تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تسهيل الحفظ والوصول نظم الثلاثة الأصول]

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[15 - 01 - 06, 02:19 م]ـ

[تسهيل الحفظ والوصول نظم الثلاثة الأصول]

ترجمة الناظم (1):

هو العلامة الفقيه الأديب الشاعر الشيخ عمر بن إبراهيم بن عبدالقادر ابن العلامة مفتي المدينة النبوية ولد رحمه الله في المدينة النبوية عام 1309 هـ

شيوخه:

تلقى العلم على كبار علماء المدينة منهم الشيخ حمدان الونيسي والشيخ ملا سفر والشيخ محمد الطيب الأنصاري

مذهبه:

كان سلفي العقيدة وكان يتمذهب بمذهب الإمام أبي حنيفة ـ رحمه الله ـ

تلاميذه:

منهم علي بن حسن الشاعر وعبد الحق العباسي ومحمد ملا والشيخ عمر فلاتة المدرس بالمسجد النبوي

مؤلفاته:

1. سيف الحق على من لايرى الحق

2. ديوانه

3. تسهيل الحفظ والوصول نظم الثلاثة الأصول

وفاته:

توفي رحمه الله في العاشر من شوال عام 1378 هـ عن تسعة وستين عاماً ودفن في البقيع

(1) أصل هذه الترجمة من المعتي بالمنظومة مجد بن أحمد مكي لكنني اختصرتها لطولها وقد طبعت عن دار البشائر الإسلامية ودار نور المكتبات بعنوان (تسهيل الوصول إلى الثلاثة الأصول رتبها العلامة الشيخ محمد الطيب الأنصاري ويليه تسهيل الحفظ والوصول نظم الثلاثة الأصول نظمها الشيخ عمر بن إبراهيم البري المدني) وقد طبعت عام 1419 هـ


1 الحَمْدُ للهِ عَلَى التَّوحِيدِ - بِلا تَوَقُّفٍ وَلا تَرْدِيدِ
2 نَحْمَدُهُ وَلا إِلَهَ غَيرُهُ - وَكُلُّ شَيء ٍخيرُهُ وَمَيرُهُ
3 ثُمَّ صَلاةُ اللهِ بِالتَّسْلِيمِ - عَلَى النَّبِيِّ الهَاشِمِيْ الكَرِيمِ
4 مُحَمَّدِ الدَّاعِي إِلى توحِيدِهِ - وَعَبْدِهِ المُرْسَلِ في عَبِيدِهِ
5 وَآلِهِ وَصَحْبِهِ الأَخْيَارِ - فَإِنَّهُمْ مِنْ خِيرَةِ الأَبرَارِ
المسائل الأربع
6 وَبَعْدُ فَاعْلَمْ يَا أَخِي مَا قَدْ وَجَبْ - عَلَيكَ مِنْ تَعْلِيمِهِ كَيْلا تُصَبْ
7 بِسُخْطِ رَبِّكَ الذِي أَنشَاكَا - كَيْلا تَكُونَ مُشْرِكاً لِذَاكَا
8 أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَيكَ أَرْبَعَهْ - مَسَائِلٌ تَحْوِي بِهِنَّ مَنْفَعَهْ
9 أَوَّلُهَا: العِلْمُ وَذاَ في المَعْرِفَهْ - للهِ وَالنَّبِيِّ وَالدّيِنِ مَعَهْ
10 أَعْنِي بِهِ الإِسْلامَ بِالأَدِلَّةِ - فَمِلَّةُ الإِسْلامِ خَيرُ مِلَّةِ
11 وَثَنِّ بَعْدَهُ بِأَنْ تَعْمَلَ بِهْ - تَكُنْ بِذَاكَ كَامِلاً ثُمَّ انْتَبِهْ
12 وَاصْبِرْ عَلَى الأَذَى وَتْلكَ الرَّابِعَهْ - فِيهِ تَكُنْ ذَا مُهْجَةٍ مُطَاوِعَهْ
13 فَالعِلْمُ قَبْلَ القَولِ ثُمَّ العَمَلِ - دَلِيلُهُ مِنَ الكِتَابِ مُنجَلِي
المسائل الثلاث
14 فَوَاجِبٌ عَلَيكَ يَا ذَا المُسْلِمُ - أَو إِنْ تَكُنْ مُسْلِمَةً يَسْتَلْزِمُ
15 تَعَلُّمُ الثَّلاثَةِ المَسَائِلِ - وَعَمَلٌ بِهِنَّ لا كَالجَاهِلِ
16 فَاعْلَمْ بِأَنَّ الله حِينَ خَلْقِنَا - بِأَمْرِهِ وَسَوْقِهِ لِرِزْقِنَا
17 مَا تَرَكَ الخَلْقَ جَمِيعاً هَمَلا - بَلْ أَرْسَلَ الرُّسْلَ لَهُمْ بَينَ المَلا
18 وَنَحْنُ مِنْ أُمَّةِ خَيرِ مُرْسَلِ - مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ المُفَضَّلِ
19 فَمَنْ أَطَاعَهُ لَهُ الجِنانُ - وَمَنْ عَصَى فحَظُّهُ النِّيرَانُ
20 وَذا جَمِيعُهُ مِنَ الكِتَابِ - دَلِيلُهُ هُدِيِتَ للصَّوَابِ
21 وَالله لا يَرْضَى بِأَنْ يُشْرَكَ في - عِبَادَةٍ مَعْهُ بِثَانٍ يَقْتَفِي
22 لا مَلَكٌ مُقرَّبٌ وَلا نَبِي - وَلَو يَكُونُ مُرْسَلاً قَدِ اجْتُبِي
23 فَالجُزْءُ مِنْ عِبَادَةٍ لِمَا سِوَاهْ - كُفْرٌ مُخَالِفٌ لِمَا فِيهِ رِضَاهْ
24 فَإِنْ تَكُنْ بِطَاعَةِ الرَّسُولِ - مُتَّصِفاً بِوَصْفِهَا الجَمِيل ِ
25 مُوَحِّداً للهِ لا يَجُوزُ - لَكَ المُوَالاةُ لِمَنْ يَحُوزُ
26 عَدَاوَة اللهِ مَعَ الرَّسُولِ - مُحَادِداً مُنَابِذ المْعُقولِ
27 وَلَو يَكُونُ مِنْكِ ذَا قَرَابَهْ - فَاتْلُ الكِتَابَ تَعْلَمَنْ صَوَابَهْ
28 إِنَّ الحَنِيفِيَّةَ خَيرُ مِلَّةِ - مِلَّةُ إِبْرَامَ حَلِيفِ الخُلَّةِ
29 أَنَّ تَعْبُدَ اللهَ مُوَحِّداً لَهُ - وَمُخْلِصَ الطَّاعَةِ لا تُمَوّهُ
30 بِذَاكَ أَمْرُ اللهِ في العِبَادِ - قَدْ جَاءَ يَحْدُوهُمْ إِلى السَّدَادِ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير