تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

98 أَوْ نَفْعِهِ فافْهَمْ هديتَ للعَمَلْ - إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ خُطَّ قبلُ في الأَزَلْ

يتبع إن شاء الله

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 04:08 ص]ـ

99 واقْرأَ وصيةَ الإِمامِ المُرْتَضَى - محمدِ البشيرِ وهو المُجْتَبَى

100 في التِّرْمِذي عن ابنِ عباسِ الذكي - فإِنَّ مَنْ حقَّقها لَمْ يَشْتَكِ

101 هيَ احْفظِ اللهَ لكيما يَحْفَظَكْ - تَجِدْهُ في كلِّ الأُمورِ يَنْصُركْ

102 وإِنْ سَأَلْتَ فاسأَلِ الكريما - ولُذْ بِهِ ليكشُفَ المُلِما

103 إِنْ اسْتَعَنْتَ فاسْتَعِنْ بِخالِقِكْ - فغيرُهُ يا صاحبي سَيَخْذُلُكْ

104 وَإِنْ جميعُ الخلقِ طُرًّا أَجْمَعوا - لضُرِّ عبدٍ أَوْ لِنَفْعِهِ أَتَوا

105 ما كانَ إِلاَّ ما أَراد اللهُ - وَهَلْ يُرَدُّ ما قضاهُ اللهُ

106 وَزادنا الإِمامُ في المسند ما - قَدْ صَحَّ فادعُ يا أَخي للعُلَما

107 فإِنَّما النصرُ مع الصَبر أَتى - وَفَرجٌ مِنْ بَعْدِ كَرْبٍ يا فَتَى

108 كذاكَ إِنَّ الْيُسْرَ بَعْدَ الُعْسِر - لاَ يُفلِحُ العَبْدُ بغيرِ الصبرِ

109 مراتبُ الإِيمان صاحِ بالقَدَرْ - كُنْ واعياً لتبقَى عاليَ القَدَرْ

110 عِلْمٌ كتابةٌ فَكُنْ لي سامِعاً - مشيئةٌ وَالْخَلْقُ فازَ مَنْ وَعَى

111 تقديره سبحانه نوعانِ - عامٌ وخاصٌ فاسْتَمِعْ بياني

112 فالعامُ ما دُوِّنَ مِنْ كُلِّ سَعيْ - يعمُّ كُلَّ كائِنٍ فافْهَمْ تَعِ

113 يعمُّ كلَّ الخَلْقِ فارْجُ رَحْمَتهْ - قَدْ فازَ مَنْ سَعَى فنال جَنَّتَهْ

114 والخاصُّ تفصيلٌ لِما تَقَدَّمَ - مَنْ لاَزَمَ الوْحيينِ ما تَنَدَّمَ

115 أَوَّلُها العُمْريُّ مِثل ما أَتى - عَنْ ابنِ مسعودٍ فَرضِّ يا فَتَى

116 والثاني الحَوْليُّ فاسمع ما صَدَرْ - عَنْ ربنا في شأْنِ لَيْلَةِ القَدَر

117 ثالِثُهَا اليومي وَلْتَعَلمْ بِأَنْ - في كُلِّ يومٍ وَالعَظيمُ في شَأْنْ

118 سبحانَه مؤَيِّدٌ بالروحِ - نَبِيَّهُ وَخالِقٌ لِلَّوحِ

119 خَلَقَهُ مِنْ دُرَّةٍ بيضاءَ - بِدُفَّتَيْ ياقوتَةٍ حَمْراءَ

120 جَعَلَهُ نوراً كتاباً قَلَما - وَعَرْضُهُ ما بينَ أَرْضٍ وَسَما

121 أَوْرَدَهُ المبجَّلُ الصنعاني - وَحاكِمٌ فادعُ لذي البيانِ

122 وَالطَبَرانيُّ عَنْ ابنِ المنذِرِ - عَنْ ابنِ عَباسِ ابنِ عَمِّ المُنْذِرِ

123 وَالْعَرْشُ وَالْكُرْسيُّ ثابتانِ - فانظُرْ هداكَ اللهُ للقُرآنِ

124 كذاكَ في السُّنَّةِ أَيضاً قَدْ وَرَدْ - سبحانَ ربٍّ خالِقٍ فَرْدٍ صَمَدْ

125 نقولُ ما قالَ إِلهُ الكَوْنِ - مِنِ اسْتِوائِهِ بغيره مَيْنِ

126 وَلاَ نُحَرِّفُ الكتابَ كَلاَّ - وَبَعضُ خلقِ اللهِ فيهِ ضَلَّ

127 بعضُ طوائِفُ الضلاَلِ قَالَ - إِنَّ اسْتِواءَهُ بمعنى اسْتَولَى

128 وَذاكُمُ مِنْ أَعْظَمِ الأَخْطاءِ - قائِلُهُ يوصَفُ بالغَباءِ

129 فَلَيسَ في الكتابِ ما يؤَيدُهْ - وَلَيسَ في السُّنةَّ ِما يُعَضِّدُهْ

130 وَضِدُّهُ ما قالَه أَهلُ اللغَةْ - وكُلُّها لِما افْتراهُ دامِغَهْ

131 وَصاحِبُ الخلِّة إِبْراهيمُ - مثبتةٌ وَثبتَ التَكْليمُ

132 لِعْبِدِه موسى بِلاَ تحريفِ - وَدونَ تَشْبيهٍ وَلاَ تَكْييفِ

133 وَعَبْدُهُ محمدٌ قَدْ ثَبَتَتْ - خُلَّتُهُ وفي الصَّحيحِ قَدْ أَتَتْ

134 نَقَلها أَبو سعيدِ الخُدْريْ - عَنْ خيرِ خَلْقِ اللهِ صاحِ فادرِ

يتبع إن شاء الله

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:23 م]ـ

135 ونُؤْمِنن يا صاحِ بِالملائكَهْ - فاشْهَدْ بِهِ لِيَثْبُتَنْ إِيمانُكَ

136 وَبِالنَّبيينَ وَكلِّ الكُتُبِ - مُصَدقينَ دونَ أَدْنى ريبِ

137 بِالبَعْثِ نُؤْمِنَنْ وَبِالنُّشورِ - سَيُبْعَثُ الخلقُ مِن القُبورِ

138 وَلاَ نُكَفِّرنَّ بِالذُّنوبِ - وَجلَّ مِنْ يخلو مِنْ العيوبِ

139 لكِنَّ هذا ناقِصُ الإِيمانِ مهدَّدٌ مِنْ خالِقِ الأَكْوانِ

140 وَهْوَ إِذا اسْتَحَلَّهُ صاحِ كَفَرْ - لِكونِهِ مُكَذِّباًً ربَّ البَشَرْ

141 نَخْشى عَلى المسيءِ صاحِ زَلَّتَهْ - وَنَرْجُوَنْ لِلْمُحْسنينَ رَحْمَتَهْ

142 وَنَشْهَدَنْ لِلصالحينَ الكُرَما - بِالفوْزِ في العمومِ صاح فاعْلَما

143 وَالكافِرونَ في لَظَى النيرانِ - كَما أَتاكَ صاحِ في القرآنِ

144 وَإِنْ أَرَدْتَ الحقَّ في الإِيمانِ - فإِنَّهُ الإِقرارُ بِالِلسانِ

145 وَقَبْلَهُ التصديقُ بالجَنانِ - وَمَعهُ الأَفْعالُ بِالأَرْكانِ

146 وَبِاخْتِصارٍ فَهْوَ إِعْتِقادُ - قوٌل وَفِعْلٌ فُهِمَ المرادُ

147 وَلَيسَ في الإِيمانِ كلُّ يستويْ - فَبَعْضهم إِيمانُه صاح قويْ

148 يَزيدُ بِالطاعَةِ إِيمانُ العَبدْ - وَيَنْقُصَنَّ بِالمعاصي فاسْتَفِدْ

149 وَإِنْ تولاَّكَ أَميرٌ فاسقْ - فَصَلِّ خَلْفَهُ وَلاَ تُشاقِقْ

150 لاَ تَتْركِ الصَّلاَةَ خَلْفَ الأُمَرا - روى البخاريُّ عَنِ ابنِ عُمَرَ

151 بِأَنَّهُ صلَّى مَعَ الحجاجِ - وَهْوَ إِمامُهُ بِلاَ لحاجِي

152 وَإِنْ يَكُنْ غيرُ أَميرٍ لاَ تَسَلْ - عَنِ العَقيدةِ التي لها انْتَحَلْ

153 وَإِنْ يَكُنْ أَظْهر أَمراً مُبْتَدَعْ - ثمَ دعَا لَهُ فيا صاحِ امْتَنِعْ

154 إِذا وَجَدْتَ غيرَهُ إِماما - فإِنْ عَدِمْتَ فَدَعِ الخِصاما

155 وَصَلِّ خَلْفَهُ بِلاَ كراههْ - وَلاَ تُخالِفْ يا أَخي الصحابَةْ

156 وَيَنْبَغي أَنْ يُهْجَرَ المبتدِعُ - لَعَلَّهُ عَنْ فِعلِهِ يَرْتَدِعُ

157 وَإِنْ تَرى في هَجْرِهِ مَصْلَحةً - وَلاَ يضيعُ هاجرٌ جماعةً

158 فهذه مصلحةٌ شرعيّةٌ - كذاكُمُ فائِدةٌ مَرْعيةٌ

يتبع إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير