تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 04:25 ص]ـ

(العرش والكرسي)

103 وَالْعَرْشُ وَالْكُرْسيُّ حَقٌّ حَقُّ - وَبهِما إِيْمانُنا أَحَقُّ

104 وَالله مُسْتَغْنٍ عَنِ الْعَرْشِ وَما - يَسْفُلُ عَنْهُ باطِّرادٍ كالسَّما

105 وَأَنَّهُ الْمُحيْطُ بِالأَشْياءِ - وَفَوْقَها فانْأَ عَنِ الْمِراءِ

106 أَعْجَزَ خَلقَهُ عَنِ الإِحاطَهْ - وَمَنْ يُحاوِلْها يَجِدْ إِحْباطَهْ

(الكليم والخليل والملائكة والنبيون والكتب السماوية)

107 كَلَّمَ مُوْسى رَبُّهُ تَكْليما - واتَّخَذَ الله لَهُ إِبْراهيما

108 خِلاًّ نَقُولُ ذلِكُمْ إِيمانا - بِهِ وَتَصْديقاً فَخُذْ بَيانا

109 فإِنَّنا بِهِ مُسَلِّمُوْنا - وَبالْمَلاَئِكَةِ مُؤْمِنوْنا

110 وَبِالنَّبيِّيْنَ وَبِالْكُتْبِ الَّتي - عَلى الْذينَ أُرْسِلوا أُنْزِلَتِ

(منهج أهل السنة تجاه الله ودينه وكلامه)

111 وَالله لاَ نَخُوْضُ فِيْهِ أَبَدا - وَلاَ بِدِيْنِهِ نُماري أَحَدا

112 وَ في الْقُرَآنِ نَحْنُ لاَ نُجادِلُ - وَهْوَ كَلاَمُ اللهِ فَهْوَ الْقائِلُ

113 قَدْ نَزَلَ الرُّوْحُ بِهِ تَنْجيما - عَلَّمَهُ مُحَمَّداً تَعْليما

114 وَهْوَ كَلاَمُ رَبِّيَ الْمُقْتَدِرِ - فَلاَ يُساوِيْهِ كَلاَمُ الْبَشَرِ

115 وَلاَ نَقُولُ أَبَداً بِخَلْقِهِ - فذاكَ إِفْكٌ مُفْترى في حَقِّهِ

(أهل القبلة)

116 وَإِنَّنا نَعُدُّ أَهْلَ الْقِبْلَةِ - إِنْ صَدَّقُوْا الرَّسُوُلَ أَهْلَ الْمِلَّةِ

117 فَلاَ بِذَنْبٍ أَحَداً نُكَفِّرُ - إِنْ ما اسْتَحَلَّ ذَنْبَهُ وَنْزَجَرْ

118 جَميْعَ مَنْ قالَ مَعَ الإِيمانِ لاَ - يَضُرُّ ذَنْبٌ لِلَّذي قَدْ عَمِلاَ

119 لِلْمُحْسِنِيْنَ الْمُؤْمِنِيْنَ نَرْجُو - مِنَ الْعَفُوِّ عَنْهُمُ أَنْ يَعْفُو

120 وَأَنَّهُ يُدْخِلُهُمْ في جَنَّتِه - بِفَضْلِهِ وَبِعَظيمِ رَحْمَتِهْ

121 وَلاَ عَلَيْهِمْ نَحْنُ آمِنُوْنا - وَلاَ لَهُمْ بِالْفَوْزِ شاهِدُوْنا

122 وَلاَ لِمَنْ أَسا مُقَنِّطُوْنا - لكِنَ عَلَيْهِمْ نَحْنُ خائِفُوْنا

يتبع إن شاء الله

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[02 - 01 - 06, 08:27 ص]ـ

(الأمن والإياس)

123 وَالأَمْنُ وَالإِياسُ يَنْقُلاَنِ - عَنْ مِلَّةِ الإِسْلاَمِ لِلْكُفْرانِ

124 وَبَيْنَ ذي وَهذِهِ الْمَنْزِلَةِ - سَبِيْلُ أَهْلِ الحَقِّ أَهْلِ الْقِبْلَةِ

125 وَالْعَبْدُ مِنْ إِيْمانِهِ ما يُخْرِجُهْ - إِلاَّ جُحُوْدُ ما بِهِ قَدْ يُوْلِجُهْ

(الإيمان والمؤمنون)

126 وَإِنَّنا نَقْصِدُ بِالإِيْمانِ - لِلْمَرْءِ أَنْ يُقِرَّ بِاللِّسانِ

127 وَمَعَهُ التَّصْديْقُ بِالْجَنانِ - وَعَمَلٌ يَكُونُ بِالأَرْكانِ

128 وَكُلُّ ما صَحَّ عَنِ الرَّسُوْلِ - مِنْ شَرْعِهِ حَقٌّ بِلاَ تَأْويْلِ

129 وَالله وَاِحداً إِلهاً عُبِدا - مِنْ أَجْلِ ذا الإِيمانُ وَاحِداً غَدا

130 وَأَهْلُهُ تَفاوَتُوا عَلَى رُتَبْ - بِهِ لأَنَّ أَصْلَهُ عَلى شُعَبْ

131 لأَنَّهُ يَنْقُصُ بِالذُّنُوبِ - حَقّاً وَيَزْدادُ لَدى المُجيبِ

132 وَقِيْلَ هُمْ في أَصْلِهِ سَواءُ - أَفْضَلُهُمْ مَنْ هُمُ أَتْقياءُ

133 مَنْ خَشِيَ الله وَرَبَّهُ اتَّقى - وَلاَزَمَ الأَوْلَى وَخالَفَ الهَوى

134 والأَوَّلُ الأَصَحُّ في الأَقْوَال ِ - بِهِ أَتى أَ وَائِلُ ((الأَنْفالِ))

135 وَالْمُؤْمِنُونَ أَوْليا الرَّحمنِ - فَلَيْسَ ذا يَحْتاجُ لِلْبيانِ

136 أَكْرَمُهُمْ عِنْدَهُ مَنْ تَراهُمُ - أَطْوَعَهُمْ وَلِلْهُدى أَهْداهُمُ

137 وَإِنْ تَكُنْ مُعَرِّفَ الإِيمانِ - فَقُلْ لَهُ سِتٌّ مِنَ الأَرْكانِ

138 إِيمانُنا بِاللهِ فالإِيمانُ بِهْ - أَوَّلُها وَأُسُّها وَكُتُبِهْ

139 وَرُسْلِهِ وَيَوْمِ جَمْعٍ لِلْبَشَرْ - وَبِملاَئِكٍ كَرامٍ وَالْقَدَرْ

140 بِكُلِّ ما حاءَ بِهِ مِنْ مُرِّهِ - وَحُلْوِهِ وَخَيْرِهِ وَشَرِّهِ

141 بِكُلِّ هذا نَحْنُ مُؤْمِنونا - وَبِالنَّبِيِّيْنَ مُصَدِّقِوْنا

(الكبيرة)

142 واعْلَمْ بِأَنَّ صاحِبَ الْكَبيرَهْ - مِنْ أُمَّةِ النَّبيِّ ذيْ الأَخيْرَهْ

143 فيْ النَّاِر لاَ يَخْلُدُ إِنْ أَصابا - مَوْتاً مُوَحِّداً وإِنْ ما تابا

144 وَأَنَّ هؤُلاَءِ في مَشيْئَتِهْ - وَحُكْمِهِ وَذاكَ بَعْضُ حِكْمَتِهْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير