17213 حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: " وذاك عند أوان ذهاب العلم " قال: قلنا: يا رسول الله، وكيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟ قال: " ثكلتك أمك يا ابن أم لبيد، إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة،
أو ليس هذه اليهود والنصارى يقرءون التوراة والإنجيل لا ينتفعون مما فيهما بشيء؟ " *
سنن ابن ماجه- كتاب الفتن- باب ذهاب القرآن والعلم
4080حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد، قال: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: " ذاك عند أوان ذهاب العلم "، قلت: يا رسول الله وكيف يذهب العلم، ونحن نقرأ القرآن، ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟
قال: " ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة،
أوليس هذه اليهود، والنصارى، يقرءون التوراة، والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما؟ " *
التلاوة أي:- حق تلاوته أن تحل حلاله , وتحرم حرامه
تفسير مجاهد- سورة البقرة
43أنا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: " يتلونه حق تلاوته "
قال: " يعملون به حق عمله " *
تفسير عبد الرزاق- سورة البقرة
111 عبد الرزاق قال: نا معمر , عن قتادة , ومنصور بن المعتمر , عن ابن مسعود , في قوله تعالى: يتلونه حق تلاوته
قال: " حق تلاوته أن تحل حلاله , وتحرم حرامه , ولا تحرفه عن مواضعه " *
صحيح البخاري- كتاب التوحيد
باب قول الله تعالى: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها وقول النبي صلى الله عليه وسلم:
" أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها، وأعطي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به، وأعطيتم القرآن فعملتم به "
وقال أبو رزين: يتلونه حق تلاوته:
" يتبعونه ويعملون به حق عمله "،
يقال: يتلى: " يقرأ، حسن التلاوة: حسن القراءة للقرآن "،
لا يمسه: " لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن بالقرآن، ولا يحمله بحقه إلا الموقن،
لقوله تعالى ": مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها، كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله، والله لا يهدي القوم الظالمين وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام والإيمان والصلاة عملا
سؤال: هل التحريف في ترك حدود التوراة وتأويلها الى غير ما هي عليه، وليس التحريف في الكتابة نفسها، فأي الإجابتين كانت عندكم نريد دليل فيها.
وذهب فقهاء الحنفية إلى أنه لا يجوز للجنب مس التوراة وهو محدث
البداية والنهاية- للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي. (مجلد 2 - ص 179) الجزء الثاني - فصل ليس للجنب لمس التوراة
ليس للجنب لمس التوراة
وذهب فقهاء الحنفية إلى أنه لا يجوز للجنب مس التوراة وهو محدث،
وحكاه الحناطي في فتاويه عن بعض أصحاب الشافعي وهو غريب جداً، وذهب آخرون من العلماء إلى التوسط في هذين القولين منهم:
شيخنا الإمام العلامة أبو العباس ابن تيمية رحمه الله فقال: أما من ذهب إلى أنها كلها مبدلة من أولها إلى آخرها ولم يبق منها حرف إلا بدلوه فهذا بعيد.
وكذا من قال لم يبدل شيء منها بالكلية بعيد أيضاً، والحق أنه دخلها تبديل وتغيير، وتصرفوا في بعض ألفاظها بالزيادة والنقص كما تصرفوا في معانيها، وهذا معلوم عند التأمل ولبسطه موضع آخر، والله أعلم.
قراءة الرسول (ص) على أبي بن كعب " الدين عند الله الحنيفية غير اليهودية، ولا النصرانية "
مسند الطيالسي- أحاديث أبي بن كعب رحمه الله
535 حدثنا أبو داود قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني عاصم ابن بهدلة، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل
أمرني أن أقرأ عليك القرآن "،
قال: فقرأ عليه لم يكن وقرأ عليه:
" إن دأب الدين عند الله الحنيفية لا المشركة ولا اليهودية ولا النصرانية ومن يعمل خيرا فلن يكفروه "،
وقرأ عليه: لو كان لابن آدم واد لابتغى إليه ثانيا ولو أعطي ثانيا لابتغى إليه ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب " *
المستدرك على الصحيحين للحاكم- كتاب التفسير
¥