ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 05:25 م]ـ
(الكهانة , والعرافة , ومخالفة الكتاب والسنة وإجماع الأمة)
227 وَنَحْنُ لِلْكُهَّانِ وَالْعُرَّافِ غَيْرُ مُصَدِّقِيْنَ بَلْ نُجافي
228 وَلاَ مَنِ ادَّعَى خِلاَفَ السُّنَّةِ أَوِ الْكِتابِ وَاجْتِماعِ الأُمَّةِ
229 نَرَى اجْتِماعَ الأُمَّةِ الصَّوَابا وَالْحَقَّ وَافْتِراقَها الْعَذابا
(دين الإسلام)
230 وَالله دِيْنُهُ هُوَ الإِسْلاَمُ في الأَرْضِ وَالسَّما فَلاَ يُرامُ
231 قَبُوْلُ غَيْرِهِ مَدَى الأَزْمانِ قَرَّرَ هذا آيتا ((آل عِمْرانِ))
232 وَإِنَّهُ عِنْدَ أُوْلي التَّحْرِيْرِ بَيْنَ الْغُلو فيْهِ وَالتَّقْصيْرِ
233 وَبَيْن تَشْبِيْهٍ وَنَفْيٍ فاعْتَبِرْ مَنْزِلهُ وَبَيَنْ جَبْرٍ وَقَدَرْ
234 وَبَينَ إِياسٍ وَ أَمْنٍ وَسَطا فإِنْ تَمِلْ تَكُنْ لِديْنٍ مُحْبِطا
235 هذا هُوَ اعْتِقادُنا وَدِيْنُنا كَما أَتانا ظاهِراً وَباطِنا
236 وَمَنْ يُخالِفِ الَّذي ذَكَرْنا فَقَدْ بَرِئْنا مِنْهُ وَاعْتَبَرْنا
(خاتمة)
237 وَنَسْأَلُ الله عَلى الإِيمانِ مِنْهُ ثَباتاً دَائِمَ الْبُنْيانِ
238 وَالْعِصْمَةَ الْعُظْمى مِنْ الأَهْواءِ ذاتِ الْخِلاَفِ وَمِنَ الآراءِ
239 الْمُتَفَرِّقَةِ وَالْمُظِلَّةِ وَمِنْ مَذاهِبِ الرَّدى الرَّدِيَّةِ
240 أَعْنِي الَّتي تُخالِفُ الصَّوابا وَتَقْتَضِي لِسالِكٍ عَذابا
241 وَهْيَ الَّتي عَلى خِلاَفِ الْفِطْرَةِ مِثْلُ الْمُشَبِّهَةِ وَالْجَهْمِيَّةِ
242 وَمِثْلُ جَبْرٍ وَاعْتِزالٍ وَقَدَرْ وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ لَهُ الشَّرُّ حَضَرْ
243 مَنْ خالَفُوْا السُّنَّةَ وَالْجَماعَةَ حَماقَةً وَحالفُوا الضَّلاَلَةَ
244 فَكُلُّ هؤُلاَءِ أَرْدياءُ ضُلاَّلُ نَحْنُ مِنْهُمُ بَراءُ
245 وَتَمَّ نَظُمُ هذِهِ العَقيْدَةْ عَزِيْزَةً بِالمُحْتَوَى فَرِيْدَه
246 فَما رَأَيْتَ فيْها مِنْ نَفْعٍ فَخُذْ أَوْ غَيْرِهِ فَدَعْهُ وَالسِّتْرَ اتَّخِذْ
247 وَفيهِما ادْعُ لِلَّذي صَنَّفَها وَلِلَّذي أَحْرُفَها أَلَّفها
248 وَالْحَمْدُ للهِ وَفي الْخِتامِ أَخْتِمُ بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ
249 عَلى النَّبيِّ القُرَشيِّ أَحْمَدا وَآلِهِ وَمَنْ بِهَدْيِهِ اقْتَدى
انتهت المنظومة بحمد الله تعالى ويليها البَراهْين المُوضِحَات لكشفِ الشُّبُهات للشيخ محمد الطيب الأنصاري ـ رحمه الله ـ ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=69251)
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد
الأبيات على ملف وورد
ـ[القعقاع محمد]ــــــــ[19 - 01 - 06, 01:34 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ننتظر المزيد