ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 12:58 ص]ـ
(الرؤية)
50 وَرَبُّنا يَراهُ أَهْلُ الْجَنَّهْ - حَقاً أَتى ذا في الْهُدى وَالسُّنَّهْ
51 بِلاَ إِحاطَةٍ وَلاَ كَيْفيَّهْ - إِذْ إِنَّها تَخْفى عَلى الْبَريَّهْ
52 نَقوْلُ بِالرُّؤْيَةِ لاَ بِوَهْمِ - وَلاَ تَأَوُّلٍ لَها بِفَهْمِ
53 وَلاَ نَرَى النَّفْيَ وَلاَ التَّشْبِيْها - إِذاً لَفارَقْنا بِذا التَّنْزيْها
54 ما جاءَ في السُّنَّةِ وَالْقُرْآنِ - فاْقْبَلْه بِالتَّسْليْمِ وَالإِيمانِ
55 مَنْ لَيْسَ قابلاً ذا بِاسْتِسْلاَمِ - يَخْرُجْ بِنَفْسِهِ عَنِ الإِسْلاَمِ
56 خُذْ كُلَّ شَيءٍٍ بِهِما وَاقْبَلْهُ - وَلَوْ تَرَى عَقْلَكَ لَمْ يَقْبَلْهُ
57 فالله جَلَّ وَعَلاَ ذُوْ مَجْدِ - يَقْصُرُ فِيْهِ عَنْهُ أَيُّ فَرْدِ
58 صِفاتُهُ صِفاتُ وَحْدانِيَّهْ - نُعُوْتُهُ نُعُوْتُ فَرْدانِيَّهْ
(الصفات)
59 وَهْوَ لَهُ نَفْسٌ وَوَجْهٌ وَيَدُ - وَغَيرُها مِمَّا الأُصُولُ تُوْرِدُ
60 والحَقُّ في إِثباتها وَأَن تُمَرّ - بِدون تَكْيِيْفٍ لَدى أَهْلِ الأَثَرْ
(الإسراء والمعراج)
61 أُسْريَ بالنبيِّ ثُمَّ عُرِجا - بِشَخْصِهِ في يَقْظَةٍ حالَ الدُّجى
62 إِلى السَّما ثُمَّ إِلى ما الله شا - مِنْ الْعُلاَ وَالله يُؤُتي مَنْ يَشا
63 مِعْراجُهُ إِلى السَّماءِ حَقُّ - وَحَوْضُهُ يَوْمَ النُّشُوْرِ حَقُّ
(الشفاعة والميثاق)
64 وَتَمَّ لِلْشَّفاعَةِ ادِّخارُها - لَهُمْ كَما تَواتَرتْ أَخْبارُها
65 مِيْثاقُ رَبِّيْ مِنْ أَبِيْنا آدَمِ - وَنَسْلِهِ حَقٌّ بِلاَ تَوَهُّمِ
(أهل الجنة وأهل النار وأعمالهم)
66 والله عالِمٌ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ - أَحْصاهُمُ مِنْ بَشَرٍ وَجِنَّةِ
67 وَعَالِمٌ بِأَهْلِ نارِهِ فَلاَ - يُزادُ في أُوْلئِكَ أَوْ في هؤُلاَ
68 غَيْرُهُمُ وَلَيْسَ يُنْقَصُوْنا - وَعالِمٌ بِما سَيَعْمَلونا
69 وَكُلُّ مَخْلوقٍ لَهُ أَعْمالُ - وَعَجْزُهُ عَنْ فِعْلِها مُحالُ
70 تُناطُ بِالأَوَاخِرِ الأَعْمالُ - بِحِكْمَةِ الْمَوْلَى لَهُ الإِجْلاَلُ
71 مِنْهُ سَعادَةُ السَّعِيْدِ فَضْلاَ - كَذا شَقا الشَّقيِّ مِنْهُ عَدْلاَ
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 02:29 ص]ـ
(القدر)
72 وَرَوِّضِ النَّفْسَ عَلى حِفْظِ الْقَدَرْ - كَما أَتى بِهِ الْكِتابُ وَالأَثَرْ
73 إِذْ هُوَ سِرُّ الله في الْخَلْقِ فَدَعْ - تَصَرُّفاً لأَنَّهُ لَمْ يَطَّلِعْ
74 علْيهِ أَيُّ مَلَكٍ مُقَرَّبِ - وَلاَ رَسُوْلٌ أَبداً وَلاَ نَبي
75 إِنَّ التَّعَمُّقَ بِهِ والنَّظَرا - حَيْدٌ عَنِ الصِّراطِ فالْزَمْ حَذرا
76 مِنْ ذلِكُمْ وَسْوَسَةً أَوْ نَظَرا - أَوْ طَلَباً لَهُ لأَنَّ الْقَدَرا
77 عِلْمٌ طَوَاهُ الله عَنْ أَنامِهِ - وَقَدْ نَهاهُمْ عَنْ مُنى مُرامِهِ
78 فَمَنْ تَراهُ قائِلاً (لِماذا - الله فاعِلٌ كَذا) فَهذا
79 يَكُوْنُ نافياً حُكْمَ الْكِتابِ - رَدٍّاً وَكافِراً بِلاَ ارْتيابِ
80 ذا كُلُّ ما يَحْتاجُهُ الْعِبادُ - مِنْ أَوْلياءِ اللهِ وَالْعُبَّادُ
81 وَالرَّاسِخُونَ في هُدى الْقُرآنِ - لأَنَّ الْعِلْمَ عِنْدنا عِلْمانِ
82 فَواحِدٌ في الْخَلْقِ هُوْ موجُوْدُ - وَآخَرٌ في الْخَلْقِ هُوْ مَفْقودُ
83 مَنْ أَنْكَرَ الأَوَّلَ مِنْها كَفَرا - مَنِ ادَّعى الآخَرَ أَيْضاً كَفَرا
84 لاَ ثابِتَ الِإيمانِ إلاَّ قابِلُ - لِِلأَوَّلِ الْمَوْجوْدِ وَالْمُقابِلُ
85 تَرْكٌ لِذلِكَ الَّذي لاَ يُوْجَدُ - فاَلأَوَّلَ اقْبَلْ وَاتْرُكَنْ ما يُفْقَدُ
86 وَاللَّوْحُ نُؤْمِنُ بِهِ وَبِالْقَلَمْ - وَكُلِّ شَيٍء كانَ فيهِ قَدْ رُقِمْ
87 بِهِ انْتَهَتْ كِتابَةُ الأَقْدارِ - في اللَّوْحِ مِنْ خَيْرٍ وَمِنْ أَشْرارِ
88 فَلَوْ أَرادَ الْخَلْقُ أَجْمَعُوْنا - تَغْيِيْرَ شَيءٍ فِيهِ لاَ يَقْوُونا
89 فَما بِـ ((غَيْرِ كائِنٍ)) مُحَرَّرُ - لَوْ رَغِبُوا بِـ ((كائَنٍ)) لَمْ يَقْدِروا
90 وَما يَكُوْنُ ((كائِناً)) لاَ يُعْدَلُ - لِغَيرِ كَائِنٍ وَلاَ يُبَدَّلُ
91 وَالْقَلَمُ الْكاتِبُ ذاكَ جَفَّا - وَاللَّوْحُ مَحْفُوْظٌ بِما قَدْ صُفَّا
92 وإِنَّ ما أَصابَ عَبْداً لَمْ يَكُنْ - مُخْطِئَهُ وَالْعَكْسُ مِثْلُ إِنْ يَكُنْ
93 وَاعْلَمْ بِأَنَّ الله عالِمٌ بِما - هُوْ كائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ وَأَنَّ ما
94 قَدَّرَهُ فإِنَّهُ مُقَدَّرُ - فَلاَ مُعَقِّبٌ وَلاَ مُغَيّرُ
95 لِقَدَرٍ مِنْ خَلْقِهِ أَوْ ناقِضُ - أَوْ زائِدٌ أَوْ ناقِصٌ أَوْ قابِضُ
96 مِنْ أَيِّ مَنْ حَلُّوْا السَّما وَالأَرْضا - ذا مِنْ أُصُولِ المَعْرِفَهْ وَأَيْضا
97 مِنِ اعْتِرافِ الْعَبْدِ بِالتَّوْحيْدِ - وَبِالرُّبُوْبِيَّةِ لِلْحَميْدِ
98 كذلِكُمْ مِنْ عُقَدِ الإِيمانِ - كما أَتى في سُوْرَةِ ((الفُرقانِ))
99 أَمَّا الَّذِيْنَ خاصمُوهُ في الْقَدَرْ - فإِنَّهُمْ سَيُحْضَرُونَ لِلنَّظَرْ
100 لأَنَّهُمْ قَدْ طَلَبوا بِبَحْثِهِمْ - غَيْباً كتيماً خافياً وَوَهْمِهِمْ
101 فَالْوَيْلُ يَوْمَ الْبَعْثِ حَقّاً حَقّاً - لِمَنْ بِقَلْبِهِ لِهذا أَبْقى
102 وَقَلْبَهُ أَحْضَرَهُ السَّقيْما - وعادَ فيما قالَهُ أَثيْما
يتبع إن شاء الله
¥