تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فما سمعت أحدا يرد ذلك عليه، ولا يعيبه *

صحيح البخاري- كتاب فضائل القرآن- باب القراء من أصحاب النبي (ص)

4734 حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق بن سلمة، قال: خطبنا عبد الله بن مسعود فقال: " والله لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعا وسبعين سورة، والله لقد علم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أني من أعلمهم بكتاب الله، وما أنا بخيرهم "،

قال شقيق: فجلست في الحلق أسمع ما يقولون،

فما سمعت رادا يقول غير ذلك *

14 - كانت آخر عرضة للقرآن عرضها ابن مسعود على الرسول (ص) قبل وفاته

مسند أحمد بن حنبل- مسند بني هاشم- مسند عبد الله بن مسعود

3742 حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن عابس، قال: حدثنا رجل، من همدان - من أصحاب عبد الله، وما سماه لنا -، قال: لما أراد عبد الله، أن يأتي المدينة، جمع أصحابه، فقال: والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح اليوم فيكم من أفضل ما أصبح في أجناد المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن، إن هذا القرآن أنزل على حروف، والله إن كان الرجلان ليختصمان أشد ما اختصما في شيء قط، فإذا قال القارئ: هذا أقرأني، قال: أحسنت. وإذا قال الآخر، قال: كلاكما محسن، فأقرأنا: إن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، والكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، واعتبروا ذاك بقول أحدكم لصاحبه: كذب وفجر، وبقوله إذا صدقه: صدقت وبررت، إن هذا القرآن، لا يختلف ولا يستشن، ولا يتفه لكثرة الرد، فمن قرأه على حرف، فلا يدعه رغبة عنه، ومن قرأه على شيء من تلك الحروف، التي علم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يدعه رغبة عنه، فإنه من يجحد بآية منه، يجحد به كله، فإنما هو كقول أحدكم لصاحبه: اعجل، وحي هلا، والله لو أعلم رجلا أعلم بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم مني لطلبته، حتى أزداد علمه إلى علمي، إنه سيكون قوم يميتون الصلاة، فصلوا الصلاة لوقتها، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " يعارض بالقرآن في كل رمضان،

وإني عرضت في العام الذي قبض فيه مرتين،

فأنبأني أني محسن،

وقد قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة " *

15 - قرأ عمر: " الحي القيام

صحيح البخاري - كتاب التفسير - سورة البقرة

سورة نوح: إنا أرسلنا أطوارا: " طورا كذا وطورا كذا، يقال: عدا طوره أي قدره، والكبار أشد من الكبار، وكذلك جمال وجميل لأنها أشد مبالغة، وكبار الكبير، وكبارا أيضا بالتخفيف، والعرب تقول: رجل حسان وجمال وحسان، مخفف، وجمال، مخفف ديارا: من دور، ولكنه فيعال من الدوران " كما

قرأ عمر: " الحي القيام: وهي من قمت "

وقال غيره: ديارا: " أحدا تبارا: " هلاكا " وقال ابن عباس: مدرارا: " يتبع بعضها بعضا وقارا: " عظمة "

16 - المعجم الكبير للطبراني - من اسمه عبد الله - عبد الله بن مسعود الهذلي يكنى ابا عبد الرحمن- باب الحي القيام

8610 حدثنا محمد بن علي الصائغ، ثنا سعيد بن منصور، ثنا هشيم، أنا أبو إسحاق الكوفي، عن أبي خالد الكناني، عن ابن مسعود، أنه " كان يقرؤها: " الحي القيام " *

16 - والعصر ونوائب الدهر، إن الإنسان لفي خسر، وإنه فيه إلى آخر الدهر

جامع البيان في تفسير القران للطبري – سورة العصر – القول في تاويل قوله تعالى:- والعصر ان الانسان لفي خسر

35189 حدثني عبد الأعلى بن واصل، قال: ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، قال: أخبرنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، قال: سمعت عليا، رضي الله عنه يقرأ هذا الحرف: " والعصر ونوائب الدهر، إن الإنسان لفي خسر، وإنه فيه إلى آخر الدهر " *

فضائل القران للقاسم بن سلام – باب الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القران572 حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عمرو ذي مر، عن علي، أنه قرأ (والعصر، ونوائب الدهر، لقد خلقنا الإنسان لخسر، وإنه فيه إلى آخر الدهر) *

المستدرك على الصحيحين للحاكم – كتاب التفسير- تفسير سورة العصر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير