فضائل القران للقاسم بن سلام – باب ما رفع من القران بعد نزوله ولم يثبت في المصاحف
579 حدثني ابن أبي مريم، عن ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، قالت:
" كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وسلم مائتي آية،
فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلا على ما هو الآن *
سورة الأحزاب " إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم "
فضائل القران للقاسم بن سلام – باب ما رفع من القران بعد نزوله ولم يثبت في المصاحف
580 حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن المبارك بن فضالة، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: قال لي أبي بن كعب: يا زر، كأين تعد؟
أو قال: كأين تقرأ سورة الأحزاب؟
قلت: اثنتين وسبعين آية، أو ثلاثا وسبعين آية.
فقال: " إن كانت لتعدل سورة البقرة، وإن كنا لنقرأ فيها آية الرجم ".
قلت: وما آية الرجم؟
قال: (إذا زنا الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله. والله عزيز حكيم) " *
تهذيب الاثار للطبري- ذكر من وافق عمر في الذي قال وروى من ذلك
995 حدثنا الحسن بن عرفة , قال: حدثنا عمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبار , عن منصور بن المعتمر , عن عاصم , عن زر بن حبيش , قال: قال لي أبي بن كعب: " كم تعدون سورة الأحزاب؟ " , قال: قلت: ثلاثا وسبعين قال: " فوالذي يحلف به أبي إن كانت لتعدل سورة البقرة , أو أطول , لقد قرأنا فيها آية الرجم: (الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله والله عزيز حكيم) "
21 - فتح الباري، شرح صحيح البخاري، - للإمام ابن حجر العسقلاني
المجلد التاسع - كِتَاب فَضَائِلِ الْقُرْآنِ- باب جَمْعِ الْقُرْآنِ
حدثنا موسى بن إسماعيل، عن إبراهيم بن سعد، حدثنا ابن شهاب، عن عبيد بن السباق، أن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: " أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة، فإذا عمر بن الخطاب عنده "، قال أبو بكر رضي الله عنه: إن عمر أتاني فقال: إن القتل قد استحر يوم اليمامة بقراء القرآن، وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء بالمواطن، فيذهب كثير من القرآن، وإني أرى أن تأمر بجمع القرآن، قلت لعمر: " كيف تفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ " قال عمر: هذا والله خير، " فلم يزل عمر يراجعني حتى شرح الله صدري لذلك، ورأيت في ذلك الذي رأى عمر "، قال زيد: قال أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فتتبع القرآن فاجمعه، " فوالله لو كلفوني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن "، قلت: " كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ "، قال: هو والله خير، " فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فتتبعت القرآن أجمعه من العسب واللخاف، وصدور الرجال،
حتى وجدت آخر سورة التوبة مع أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مع أحد غيره،
لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حتى خاتمة براءة، فكانت الصحف عند أبي بكر حتى توفاه الله، ثم عند عمر حياته، ثم عند حفصة بنت عمر رضي الله عنه " *
..........
وأخرج ابن أبي داود من طريق محمد بن إسحاق عن يحيى بن عباد ابن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال " أتى الحارث بن خزيمة بهاتين الآيتين، من آخر سورة براءة فقال: أشهد أني سمعتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعيتهما،
فقال عمر: وأنا أشهد لقد سمعتهما.
ثم قال: لو كانت ثلاث آيات لجعلتها سورة على حدة،
فانظروا سورة من القرآن فألحقوها في آخرها "
أو
فجاء خزيمة بن ثابت فقال: إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما
المصاحف لابن ابي داود- جمع عمر بن الخطاب القرآن في المصحف
27 حدثنا عبد الله قال حدثنا أبو الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني عمر بن طلحة الليثي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قال:
أراد عمر بن الخطاب أن يجمع القرآن، فقام في الناس فقال: " من كان تلقى من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من القرآن فليأتنا به، وكانوا كتبوا ذلك في الصحف والألواح والعسب، وكان لا يقبل من أحد شيئا حتى يشهد شهيدان فقتل وهو يجمع ذلك إليه فقام عثمان بن عفان فقال: من كان عنده من كتاب الله شيء فليأتنا به وكان لا يقبل من ذلك شيئا حتى يشهد عليه شهيدان،
فجاء خزيمة بن ثابت فقال: إني قد رأيتكم تركتم آيتين لم تكتبوهما.
قالوا: وما هما؟
قال: تلقيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم إلى آخر السورة قال عثمان: فأنا أشهد أنهما من عند الله فأين ترى أن نجعلهما؟ قال: اختم بها آخر ما نزل من القرآن فختمت بها براءة " *
22 - (والشمس تجري لا مستقر لها) أو تجري لمستقر لها؟
فضائل القران للقاسم بن سلام- باب الرواية من الحروف التي خولف بها الخط في القران
548 حدثنا مروان بن معاوية، عن محمد بن أبي حسان، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ (والشمس تجري لا مستقر لها) *
فهذا الجزء الأول من الأستفسارات الموجود عندي حاليا، فإن شاء الله عز وجل بعد أن أكمل الباقي سأرسله وأسأل الله أنني لم أكن قد أثقلت عليك أو على الإخوان المشاركين.
ونحن بأنتظار الرد.
وجزاكم الله خيرا
أخوكم عدي البغدادي
¥