186 نَوْعانِ مِنْها ما بِهِ الْفِعْلُ يَجِبْ - وَهْيَ الَّتي مَكانُها الفِعْلَ صَحِبْ
187 وَالضدُّ ما لاَ يُوْجِبُ الأَفْعالَ - إِنْ يَكُ مَعْها وُسْعُهُ مُحالاَ
188 وَهْيَ الَّتي تَكُوْنُ قَبْلَ الْفِعْلَ - هذا الَّذي وافَقَ نَصَّ النَّقْلِ
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 04:11 ص]ـ
(أفعال العباد)
189 وَالله خالِقٌ فِعالَ الْخَلْقِ - وَالْعَبْدُ كاسِبٌ لَها بِحَقِّ
190 وَلَمْ يُكَلَّفْ غَيْرَ ما يُطِيْقُ - فَضْلاً وَما كُلِّفَهُ يُطِيْقُ
191 وَذاكَ مَعْنى قَوْلِ لاَ حَوْلَ وَلاَ - قُوَّةَ إِلاَّ بِالَّذي فَوْقَ الْعُلاَ
(مشيئة الله وقضاؤه)
192 وَكُلُّ شَيءٍ في الْوُجُودِ يَجْري - أَي بِمَشِيْئَةِ الْعَليمِ فادْرِ
193 وَبِقضائِهِ عَلاَ وَقَدْرِهْ - وَعِلْمِهِ كَما أَتَى في سُوَرِهْ
194 وَغَلَبَتْ مَشيْئَةُ الرَّحمنُ - كُلَّ المَشيْئَاتِ وَفي الْبَيانِ
195 قَضاؤُهُ يَغْلِبُ كُلَّ الْحِيَلِ - وَإِنَّهُ إِنْ شاءَ شَيْئاً يَفْعَلِ
196 والله غَيْرُ ظالِمٍ تَقَدَّسا - عَنْ كُلِّ سَيِّيءٍ وشَيءٍ دَنَّسا
197 جَلَّ وَعَنْ كُلِّ مَعِيْبٍ وَمَشيْنْ - تَنَزَّهَ الله إِلهُ العالَمِيْنْ
198 وَالله عَنْ أَفْعالِهِ لاَ يُسْأَلُ - لكِنْ فِعالُ الْخَلْقِ عَنْها يَسْأَلُ
(منزلة الخلق من الله)
199 وَإِنَّهُ لِمَنْ دَعا قَريْبُ - وَلِلْحوائِجِ هُوَ الْمُجيبُ
200 وَإِنَّهُ مالِكُ كُلِّ شَيءِ - وَلَيْسَ مَمْلوْكاً لأَيِّ شَيءِ
201 مَنِ اغْتَنَى عَنْهُ بِطَرْفِ عَينِ - أَصْبَحَ مِنْ كُفَّاِر أَهْلِ الْحَيْنِ
202 والله يَغْضَبُ وَيَرْضى حَقاً - إِنْ لَمْ تُشَبِّهْهُ تَكُنْ مُحِقّاً
(الصحابة)
203 نُحِبُّ أَصْحابَ الْنَّبي الأَوَّاهِ - عَلَيْهِ أَفْضَلُ صَلاَةِ اللهِ
204 لاَ نُفْرِطُ الْحُبَّ بِشَخْصٍ مِنْهُمُ - وَإِنَّنا لاَ نَتَخَلَّى عَنْهُمُ
205 وَإِنَّنا نُبْغِضُ مَنْ يُبْغِضُهُمْ - وَمَنْ بِغَيْرِ الْحَقِّ هُوْ يَذْكُرُهُمْ
206 حُبُّهُمُ دِيْنُ مِنَ الإِيمانِ - وَبُغْضُهُمْ كُفْرٌ مِنَ الطُّغْيانِ
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 07:33 ص]ـ
(الخلافة)
207 بَعْدَ الرَّسُولِ نُثْبِتُ الْخِلاَفَهْ - حَقّاً بِلاَ زَيْفٍ وَلاَ خُرافَهْ
208 لِحِبِّهِ الصِّديْقِ خَيْرِ الأَمَّةِ - بَعْدَ الرَّسُوْلُ مُطْلَقاً وَأَثْبِتِ
209 مِنْ بَعْدِهِ لِعُمَرَ الْفارُوْقِ - ثُمَّ لِعُثْمانَ عَلَى التَّحْقيقِ
210 وَلِعَليٍّ بَعْدَهُ قَدْ أُسْنِدا - عَلَيْهِمُ الرِّضْوانُ مِنْ رَبِّ الهُدى
211 هُمْ خُلَفا الإِسْلاَمِ راشِدُوْنا - وَهُمْ أَئِمَّةٌ وَ مُهْتَدوْنا
(العشرة المبشرون بالجنة)
212 وَكُلُّ ما قالَ بِهِ الرَّسُولُ - فإِنَّنا بِإِثْرِهِ نَقُوْلُ
213 عَنْ كُلِّ مَنْ بَشَّرَهُ بِعَدْنِ - مِنْ صَحْبِهِ الأَطْهارِ دُوْنَ ظَنِّ
214 هُمْ عَشْرَةٌ فَمِنْهُمُ أَرْبَعَةُ - أَسْلَفْتُ أَسْماءَهُمُ وَطَلْحَةُ
215 كَذا ابْنُ عَوْفٍ وَزُبَيْرٌ الْشَّهِيْدْ - مِنْهُمْ وَعامِرٌ وَسَعْدٌ وَسَعيدْ
216 مَنْ أَحْسَنَ الْقَوْلَ بِصَحْبِ الْمُصْطَفى - وَمَنْ بِأَزْوَاجِهِ مِثْلَ ذا اقْتَفى
217 وَنَسْلِهِ مِنْ كُلِّ شَيءٍ دَنِسِ - فَهْوَ بَريءٌ مِنْ نِفاقٍ نَجِسِ
(علماء السلف)
218 وَعُلَمَاءُ الْسَّلَفِ الأَوَاِئلُ - وَمَنْ عَلى إِثْرِهِمُ قَدْ حاوَلُوا
219 التَّابِعوْنَ أَهْلُ خَيْرٍ وَأَثَرْ - وَأَهْلُ فِقْهٍ وَعُلُوْمٍ وَنَظَرْ
220 لاَ يُذْكَرُوْنَ بِسوَى الْجَميْلِ - وَذَمُّهُمْ مَيْلٌ عَنِ السَّبيلِ
(النبي والولي والكرامة)
221 وَعِنْدَنا النَّبيُّ يَفْضُلُ الوَلي - لِجَمْعِهِ الوَصْفَيْنِ فافْهَمْ وَامْثُلِ
222 وَإِننا نُؤْمِنُ بِالْكَرامَهْ - لِلأوْليا إِنْ صَحَّتِ الروَايهْ
(شروط الساعة)
223 وَكُلِّ شَرْطٍ مِنْ شُروْطِ السَّاعَةِ - نُثْبِتُ مُهْتَدِيْن بِالْجَماعَةِ
224 مِنْها خُروْجُ الْكاذِبِ الدَّجَّالِ - ذي الْفِتْنَةِ الْعَظيْمَةِ الْقَتَّالِ
225 ثُمَّ نُزُولُ الصَّادِقِ الْمَسِيْحِ - عِيْسى لِقَتْلِ الْكاذِبِ المَسيْحِ
226 كذا طُلُوْعُ الشَّمْسِ من مَغْرِبِها - كذا الَّتي تَدُبُّ مِنْ مَوْضِعِها
يتبع إن شاء الله
¥