله رحمكم الله فإنه إن شاء الله يعان

الرد:

أقول:

الحديث ضعيف ففيه أسامة بن زيد الليثي قال الحافظ في التقريب "317" (صدوق يهم) وقال أحمد: ليس بشيء , وقال عبد الله لأبيه أحمد: أرآه حسن الحديث فقال أحمد: إن تدبرت حديثه فستعلم أن فيه النكرة.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به , وقال النسائي ليس بالقوي. وتركه ابن قطان ويحيى بن سعيد وقال " اشهدوا أني قد تركت حديثه " تهذيب التهذيب 1/ 209 وقال أبن حبان أنه يخطا. وقد وثقه آخرون.أقول: من تبر هذه الأقوال علم أن ما تفرد به حقه الرد , فإن توبع قبل. غير أن هذه الرواية التي رواها هنا مما تفرد به فحقها الرد.

والحديث على ضعفه من أبواب الأذكار لا يدل على ما تدعينه من سؤال الموتى ونحوهم، بل إنه صريح في أن من يخاطبه ضال الطريق هم الملائكة، وهم يسمعون مخاطبته لهم، ويقدرون على الإجابة بإذن ربهم؛ لأنهم أحياء ممكنون من دلالة الضال، فهم عباد لله، أحياء يسمعون، ويجيبون بما أقدرهم عليه ربهم، وهو إرشاد ضالي الطريق في الفلاة، ومن استدل بهذه الآثار على نداءِ شخص معين باسمه فقد كذب على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولم يلاحظ ويتدبر كلام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وذاك سيما أهل الأهواء.

الرواية السادسة:

6 - روى الحافظ بن كثير في البداية والنهاية المجلد السابع ص340

قال الإمام أحمد بن حنبل حججت خمس حجج منها ثلاث راجلا أنفقت في إحدى هذه الحجات ثلاثين درهما قال وقد ضللت في بعضها الطريق وأنا ماش فجعلت أقول يا عباد الله دلوني على الطريق فلم أزل أقول ذلك حتى وقفت على الطريق قال وخرجت إلى الكوفة فكنت في بيت تحت رأسي لبنة ولو كان عندي تسعون درهما كنت رحلت إلى جرير بن عبد الحميد إلى الري وخرج بعض أصحابنا ولم يمكني الخروج لأنه لم يمكن عندي شيء

ورواه البيهقي في شعب الإيمان الجزء السادس ص128

أخبرنا أبو عبدالله الحافظ أن أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد أن عبدالله بن أحمد بن حنبل قال سمعت أبي يقول حججت خمس حجج اثنتين راكب وثلاث ماشي أو ثلاث راكب واثنتين ماشي فضللت الطريق في حجة وكنت ماشيا فجعلت أقول يا عباد الله دلوني على الطريق قال فلم أزل أقول ذلك حتى وقفت على الطريق أو كما قال أبي، ووجه الدلالة في هذا الحديث قول الإمام أحمد يا عباد الله دلوني على الطريق وهذه استغاثة ظاهرة الدلالة فمن يملك أن يصحح للإمام أحمد عقيدته

الرد:

أقول: بالله عليك واضح من الرواية قصد الإمام أحمد رحمه الله.

وهو انه في ندائه قد يسمعه أحد الحجيج فيدله , على الطريق مباح ويندرج من طلب المساعدة على القادر عليها. ولو تمعني في الرواية في ضدك هداك الله , فلم نرى في الرواية أن ملك من الملائكة أو جني أو وحش دل الإمام أحمد على الطريق. مع علمه وضله ومكانته. فكيف بنا نحن.

تفكري هداك الله إلى كل خير في ما كتبته وأكتبه. أسأل الله أن ينير قلبك.

ثانياً: هذه الرواية تحتمل أكثر من وجه , فلا يجوز الاستدلال بها , ومعلوم أنه ما تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال.

الرواية السابعة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير