7 - وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله خلقا خلقهم لحوائج الناس تفزع الناس إليهم في حوائجهم أولئك الآمنون من عذاب الله روى الهيثمي في مجمع الزوائد والطبراني في الكبير و القضاعي في مسند الشهاب والمنذري في الترغيب والترهيب وابن حبان في كتاب الثواب وابن أبي الدنيا في كتاب اصطناع المعروف ووجه الدلالة أن الحوائج كلها بيد الله فكيف يخلق خلقاً لحوائج الناس يفزع الناس إليهم لقضاء حوائجهم. ويقوي هذا الحديث ما رويالرد:
أقول: هذا حديث ضعيف وقد بحث عن سند له فلم أجده إلا في حلية الأولياء ج3/ص225
وهذا حديث ضعيف ففيه عبد الرحمن بن أسلم وهو ضعيف
ففي الجرح والتعديل ج5/ص380
ليس بقوي منكر الحديث وهو في الضعف مثل عبد الرحمن بن زيد بن اسلم
المقتنى في سرد الكنى ج1/ص255
2429 عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ضعيف
الضعفاء الصغير ج1/ص71
208 عبد الرحمن بن زيد بن أسلم مولى عمر بن الحطاب عن أبيه عن أبي حازم ضعفه علي جدا قال إبراهيم بن حمزة مات سنة ثنتين وثمانين ومائة
الرواية الثامنة:
عن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال: المسلم أخو المسلم: لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان اللَّه في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج اللَّه عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره اللَّه يوم القيامة. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
الرد:
أقول أنا فهاد: بالله عليك , هل هذا الحديث يخدم بدعتك , فهذا حديث يحظ على مساعدة الغير والتكافل.
نسأل الله السلامة.
ختاماً لو فرضنا أن الروايات بلغت مرتبة الحسن فإنها شاذة بالنسبة لما خالفها من روايات الأصح سنداً , ابتداء من كتاب الله فقال: {فلا تدعوا مع الله أحدا}. {وإذا مس الإنسان الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه}. الإسراء 67. أقول: ولا فرق بين الأرض الفلاة وبين البحر , وتتعارض بقوله: {قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر وتدعونه تضرعاً وخفية لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين: قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون} الأنعام 63. أقول: فالآية تؤكد ان الله وحده هو المنجي لعباده في البر والبحر , وتأبى الزميلة إلا الشرك ورد كتاب الله وما صح عن سنة المصطفى.
بهذه الروايات الضعيفة المعاني وكأنها تريد أن يأتي جواب رسول الله على الآية: نعم هناك غير الله من ينجي في البر والبحر اذا قال لهم " أغيثوني "!!!
كيف يكون هذا جوابه وقد قال " إذا سألت فسأل الله , وإذا استعنت فستعن بالله " وأرشدنا الى أن الدعاء عبادة بل مخها.
أقول: إن هذه الروايات أصح إسنادا وأكثر توافقاً مع القرآن من رواية " فليقل يا عباد الله أغيثوني " الضعيفة التي أوردتها.
إنه لمن علامات الزيغ: الإعراض عن الآيات الصريحة والروايات الصحيحة , وإيثار المعلول وغريب الروايات عليها.
وهذا إبراهيم عليه السلام يتعرض لأعظم نار أوقدت فيكتفي بالله.
ويقول: حسبي الله ونعم الوكيل. فلم ينادي رجال الغيب.
وهكذا نرى الزميلة هداها الله تريد أن تثنينا عن (يا الله) وتحضنا على (يا عباد الله) وهذا فساد في الفطرة والدين والعقل ومخالفة الملة الحنيفية التي كان عليها إبراهيم عليه السلام , بل ترى مثل هذا الشرك في الملل التي انحرفت عن ملته , كاليهود والنصارى.
فائدة:
فقد بايع الرسول جماعة من الصحاب على أن لا يسألوا الناس شيئاً قط منهم أبو بكر وأبو ذر وثوبان , فكان أحدهم يسقط سوطه على الأرض فنزل عن دابته ولا يسأل أحدا أن يناوله إياه.
وهذا لا يستطيعه كل واحد , لذا أسر النبي به بعضهم بخلاف قوله: (إذا سألت فسأل الله) فإنه لم يسره فهو بذلك عام ملزم للجميع.
•وإذا كان: (من لم يسأل الله يغضب عليه) رواه الترمذي (3607)
فكيف بمن يسأل غيره ويبتهل إلى الأموات ويلح عليهم بالدعاء؟ وهل يعرف مثل هذا طعم التوحيد؟ ّ
فهذه مبادئ التوحيد عند القبورية. نسأل الله السلامة.
أخوكم أبو عبيدة.
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[30 - 12 - 05, 04:33 م]ـ
الرجاء التكمله يا اخ فهاد