تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 11:39 م]ـ

159 نُحِبُّ في اللهِ عبادَ اللهِ - وَنَكْرَهُ الفسوقَ وَالمَلاَهي

160 بِقُرْبِهِ لِرَبِّه نُحِبُّهُ - كذا بِقدْرِ بُعْدِهِ نُبْغِضُهُ

161 نُحِبُّ أَهْلَ العَدْلِ وَالأَمانَةْ - نبغضُ أَهْلَ الجورِ وَالخيانَةْ

162 وَما عَلَيْنا عِلْمُهُ تَشَابَهْ - وَما دَرى أَحدُنا جوابَهْ

163 نَردُّهُ لخالقِ الأَكْوانِ - وَعَالِم الإِسرارِ والإِعْلاَنِ

164 تواتَرَ المسحُ عَلى الخُفينِ - فيما أَتى عَنْ صاحبِ التَبيينِ

165 والحجُّ وَالجِهادُ باقيانِ - فافْهَمْ هُدِيتَ سُبُلَ البيانِ

166 مَع الأَميرِ صالحاً أَوْ طالحاً - وَالرافضيْ كانَ لهذا ناطحا

167 فاسْلُكْ هُديتَ سُبُلَ السَّلاَمِ - فَهيَ الطريقُ لأُولي الأَحْلاَمِ

168 وَدَعْ كلامَ الرافضي وَما افْتَروا - فَهْوَ لعَمْرُ اللهِ قولٌ منكرُ

169 يُريدُ أَنْ يُعَطَّلَ الجِهادُ - ليُنْشَرَ الفسادُ والإِلحادُ

170 فيا لَه مِنْ أَحْمَقٍ غبيّ - مُعارِضٍ لسنةِ النبيّ

171 وَنُؤْمِنَنَّ بِالكِرامِ الكاتبينْ - وَنُشْهِدُ اللهَ عَلى صِدْقِ اليقينْ

172 وَمَلَكُ الموتِ الذي قَدْ وكِلَ - ليقبضَ الأَرْواحَ مِنْ كُلِّ المَلاَ

173 وَبِعذابِ القبرِ مؤْمنينا - عساهُ مِنْ عذابه يقينا

174 وَمُنكرٌ ومعهُ نَكيرُ - ثَبَّتَنَا إِلهُنا القديرُ

175 عَنْ ربنا وديننا سَنُسْأَلْ - كذاكَ عَنْ نبينا فَلْنَعْمَلْ

176 لتِلْكُمُ الأَهْوالِ وَالشدائِدْ - هَلْ تائِبٌ وَمقبلٌ وَعائِدْ

177 وَالْقَبرُ إِمَّا رَوْضة الجَنانِ - أَوْ حفرةٌ مُشْعَلَةُ النيرانِ

يتبع إن شاء الله

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 02:34 ص]ـ

178 وَنُؤْمِنَنْ بِالبَعْثِ وَالحِسابِ - وَبالثوابِ صاحِ وَالعِقاب

179 بعثٌ نشورٌ محشرُ العبادِ - قيامُنا للملِكِ الجوادِ

180 وَالْعَرضُ مِنْ مراتِبِ المَعادِ - تطايُرُ الصُحْفِ إِلى الأَيادي

181 ونَؤْمِنَنْ يا صاحِ بِالميزانِ - الويلُ للشَقيِّ وَالْخَسْرانِ

182 وَالوَزْنُ حقٌ ما بِهِ تطفيفُ - فَكَمْ ثقيلٍ حينها خفيفُ

183 وَكَمْ نَحيلٍ كابنِ مسعودِ الندي - فَساقُهُ في حينها كَأُحدِ

184 لسانُهُ بِالذكرِ لايَمَلُّ - حِكْمَتهُ يا صاحِ لاتُمَلُّ

185 وَبِالصِّراطِ نُؤْمِنَنْ يا صاحِ - وَيلٌ لقالٍ دينَهُ وَلاَحِ

186 سَيُنْصَبُ الصراطُ فوقَ النّارِ - أَشدُّ مِنْ جمرٍ وَمِنْ بَتَّارِ

187 أَدَقُّ مِنْ شَعَرَةٍ يا صاحِ - لاَ يَنْجُوَنْ إِلاَّ أُولو الصلاحِ

188 ذاك لَعمريْ مَوْقِفٌ عسيرٌ - فَرُسُلُ الإِلهِ تَسْتَجيرُ

189 يا ربِّ سَلِّمْ إِنَّهُ لمأْزِقُ - مِنْ شِدةِ الهَوْلِ يشيبُ المفرِقُ

190 فَبَعْضُهُمْ مرورُهُ لَمْحُ البَصَرْ - وَالبَعْضُ كالبَرقِ عَنِ اللّمحِ قَصرْ

191 وَبَعْضُهُمْ كالريحِ يجني مَنْ غَرَسْ - وَبَعْضُهُم مرورُهُ مثلُ الفَرَسْ

192 يَمُرُّهُ البعضُ كَرُكاَّبِ الإِبِلْ - وَالبَعْضُ يعدو فاسْلُكَنْ خَيْرَ السُّبُلْ

193 والبعْضُ يمشي فاسْتَعِذْ بالباري - يا مؤْمِناً مِنْ شرِ حرِّ النارِ

194 وَالبَعْضُ زاحفٌ وَبَعْضٌ يُخْتَطَفْ - لَمّ يَنْجُ إِلاَّ مَنْ بِهِ اللهُ لَطُفْ

195 وَبَعْدَه قَطْرَةٌ لِمَنْ سَعَدْ - لتصفوَ النفوسُ فاقْرأَ ما وَرَدْ

196 مِنْ غِلِّ دارِ الموتِ والفناءِ - ليدخلوا في غايةِ الصفاءِ

يتبع إن شاء الله

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[25 - 01 - 06, 04:10 ص]ـ

197 وَأُشْهُدُ اللهَ بِأَنَّ الجنَّةْ - مخلوقَةٌ في قولِ أَهْلِ السُّنَّهْ

198 وَهْيَ مآلُ مَنْ لربهِ اتقَىْ - وَخافَ مِنْ خالقه يومَ الشَّقَا

199 فيها مِنْ النعيمِ ما لاَ سَمِعَتْ - الأُذْنُ ثمَّ العينُ ما لاَ نَظَرَتْ

200 كذاكَ ما لَمْ يَخْطُرَنْ بِالْقَلبِ - لاَ تَسَلِ الجَنانَ غيرَ ربِّ

201 وَنُشْهِدُ اللهَ بأَنَّ النَّارَ - يُدْخِلُ فيها ربُّنا الكُفَّارَ

202 فيها مِنَ العَذابِ ما لو سارَتْ - فيهِ الجبالُ كلُّها لَذابَتْ

203 روى البخاريُّ كذاكَ مُسْلِمُ - يا ليتَ شِعْري حينها أَنَسْلَمُ

204 سبعونَ جُزءاً كلُّ جزءٍ منها - كحرِّ نارنا فَفِرَّ مِنْها

205 معاشِرَ النِّسا رَوىْ البخاري - ما جاءَ عَنْ رَسولنا المختارِ

206 أَكْثَرُ أَهْل النَّارِ أنتُنَ فَلاْ - تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ لِجَلْبِ الجُهَلاْ

207 نارٌ وَجَنَّةٌ مُعَدَّتانِ - دائِمتانِ ليسَ تفنيانِ

208 أَفْعالُنا مِنْ خلقِ ربنا العلي - وَالْكَسْبُ للعَبد فما مِنْ مُشْكِلِ

209 كَمْ ركبَ الجبريُّ أَهْوالَ الزلَلْ - وَكَمْ نَفَى عَن العِبادِ من عَمَلْ

210 وَالقَدريُّ أَلَّهَ العبادا - فجانَبَ الصوابَ والسدادا

211 وَهْوَ بعيدٌ عَنْ هدايةِ النبي - فيا لَهُ مِنْ أَحْمق وَمِنْ غبي

212 وَكلُّ شيءٍ شاءَهُ الإِلهُ - مُقَدّرٌ عَلِمَهُ قضاهُ

213 فإِنْ يَكُنْ خيراً فَديناً شاءَهُ - وَالشرَّ كوناً فانْظُرَنْ آلاَءَهُ

يتبع إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير