ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:37 ص]ـ
50 كذلِكَ الإِسْراءُ للأَقْصى شَهِدْ - بِذلِكَ القرآنُ فاقرأْ ما وَرَدْ
51 وَبَعْدَهُ الِمْعراجُ للسماءِ - تباركَ الكريمُ ذو النعماءِ
52 ثمَ ارْتَقى إِلى السماواتِ العُلاْ - في عزةٍ ما نالها أَهْلُ المَلاْ
53 وَبَلَغَ النبيُّ أَفْضلَ الأَمَمْ - في مَوْضعٍ يسمعُ تَصريفَ القَلَمْ
54 وَلَمْ يَزِغْ بصرهُ وما طَغى - فيا لَهُ مِنْ خُلُقٍ وَمِنْ وَفى
55 نَفَسي الفِداءُ ثمّ أُمي وَأَبي - لصاحِبِ المعراجِ أَحمدَ النبيْ
56 وَالْحَوْضُ حقٌ ثابتٌ بِلاَ امْتِراء - إِجْماعُ أَهْلِ الحقِّ فيه ظَهرا
57 عَنْ بِضْعةٍ مِنْ الصحابِ قَدْ أَتَى - مِنْ بعد خمسينَ فَسَلِّمْ يا فَتَى
58 وَمِنْهُمُ الراشدونَ الأَوْفيا - أَفْضَلُ خلقِ اللهِ بَعد الأَنْبيا
59 وَنُؤْمِنَنْ يا صاحِ بالشفاعَة - وَأَنَّها عِنْدَ قيامِ الساعةْ
60 وَهيَ عَلى قسمينِ فاسْمَعْ ما بِهِ - يزول عَنكَ الجهلُ بل وَانْتَبِهِ
61 أَوَلها منفيةٌ شركيةُ - لَيْسَ لها يومَ القضاءِ قيمةُ
62 كفعل أَهْلِ الجهلِ بالقبورِ - وَطَلَبِ الأَصْنامِ وَالصخورِ
63 ثانيها ثابِتَةْ الأَدِلّةِ - نَسْأَلها مِنْ خالقِ الأَهِلَّةِ
64 لاَ تَسْأَلَنَ مِنْ غيره يا صاحِ - إِنْ شئتَ أَنْ تؤَوبَ بِالفلاحِ
65 ثمَّ لها شرطانِ يا صاحِ هُما - الإِذنُ والرِّضا بنصٍّ فُهِما
66 وَهاكَ مِنها صاحِ أَقساماً أَتَتْ - كاللؤْلؤِ المَكْنونِ حينما بَدَتْ
67 قَدْ خُصَّ مِنها خيرُ خَلْقِ اللهِ - بِالموْقفِ المحمودِ عندَ اللهِ
68 يَسْأَلُ فيها ربَّهُ فَصْلَ القَضا - لَهُ لواءٌ تحته من قَدْ مَضى
69 وَمَنْ سيأْتي بَعْدَه يا رَبَّنا - فاغْفِر لنا وَاجْعَلْهُ شَفَّاعاً لَنا
70 ثمَ دخولُ جنةٍ لأَهْلِها - فَهْوَ إِمامٌ للذي يَدْخُلُها
71 كذلِكَ التخْفيفُ عَنْ عمِّ النبي - فاقرأْ هُديتَ ما أَتى في الكُتُبِ
72 ثمَّ شفاعاتٌ وَغيرُهُ لَهُ - مشاركٌ مِمَّنْ تسامى حالُهُ
73 كقومٍ استحقوا النيرانا - لكنهم قَدْ وَحَّدوا الديانا
74 كذاكَ قومٌ دخلوا جهنَّما - وَشْرطُ ذاكَ أَنْ تكونَ مُسْلِما
75 كذاكَ رَفْعُ العبدِ رفعاً عاليا - وَخصّها البعضُ بخير الأَنبيا
76 وَصاحِبُ الكبيرةِ الموحّدْ - تشمله عَنْ النبي أَحمدْ
77 مَنْ جاءَ بالتوحيد وَهْوَ مسلمُ - مهما يَنَلْ فإِنَّهُ سَيَسْلَمُ
يتبع إن شاء الله
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 01:09 ص]ـ
78 كذلِكَ الميثاقُ حقُّ واردُ - فاقرأْ حديثاً قَدْ رواهُ أَحمدُ
79 عَنْ ابنِ عباسِ الإِمامِ الأَلْمعي - عَنْ خير خلق اللهِ فاسْتَغْفِرْ تَعِ
80 وَالتِّرْمذيُّ عَنْ أَبي هريرَهْ - فاسْمَعْ هداكَ عالِمُ السريرَه
81 وَالطَبريُّ قالَ في التفسيرِ - وَابن كثيرٍ قالَ في كثيرِ
82 مِنْ أَخْذِ ربِّ العَرْشِ للميثاقِ - سبحانَ ربِّ البَعثِ وَالتلاقي
83 وَنُؤْمِنَنْ يا إِخْوَتاه بِالقَدَرْ - في مُسْلِم فاقْرأْ كلامَ ابنِ عُمَرْ
84 لَوْ يُنْفِقَنَّ عَبْدُهُ مِثْلَ أُحُدْ - لَرَدَّهُ اللهُ إِذا كان جَحَدْ
85 سُبحانَ مَنْ يعلم أَهلَ النَّارِ - كذاكَ أَهْلَ الجنةِ الأَبْرارِ
86 قَدَّرَهُ مِنْ قبل خَلْقِ البَشَرِ - فَلاَ يزيدُ ما قَضى بِالقَدرِ
87 كذاكَ لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ العَدَدْ - وَبِالقضاءِ مَنْ شَقى وَمَنْ سَعَدْ
88 وَجَلَّ ربُّ العرشِ أَنْ يظلِمنا - قَدْ أَوْضَحَ الطريقَ إِذْ مَيّزَنا
89 وَكُلّنا مُيَسَّرُ لِما خُلِقْ - فاعْمَلْ وَرَجِّ الفوزَ مِنْ رَبِّ الفَلَقْ
90 قَدْ شاءَ رَبي الْخَيْرَ دِيْناً فاعْلَمِ - والشَرَّ كوناً فاسْتَفِقْ وَسَلّمِ
91 وَالْعِلمُ علمٌ في الوَرى موجودٌ - وآخرٌ يا صاحبي مفقودُ
92 فالعِلمُ بالغيبِ مِنْ اخْتِصاصِهِ - ومُدعيهِ كافرٌ بِنَصِّهِ
93 لاَ يَعْلَمُ الغيبَ نبيُّ مُرْسَلُ - أَوْ مَلَكٌ سُواكَ يا مَنْ يُسْأَلُ
94 في الإفك ما درى نبي الأمة - حتى أتى الوحي لكشف الغمة
95 مما يَدلُّ أَنّ عِلْمَ الغَيبِ - يا صاحبي مِنْ اخْتِصاص رَبي
96 لاَ تُنْكِرَنَّ يا أخانا القَلَما - وَما بِهِ يا صاحبي قَدْ رُقِما
97 فَلَوْ خَلاَئِقُ الإِلهِ اجْتَمَعَتْ - لِضُرِّ عَبْدٍ واحِدٍ ما قَدَرَتْ
¥