بُلْغة اَلْرَاوِي نَظْم عَقِيْدَة اَلْطَحَاوي للشيخ عبدالعزيز البجادي
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[01 - 01 - 06, 12:07 م]ـ
بُلْغة اَلْرَاوِي نَظْم عَقِيْدَة اَلْطَحَاوي
للشيخ عبدالعزيز البجادي وفقه الله
ملاحظة هامة: سأنقل الأبيات تباعاً بإذن الله ثم سأضع الأبيات على ملف وورد
بسم الله الرحمن الرحيم
(بلغة الراوي)
1 يَقولُ راجي رَحْمَةِ الجَوادِ - عَبْدٌ فقيرٌ وَهُوَ (البِجادي)
2 أَحْمَدُ رَبِّي خالِقَ العِبادِ - وَمُنْزِلَ القُرآنِ لِلرَّشادِ
3 وَأَفْضَلُ الصَّلاةِ وَالسَّلاَمِ - عَلى رَسُولِهِ عَلى الدَّوامِ
4 وَبَعْدُ إِنَّ هذه الأُرْجُوْزَة - عَظيْمَةٌ بِعِلْمِها وَجيزَهْ
5 بِالنَّظْمِ وَاللَّفْظِ القَصيرِ الحاوِي - لِلْعِلْمِ في (عَقيدَةِ الطَّحاوي)
6 حَرَّرْتُها بِالنَّقْصِ والزِّيادةِ - وَفْقَ هُدى السُّنَّةِ والجماعةِ
(توحيد الله وتنزيهه)
7 نَقولُ إِنَّ الله واحِدٌ أَحَدْ - وَمَنْ يَقُلْ بِالشِّرْكِ فالظُّلْمَ اعْتَقَدْ
8 وَلاَ لَهُ شِبْهٌ وَلاَ مَثيْلُ - وَلاَ إِلهَ غَيْرُهُ الْجَليلُ
9 فَلَيْسَ في الوُجُوْدِ شَيءٌ يُعْجِزُهْ - يَقولُ لِلْمُرادِ كُنْ فَيُنْجِزُهُ
10 فَهْوَ الْقَديرُ أَوَّلٌ بِلاَ ابتدا - وَدائِمٌ بِلاَ انْتهاءٍ أَبدا
11 لاَ يَنْتَهي عَوْضُ وَلَا يَبيدُ - وَلَا يَكونُ غَيرُ ما يُريْدُ
12 تَعْجِزُ عَنْ بُلُوِغِه الَأْوهامُ - تَعْجِزُ عَنْ إِدْرَاكِهِ الأَفْهامُ
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[01 - 01 - 06, 10:23 م]ـ
13 فَرْدٌ فَلاَ يُشْبِهُهُ الأَنامُ - الحَيُّ وَالْقَيُّومُ لاَ يَنامُ
14 يَخْلُقُ دُوْنَ حاجَةٍ وَيَرْزُقُ - بِغَيْرِ ما مَؤُوْنَةٍ ما يَخْلُقُ
15 بِلاَ مَخافةٍ مُمْيتٌ وَبِلاَ - مَشَقَّةٍ يَبْعَثُ مِنْ بَعْدِ البِلى
16 وَهُوَ كَما هُوَ بِالكَمالِ الأَزَليْ - فَهْوَ يَدُوْمُ بِالكَمالِ الأَبَدي
17 وَلاَ َيَزيْدُ في الصِّفاتِ أَبَدا - كَذا عَنِ النُّقُوصِ كانَ مُبْعَدا
18 وَقَبْلَما الخَلْقِ لَهُ اسْمُ (الخالِقِ) - وَقَبْلَما المَخْلوقِ مَعْنى (الخالِقِ)
19 لَمْ يَسْتَفِدْ ذلِكَ بَعْدَ الخَلْقِ - فأَثْبِتَنْ هذا لَهُ بِحَقِّ
20 وَقَبْلَما البَريَّةِ اسْمُ الباريْ - فَبِالقَبُولِ خُذْهُ لاَ تُمارِ
21 وَقَبْلَما المَرْبُوبِ مَعْنَى الرَّبِّ - بِدُونِ شَكٍّ وَبِدُوْنِ رَيْبِ
22 وَالله أَيْضاً قَبْلَما أَنْ يُحْيي - وَبَعْدَ أَنْ أَحْيا لَهُ اسْمُ (المُحْيي)
23 وَكُلُّ شَيءٍ غَيْرَهُ فَقيْرُ - إِلَيْهِ وَهْوَ فَوْقَها قَديْرُ
24 وَكُلُّ أَمْرٍ عِنْدَهُ يَسيرُ - وَإِنَّهُ السَّميْعُ وَالبَصيرُ
25 وَهْوَ الغَنيُّ لَيْسَ يحَتْاجُ إِلى - شَيءٍ وَنَفْيُ الْمِثْلِ عَنْهُ نُقِلاَ
26 وَخالِقٌ لِلْخَلْقِ عالِمٌ بِهِمْ - مُقَدِّرُ الأَقْدارِ وَالآجالِ لَمْ
27 يَخْفَ عَلَيْهِ شَيءُ قَبْلَ خَلْقِهِمْ - وَما سَيَعْمَلونَ بَعْدَ خَلْقِهِمْ
28 أَمَرَهُمْ سُبْحانَهُ بِطاعَتِهْ - كَما نَهاهُمْ جَلَّ عَنْ مَعْصيتِهْ
29 وَكُلُّ شيءٍ في الوُجوْدِ السَّاري - تَحْتَ مَشِيْئَةَ الحَكيمِ جَارِي
30 إِنَّ مَشِيْئَةَ الحَكيمِ تَنْفُذُ - لا ما نَشاءُ نَحْنُ أَوْ نُحَبِّذُ
31 إلاَّ إِذا الله لَنا يَشاءُ - فإِنَّهُ يَنْفُذُ ما نَشاءُ
32 فَإِنْ يَشَأْ لِلْخَلْقِ حاجَةً تَكُنْ - وَإِنَّهُ إِنْ لَمْ يَشَأْها لَمْ تَكُنْ
33 وَعاصِمٌ لِمَنْ يَشا بِفَضْلِهِ - كَما يُضِلُّ مَنْ يَشا بِعَدْلِهِ
34 لَيْسَ لَهْ أَشْباهُ أَوْ أَضدادُ - سُبْحانَهُ عَنْ ذاكَ أَوْ أَنْدادُ
35 وَحُكْمُهُ لَيْسَ لَهُ مُعَقِّبُ - وَأَمْرُهُ سُبْحانَهُ لَا يُغْلَبُ
36 وَلَا لِما يَقْضيْهِ ما يَرُدُّ - نُؤْمِنُ بِالْكُلِّ وَلَا نَصُدُّ
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[01 - 01 - 06, 11:25 م]ـ
(محمد صلى الله عليه وسلم و القرآن الكريم)
وَبالنَّبي القُرشيِّ أَحْمدا - نُؤْمِنُ أَنَّهُ النَّبيُّ المُصْطفى
وَأَنَّهُ هُوَ الرَّسُولُ المُرْتَضى - وَعَبْدُهُ وَهُوَ النَّبيُّ المُجْتَبى
وَأَنَّهُ خاتَمُ أَنْبيائِهِ - وَأَنَّهُ إِمامُ أَتْقيائِهِ
وَسَيِّدُ الوَرَى وَكُلِّ مُرْسَلِ - وَأَنَّهُ خَلْيلُ رَبِّيْ وَقُلِ
مَنْ بَعْدَهُ نُبُوَّةً قَدِ ادَّعى - فَذلِكَ الغَيُّ وَذلِكَ الهَوى
وَأُرْسِلَ النَّبيُّ لِلْجَميْع - الإِنْس وَالجِْنِّ مِنْ السَّمْيعِ
بِالْحَقِّ وَالضِّياءِ وَالقُرْآنِ - كَلاَمِ رَبِّيَ الَّذي هَداني
أَنْزَلَهُ حَقاً بِلاَ تَأْوِيْلِ - وَحْياً عَلى نَبيِّهِ الرَّسُوْلِ
بَدا مِنَ اللهِ بِلاَ كَيْفيَّهْ - وَالقَوْلُ بِالْخَلْقِ مِنْ الجْهَمْيَّهْ
مَنْ سَمِعَ الْقُرآنَ ثُمَّ زَعَما - بِأَنَّهُ مِنْ بَشَرٍ تَكَلَّما
فَإِنَّهُ بِذا يَكُوْنُ كَفَرا - وَإِنَّهُ حَقاً سَيْصلى سَقَرا
كَذا يُكَفَّرُ الَّذي قَدِ انْحَدَرْ - مَنْ وَصَفَ الله بِمَعْنى لَلْبَشَرْ
واعْلَمْ بِأَنَّ وَصْفَهُ لاَ كالْبَشَرْ - أَفْلَحَ مَنْ أَبْصَرَ هذا وَاعْتَبَرْ
يتبع إن شاء الله
¥