145 بِفَضْلِهِ إِنْ شاءَ عَنْهُمْ غَفَرا - وَلَوْ يَشاءُ النَّارَ فِيهِمْ سَعَّرا
146 بِعَدْلِهِ وَيَدْخُلوْنَ جَنَّتَهْ - بَعْدَ الْجَحيْمِ إِنْ يَنالوا رَحْمَتَهْ
147 وَإِنْ يَنالُوا مِنْ ذَوِيْ الشَّفاعَهْ - أَعْنِيْ ذَوِيْ طَاعَتِهِ شَفاعَهْ
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 01:42 ص]ـ
(أحكام تتعلق بأهل القبلة)
148 نَرى الصَّلاَةَ خَلْفَ أَهْلِ الْقِبْلَهْ - فاجِرِهِمْ وَبَرِّهِمْ في المِلَّهْ
149 عَلى مَنْ ماتَ مِنْهُمُ نُصَلِّي - قيلَ عَلى الْبُغاةِ لاَ نُصَلِّي
150 وَلاَ بِجَنَّةٍ وَلاَ بِنارِ - نُنْزِلُ مِنْهُمْ أَحَداً وَالْجاري
151 عَلى الصَّحِيْحِ أَنَّنا لاَ نَشْهَدُ - عَلَيْهِمُ ما لَمْ نَجِدْ ما يَشْهَدُ
152 عَلَيْهِ بِالشِّرْكِ وَلاَ بِالْكُفْرِ - وَلاَ النِّفاقِ وَارْمِ حُكْمَ السِّرِّ
153 وَلاَ نَرى السَّيْفَ عَلَى إِنْسانِ - مِنْ أُمَّةِ النَّبيِّ ذي الْبَيانِ
154 إِلاَّ إِذا السَّيْفُ عَلَيْهِ وَجَبا - فإِنَّنا نَرْفَعُ عَنْهُ الْحُجُبا
(ولاة الأمر)
155 وَلاَ الْخُرُوْجَ أَبَداً بِأَمْرِ - عَلَى الإِمْامِ أَوْ وَليِّ الأَمْرِ
156 وَإِنْ يَجُوْروا وَنَرى طاعَتَهُمْ - مِنْ طَاعَةِ اللهِ فَرِيْضَةً لَهُمْ
157 ذلِكَ إِنْ لَمْ يَأْمُروا بِمَعْصيَهْ - للهِ جَلَّ وَعَلاَ أَنْ نَعْصيَهْ
158 وَلاَ يَداً نَنْزِعُ مِنْ طاعَتِهِمْ - وَلاَ عَلَيْهِمُ الْدُّعاءُ بَلْ لَهُمْ
159 بِالْخَيْرِ وَالرَّشادِ في إِلْحاحِ - وَبِالْمُعافاةِ وَبِالصَّلاَحِ
(لزوم الجماعة والحب والبغض في الله)
160 وَنَتْبَعُ السُّنَّةَ وَالْجَماعَهْ - وَنَمْقُتُ الْفُرْقَةَ لِلْجَماعَهْ
161 وَنَمْقُتُ الشُّذُوْذَ وَالْخِلاَفا - وَإِنَّنا كَما نَرى الأَسْلاَفا
162 نُحِبُّ أَهْلَ الْعَدْلِ وَالأَمانَةِ - نُبْغِضُ أَهْلَ الْجَوْرِ وَالْخيانَةِ
(العلم المشتبه , والمسح على الخفين , والجهاد والحج)
163 وَإِنَّنا نَقُولُ الله أَعْلَمُ - إِذا عَلَيْنا اشْتَبَه التَّعَلُّمُ
164 وَقُلْ نَرى الْمَسْحَ عَلى الأَخْفافِ - في الْسَّفْرِ وَالْمُكْثِ بِلاَ خِلاَفِ
165 وَالْحَجُّ وَالْجِهادُ ماضيانِ - مَعْ صاحِبِ الأَمْرِ بِلاَ عِصْيانِ
166 فاجِرِهِمْ وَبَرِّهِمْ وَالطَّاعَهْ - تَمْضي لَهُمْ إِلى قيامِ السَّاعَهْ
167 وَسائِرانِ لَيْسَ يُبْطَلاَنِ - بِحَدَثٍ وَلَيْسَ يُنْقَضانِ
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 03:04 ص]ـ
(أمور يجب الإيمان بها)
168 وَإِنَّنا نُؤْمِنُ بِالْكِرامِ - الكاتِبيْنَ وَعَلى الأَنامِ
169 صَيَّرَهُمْ رَبِّيَ حافِظيْنا - وَبِالَّذي نَعْمَلُ عالِميْنا
170 وَمَلَكِ الْمَوْتِ فَذاكَ وُكِّلاَ - بِقَبْضِ أَرْواحِ الْعِبادِ مُرْسَلاَ
171 وَبِعَذابِ الْقَبْرِ حَقّاً حَقّاً - لِمَنْ يَمُوْتُ إِنْ يَكُ اسْتَحَقَّا
172 فَمَنْ يَمُتْ فَعَنْ ثَلاثٍ يُسْأَلْ - ربٍّ وَدِيْنٍ وَنَبيٍّ مُرْسَلْ
173 هذا عَلى ما جاءَ في الأَخْبارِ - عَنْ صادِقٍ وَصَحْبِهِ الأَخْيارِ
174 وَالْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنَ الْجِنانِ - أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النِّيْرانِ
175 وَإِنَّنا بِالْبَعْثِ أَيضاً نُوْقِنُ - وَبِجَزا أَعْمالِنا وَنُؤْمِنُ
176 بِالْعَرْضِ وَالْحِسابِ والثَّوابِ - يَوْمِ الْقيامَةِ وَبِالْعِقابِ
177 وَبِقِراءَةِ الْكِتابِ الدَّاني - وَبِالصِّراطِ فِيْهِ وَالْميزانِ
178 وَخَلَقَ الله إِلهُ الْحَقِّ - النَّارَ والْجَنَّةَ قَبْلَ الْخَلْقِ
179 مَخْلُوْقَتانِ لَيْسَ تَفْنَيانِ - وَلاَ تَبِيْدانِ مَعَ الأَزْمانِ
180 وَخَلَقَ الله لِكُلٍّ مِنْهُما - أَهْلاً يَعيْشُونَ بِها وَإِنَّما
181 بِفَضْلِهِ مَنْ شاءَ في الْجِنانِ - بِعَدْلِهِ مَنْ شاءَ في النِّيْرانِ
182 وَالْكُلُّ عامِلٌ لِما أُفْرِغَ لَهْ - وَالْكُلُّ صائِرٌ لِما أُنْشيءَ لَهْ
183 وَصَدَقاتُ الحيِّ وَالدَّعْواتُ - بخَيْرِها يَنْتَفِعُ الأمْواتُ
184 وَالْخَيْرُ وَالشَّرُّ مُقَدَّرانِ - عَلَى الْعِبادِ وَهُما ضِدَّانِ
(معنى الإستطاعة)
185 وَاعْلَمْ بِأَنَّ مَعْنى الإسْتِطاعَهْ - عِنْدَ أُوْلي السُّنَّةِ والْجماعَهْ
¥