البَراهْين المُوضِحَات لكشفِ الشُّبُهات للشيخ محمد الطيب الأنصاري ـ رحمه الله ـ
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 05:18 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
البَراهْين المُوضِحَات لكشفِ الشُّبُهات
للشيخ محمد الطيب الأنصاري ـ رحمه الله ـ
ملاحظة هامة: سأنقل الأبيات تباعاً ثم سأضعها على ملف وورد
1 قالَ محمدُ المسمَّى الطَّيِّبا - السلفيُّ نِحْلةً ومذهبا
2 الحمدُ لله الكريمُ إِذ كَشَفْ - عنا سحابَ الجَهْل فضلاً فانْكَشَفْ
3 وعَلَّمَ التَّوحيدَ والقرآنا - أَنزلَهُ مفصَّلاً تِبْيانا
4 ثمَّ صلاتُه على مَنْ قد حَما - جوانِبَ التَّوحيدِ أَعظمَ حما
5 والمستجيبين له من صحبِهِ - وآلِه والمنتمي بحبِّهِ
6 هذا وكَشْفُ الشُّبُهات أَلَّفَهْ - إِمامُ وقتِهِ الصحيحُ المعرفةْ
7 محمدُ بن عابد الوهَّابِ - مجدِّدُ الدين بلا ارتيابِ
8 فجا كِتاباً حَجْمُهُ صغيرُ - لكِنَّهُ في علمِهِ كبيرُ
9 وَقَدْ أَشارَ الشيخُ عبدُاللهِ - سليلُهُ ابنُ الحسن الأَوَّاهِ
10 رأْس قُضاةِ الوقتِ في الحِجازِ - بِنَظْمِهِ في قالَبِ الإِيجازِ
11 فصغتُهُ بمقتضى الإِشارةْ - نظماً بديعاً واضح العبارة
12 فقلتُ باسم اللهِ مستعيناً - إِذْ هُوَ حسبي وكفى مُعينا
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 11:33 ص]ـ
(بيان أن الدعوة إلى إفراد الله بالعبادة هي دين الرسل)
13 إِفرادُ ربِّ العرشِ بالعبادةِ - دينُ الكرامِ المرسلينَ القادةِ
14 أَرسَلَهم لِيُعلموا عبادهْ - أَنْ يُفْرِدوهُ جَلَّ بالعبَادهْ
15 وَذلِكَ التوحيدُ لاَ يَنْجو أَحدْ - بِغَيرِه من العذابِ والنَّكدْ
16 أَوَّلهمْ نُوحٌ أَتى لمن غَلَوا - في الصالحينَ والكفورِ قَدْ أَتَوْا
17 وُداً سواعاً ويَعوقَ نَسْرا - من قدْ أَضَلُّوا في الأَنامِ كَثْرا
18 وَخَيْرُهُم آخِرُهُم محمدُ - وكلُّهمْ بالمعجزاتِ أُيِّدوا
19 نَبيُّنا هو الذَّي قَدْ كَسَّرا - لهؤُلاءِ الصَّالحينَ صُوَرا
20 أَتَى لِقَومٍ يَتعبدونَ - بالصومِ والكعبةِ يَقْصدونَ
21 وَيَتَقَربونَ بالإِنْفاق - في سَبُلِ الخَيراتِ والإِعتاقِ
22 ويَذْكُرونَ الله لكنْ جَعَلوا - وسائِطاً إِليهمُ تَبْتَسِلُ
23 بَيْنَهُم وبينَ خالِقِ السَّما - كمَثلِ عيسىَ وَعُزَيْزِ مَريما
24 فَجاءَهم نَبيُّنا محمدُ - لِدينِ إِبْراهيمَ قَدْ يجدِّدُ
25 يُخْبِرُ أَنَّ الإعتِقادَ والقُربْ - حَقٌّ لِخالِق السَّماءِ والتُّرَبْ
26 لَيسَتْ لمَرسَلٍ نبيٍّ لاَ ولاَ - لَمَلكٍ مُقَرَّبٍ نالَ العلاَ
27 مع عِلْمِهمْ بأَنَّهُ لاَ يَخلُقُ - إِلا الإِلهُ وكذا لاَ يَرْزُقُ
28 سِواهُ لا يُحيي ولا يُميتُ - سِواهُ جَلَّ مَنْ هو المُميتُ
29 وأَنَّهمْ عَبيدُهْ قد صُرِّفوا - فيما أَرادهُ وَلاَ يَنْحَرِفوا
30 دليلُنا في سورةِ الفلاَح - وَيُوُنُس المعروفُ بالصَّلاح
31 إِذا علِمْتَ أَنَّهمْ أَقَرُّوا - بِذا ولَمْ يَنفَعُهُمْ إِذا فَرَّوا
32 عمّا دعاهُم إِليه أَحمدُ - صَلَّى عليهِ ذو الجلال ِالصمَّدُ
33 عَلِمتَ باليقينِ أَن ما جَحَدْ - المشركونَ هو توحيدُ الأَحَدْ
34 بِحَقِّه من العباداتِ وقَدْ - سماهُ مُشْركو الزَمانِ المعْتقَدْ
35 كَدأْبِهِمْ في كَونِهِمْ يدعونَ - الله دأْباً ثُم يُشركونَ
36 بدعوةِ الأَمْلاكِ للصَّلاحِ - وقُربِهِم مِنْ خالقِ الأَشْباحِ
37 وبِدُعاءِ مُرْسلٍ كَعيسى - أَوْ مَرْيم فبئسَ فِعْلاً بِيْسا
38 وَمِنْهُمُ داعي أُولي الصَّلاحِ - كالَّلاتِ يا لَذا من الجناحِ
39 في سُورةِ الجِنِّ معاً والرَّعدِ - دَليلُنا فاقرأْ تَفُزْ بالقَصْدِ
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 01:52 م]ـ
(بيان أن الرسول صلى الله عليه وسلم قاتل الكفار ليكون الدين كله لله)
40 ثُم عَرَفْتَ أَنَّ خَيْرَ الخَلْقِ - قاتَهَلُمْ لِرَدِّهِمْ للحَقِّ
41 وليكونَ واصِباً للهِ - الدينُ كُلُّه بِلاَ اشتباهِ
42 مِنَ الدُّعا والنَّذْرِ واستغاثةِ - والذَّبْحُ والخَوفُ والإسْتعانةِ
43 ورغبةٍ ورهبةٍ وذبحِ - وكلَّها مِنْ غيرِ رَبِّي نَحِّ
(بيان أن قتال الرسول صلى الله عليه وسلم للمشركين بعدم إقرارهم بتوحيد الألوهية مع إقرارهم بتوحيد الربوبية)
44 كَدَأْبِهِمْ في كَونِهِمْ يَدْعونَ - الله دأْباً ثُمَّ يُشرِكونَ
45 بِدعوةِ الأَملاكِ للصَّلاحِ - وقُرْبِهِمْ مِنْ خالِقِ الأَشْباحِ
46 إِذا عَرَفْتَ أَنَّهم فاهو بما - مِنَ الرُّبُوبِيةِ للهِ انْتَمى
47 ولمْ يَكُنْ يُدْخِلُ في الإِسلامِ - وأَنَّ قَصْدَهُم إِلى الكْرامِ
48 مِنَ الملاَئِكِ والأولياءِ - قَصْدٌ إِلى الشَّفاعةِ العَلْياءِ
49 هو الذي أَحلَّ منهُمُ الدِّما - والمالَ بان أَنَّ أحمدٌ سَما
50 إِلى دُعائِهم إِلى التَّوحيدِ - ومالَ أَهلُ الشِّركِ للجُحودِ
51 وهو معنى لاَ إِلهَ إِلاَّ - الله عَزَّ رَبُّنا وَجَلاَّ
52 إِذ الإِله عِنْدَهُم منْ يُقْصَدُ - لأَجلِ ذي الأُمورِ مهما يُوجَد
53 نَبيًّا أَو مَلَكاً أَو وَليّاً - أَو شجراً أَو قَبراً أَو جِنِّياً
54 ما فَسَّروا الإِله بالرزاقِ - وَلاَ المُدبِّرِ وَلاَ الخلاَّقِ
55 بل يَعْلَمون كَوْن ذي الأَوصافِ - للهِ جلَّ الله ذو الأَلطافِ
56 بل إِنَّما يَعْنونَ بالإِلهِ ما - يَريدُ بالسَّيِّدِ أَرْبابُ العَما
57 فجاءَهمُ النبي يَدعوهمْ إِلى - كَلِمةِ التَّوحيدِ نعم عَمَلا
58 وَهِيَ لا إِلهَ إِلا الله - محمدٌ أَرْسَلَهُ الإِلهُ
(بيان مراد النبي صلى الله عليه وسلم بلا إله إلا الله)
59 لكنَّما المرادَ من ذي الكلمةْ - مَدْلولُها لاَ لَفْظُها لتَفهمه
60 وجُهَّلُ الكُفارِ يَعْلمونَ ما - أَرادَهُ بها النبيُّ المُعْتَمى
61 إِفرادُ ربِّ العَرْشِ بالتَّعليقِ - والحبِّ والخُضوعِ بالتَّحْقيق
62 والكفرُ بالطاغوتِ وهو ما عُبِدْ - من دُونه مع البَراءِ للأَبدْ
63 فإِنَّه لمَّا دَعَا بالقَولِ - بها قُريشاً قابلوا بالجَهْلِ
64 وَعجبوا منه فقالوا أَجَعَلْ - الآيةَ اتْلُ تَعْجَبَنْ مِمَّنْ جَفْلْ
يتبع إن شاء الله
¥