تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

455 إِنَّ المنافقينَ في الدَّرْك إِلى - آخرِه فتَتْلُوَنَّ المُنْزَلا

456 وهذه مسأَلةٌ طويلةٌ - لكنَّها مهمَّةٌ جليلةٌ

457 تَبينُ إِنْ تُؤُمِّلَتْ في أَلْسُنِ - أَكثرِ هذا الناسِ في ذا الزَّمَنِ

458 إِذ منهمُ من يعرفُ الحقَّ ولا - يأَتي بمقتضاهُ أَعْني العَمَلا

459 لخوفِ نقصِ الجاهِ أَو دنياهُ أَو - قصدِ مداراةِ الذينَ قَدْ عَصَوْا

460 وبعضُهم يعملُ ظاهراً وَلا - يَعْمَلُ باطِناً وبئسَ عَمَلا

461 لكِنْ عليكَ فَهْمُ آيتينِ منْ - كتابِ ربِّنا لكَ الأَمرُ يَبِنْ

462 إِذ قالَ لا تَعْتَذروا فَحَكَما - بكفرِهِمْ من بعدِ إِيمانٍ سَمَا

463 إِذا عَرَفْتَ أَنَّ بعضَ مَنْ غَزَوْا - معَ النَّبيِّ الرُّومَ ثمَّ قَدْ أَتَوْا

464 بكِلمةٍ قالوا على وجهِ اللَّعِبْ - فكُفِّروا ونالَهُم أَدْهى العَطَبْ

465 يَبينُ أَنَّ مَنْ بكفرٍ نَطَقا - ومن بِهِ عَمِلَ ممَّا عَلِقا

466 في قلبِهِ من خوفِ نَقْصِ مالِهِ - أَو أَجْلِ جاهٍ خافَ مِن زوالِهِ

467 أَو لمداراةِ الأَنامِ أَعْظَمُ - مِنَ الأُلَى بِكلمةٍ تكلَّموا

468 إِرادةَ المزح ِبها والثانيةْ - في سورةِ النحل بحقِّ آتيهْ

469 فقالَ مَنْ كَفَرَ باللهِ إِلى - آخرِه فَلْتَقْرَأَنْ مُرَتِّلا

470 تفهمْ بأَنَّ مَنْ كَفَرَ باللهِ ما إِنْ أَعْذَرا - في النُّطْقِ بالكفرِ سوى مَنْ أُجْبِرا

471 إِن كانَ قلبُه بالإيمانِ اطْمَأَنّ - وغيرُ ذا ففي الكفورِ قَدْ أُبِنْ

472 من بعدِ إِيمانٍ سواءٌ فَعَلا - خوفاً على مالٍ كفِعْلِ الجُهَلا

473 لمزحٍ أَو حبِّ العشيرةِ وما - لِشُبْهِ هذه الأُمور يُنْتَمَى

474 وآيةُ النحلِ بوَجْهَيْنِ تدُلّ - على جميعِ ما ذَكَرْتُ فالأُولّ

475 من قولِه إِلاَّ مَن أكْرِهَ فَلَمْ - يَسْتَثَنْ ِغيرَ مُكْرَهٍ إِذ قَدْ عُلِمْ

476 بأَنَّما الإِكراهُ في الأَفعالِ - يصحُّ والنُّطقِ بلا إِشكالِ

477 أَمَّا الذي في القلبِ مِنْ عقدٍ فلا - يصحُّ فيه بإِتَّفاقِ العُقَلا

478 والثانِ قَولُه تعالى ذلِكا - بأَنَّهم فاقْرا بما هنالكا

479 تَعْلَمْ بأَنَّ الكفرَ والعذابَ لمْ - يَكُنْ بالإعتقادِ مع جَهْلٍ أَلَمّ

480 والبُغضِ للدينِ وحُبِّ الكفرِ - نَعوذُ بالرَّحمنِ مِنْ ذا الخُسْرِ

481 وإِنَّما السببُ فيه أَنَّ لَهْ - خَسيسُ حَظِّ في الدُّنا المُعَجَّلَةْ

482 فهو على الدينِ الحنيفِ آثَرَهْ - فَصار ممَّنْ يَذَرونَ الآخِرَةْ

483 نعوذُ باللهِ منَ الخِذلانِ - ومِن قطيعةٍ ومِنْ كُفْرانِ

484 اللهُ جلَّ وتعالى أَعلمُ - وهو أَعزُّ مَنْ حَمَى وأَكْرَمُ

485 وصَلِّ يا ربِّ على محمدِ - وآلِهِ والصَّحْبِ طولَ الأَبدِ

انتهت المنظومة بحمد الله تعالى ويليهاتحفة الطحاوي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=384794)

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

الأبيات على ملف وورد

ـ[أبو مبرك الأثري]ــــــــ[21 - 01 - 06, 03:44 م]ـ

هل الأبيات مطبوعه؟؟؟

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 11:57 م]ـ

مطبوع ضمن كتاب مجموع الأبيات والمنظومات لتقريب المحفوظات

ـ[أبو جرير بن عبد الله]ــــــــ[27 - 01 - 06, 01:59 م]ـ

وفقك الله أخي الكريم و بارك فيك

جهد عظيم أسأل الله تعالى أن يتقبل منكم صالح الاعمال

دمت طيبا

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[31 - 01 - 06, 02:50 ص]ـ

سلفيَّةُ العلامةِ الطيِّبِ الأنصاريِّ بشهادةِ مُعاصِرِيهِ

قال الشيخ تقيُّ الدين الهلالي - رحمه الله تعالى – في كتابه (الدعوة إلى الله) ص213: (تقدم أن المدرسين كانوا يحيدون عن بيان الحق في مسائل التوحيد، وكانوا يتعصبون لمذاهبهم كل التعصب،و كان الشيخ الطيِّب – رحمة الله عليه - حين جئنا إلى المدينة أنا و رفيقي محمد بن عبد الرزاق المصريُّ مولداً و نشأةً السعوديُّ مستوطناً و داراً (نسأل اللهَ له الشفاء)، كان الشيخ الطيب متمسكاً بالطريقة القادرية و بعقيدة المتأخِّرين

من الأشعرية و متعصباً للمذهب المالكي.

و كان لا يطيل الجلوس معنا، و لكنه كان يبعث إلينا تلميذَهُ الشيخ عبدالله بن محمود، و كان في ذلك الوقت شاباً لم تستدر لحيتهُ، و كان يأتينا

كلَّ يومٍ بمسائل يلقيها علينا فنجيبه عنها فيحمل الجواب إلى أستاذه، و مضى على ذلك مدةً تقارب ستة أشهر!.

و عند ذلك جاءنا الشيخ الطيّب، و قال لنا: " إنني فكّرتُ في أجوبتكما فوجدتُ أن ما تدعون إليه هو الحقُّ، و أشهِدُكما أنَّي تركتُ كل ما

كنت عليه من طريقةٍ و عقيدةٍ أشعريةٍ و تعصّبٍ للمذهب "، ففرحنا بذلك فرحاً عظيماً.

و كان المدرّسون يأخذون ستة دنانير ذهباً أو يعادلها بسعر الوقت؛ أريلة فضيّة، و كنَّا نأخذ عشرة دنانير لكل واحدٍ منا، فكتبنا إلى ولاة الأمر

رحمهم الله و قلنا لهم: " إنَّ الشيخ الطيِّب الأنصاري التنبكتي ترك ما كان عليه و رجع إلى عقيدة السلف، فنرجو أن يعطى راتباً كرواتبنا "، فجاء الجواب: بالموافقة.

و قد نسيتُ الآن هل كتبنا للملك عبد العزيز نفسه أو لمن دونه؟!

و صار يأخذ عشرة دنانير ذهباً، وكانت المعيشة في المدينة رخيصةً، تكفي أهل البيت بعيالهم و ضيوفهم ثلاثةُ دنانير في الشهر يعيشون بها عيشةً راضيةً.

و ثبت الشيخُ الطيبُ على العقيدة السلفية إلى أن جاءه الأجل، فرحمه الله رحمة واسعة.

و قد أخبرني بعض الإخوان أنه اختصر تفسير ابن جرير و أنَّ اختصاره هذا موجودٌ، فنسأل الله أن يوفِّق أهل الفضل و الإحسان و في مقدّمتهم

إمامهم فيصل لطبعِ هذا الكتاب.) اهـ كلام العلّامة الهلالي (رحمه الله تعالى).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير