ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 12:06 ص]ـ
(بيان المشركين الأولين أعلم بمعنى لا إله إلا الله)
65 من بعضِ مَنْ يَنْسَب إِلى العِلْمِ - في زمننا فَضلاً عن العوامِ
66 إِذا عرَفْتَ أَنَّهم قَدْ عَرَفوا - مرادهَ فاعجبْ لِمَنْ قَدْ يُعْرَفَ
67 بِسِمَةِ الإِسلامِ وهو يَجْهَلُ - ما عَرَفَ الكفارُ بل يُؤَّوَّلُ
68 ظَنّاً بأَنَّ المقْصدَ النُّطقَ بما - فيها من الحروفِ فانظرْ ذا العمى
69 مِن غيرِ عَقْدِ القَلْبِ من معْناهُ - شَيئاً وذو الحِذْقَ الذي يَراهُ
70 بأَنَّهُ لا يَخْلُقُ الخَلْقَ وَلاَ - يَرْزقُ إِلا الله جَلَّ وَعَلاَ
71 مْن كان أَهلُ الكُفرِ أَعْلَمَ بِذا - منه فلا خَيرَ به فلينبذا
(بيان جهل كثير من الناس بما أتت به الرسل من الدين)
72 إِذا عَرَفْتَ ما ذَكَرْتُ مَعْرِفَهْ - حَقيقَةُ القْصَدِ بِها مُنْكَشفَهْ
73 ثُمَّ عَرَفْتَ أَعْظَمَ المنْهي - عَنْه وذاكَ الشرك أَقْصى الغي
74 لأَنَّ ربَّ العرشِ لَيسَ يَغْفره - ما دونَهُ وَيَسترُهْ
75 لمن يَشا ثُمَّ عَرَفْتَ دينَ مَنْ - أَرْسَلَهُم إِلى الورى ربُّ المننْ
76 ثُمَّ عَرَفْتَ ما عيه أَصْبَحا - غالِبُ أَهْلِ الوَقْتِ مما فَضَحا
77 مِن جَهْلِهمْ بديننا استَفدْنا - فائدتين بِهِما أُسْعِدنا
78 أُولاهما الفَرحُ بالأَفضالِ - مِنْ الإِلهِ جَلَّ ذَو الجَلالِ
79 وَرَحْمَةٍ إِذ حَضَّنا على الفَرَحْ - بذينِ في فليْفْرَحوا لا بالمَرحِ
80 أُخراهُما الخَوفُ العَظيمُ إِذ يَقعْ - في الكُفْرِ خالي الذِّهنْ مما قد وَقَعْ
81 لِكلْمَةٍ تَخْرجُ منه جَهْلاً - أَو ظنَّها قُرْبى تَنيلُ فَضْلاً
82 كَحالِ أَهلِ الكُفرِ لكنْ مَنْ نَظَرَ - في قَولِ أَصْحابِ الكَليمِ المُنْتَقر
83 مَعَ الصلاحِ وَمَع العْلمِ رغَبْ - في كلِّ ما يُنْجيهِ من هذا العطَب
84 فإِنَّهُم أَتوهُ قائلينَ - اجْعلَ لنا في آيةٍ يتلونَ
(بيان أن كل داعٍ إلى الحق لا بد له من أعداء يدعون إلى ضد ما يدعو إليه)
85 مِنْ حِكْمَةِ الباري إِذا ما أَرْسَلاَ - عَبْداً رَسولاً بِالهُدى أَنْ يَجْعَلا
86 لهُ شياطينَ مِنْ الأَناسي - والجِنَّ أَعداءِ أُولي الأَلباسِ
87 يوحى زخاريفَ الكلامِ بَعْضُهم - لبَعْضِهم لكي يَغُرُّوا مِثلَهُمْ
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 12:48 ص]ـ
(بيان أن أعداء التوحيد لهم كتب وحجج وعلوم يغرون بها أمثالهم)
88 وَقَدْ يَكون للأَعادي كُتُبُ - وَحُجَجٌ كَثيرةٌ قَدْ رَتَّبوا
89 ثم الطريقةُ إِلى الإِلهِ لا - بُدَّ لها مِن العِدا والجُهلا
90 عليه قاعدين بالفصاحةِ - والعِلم ِوالحججِ بالبجاحةِ
91 لكي يَصدوا عن سَبيلِ اللهِ - أَمثالَهم مِنْ كلِّ غَاوٍ لاه
(بيان أنه يجب على الموحد أن يتخذ من كتاب الله وسنة رسوله ما يتخذه سلاحاً يقاتل به أعداء التوحيد)
92 إِذاً على منْ كان ذا تَوحيدِ - تَهيئةَ السِّلاحِ بالتَّعْديدِ
93 بِهِ يُقاتل الشياطينَ الأُولى - قالَ إِمامهمْ لربي ذي العُلاَ
94 لأَقعُدَنَّ لهم أتلها في - إِحدى الطِّوال سورة الأَعراف
95 أَقبلْ على اللهِ واصْغيَنْ إِلى - حِجَجَه تَنَل العلا
96 تأْمن وَتَسْلَم منه إِنَّ كَيده - مُضعَّف والله فاسأَل ردَّهُ
97 فجاهلٌ موَحِّدٌ يُنْتَدَبُ - مِنْ عُلماءِ الشركِ أَلفاً يَغْلِبُ
98 وأَنَّ جُنْدَنا لهم دَليلُ - حقٌّ على جميع ما أَقولُ
99 قد غَلَبوا بِحجةِ اللِّسانِ - كقهرهِم بالسَّيفِ والسنانِ
100 وإِنما الخوفُ على موحِّدِ - يَسْلك ذا الطريقَ غيرَ معتدِ
101 مِنَ السِّلاحِ ما به يقاتِلُ - جَميعَ من بباطلٍ يناضلُ
(بيان أن كتاب الله حجة على كل مبطل إلى يوم القيامة وأنه لا يأتي مبطل بشبهة إلا وفي القرآن ما يبطلها)
102 لكنه مَنَّ علينا الله - ببعثه النَّبي إِذ آتاهُ
103 بِذا الكتابِ الجامعِ المفصَّلِ - مبيناً لكل أَمرٍ مُشكلِ
104 وهو هُدىً ورَحْمةٌ وَبُشرى - للعُلَماءِ المُصلحين طُرَّا
105 لا يأْت مُفتنٌ لآخر الأَبدْ - بشبهةٍ إِلا وفي القرآنِ ردّ
106 لما له من شُبْهَةٍ مُبَيِّنُ - بُطلاَنَها أَو ذاكَ أَمرٌ بَيِّنُ
107 في سُورةِ الفرقانِ ذا وهو يَعمّ - في كلِ باطْلٍ إِلى يومِ الزَحم
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[05 - 01 - 06, 01:40 ص]ـ
¥