31 وَخَلْقُنَا لَهَا أَتَى بِالحَصْرِ - {وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ} فَاتْلُ تَدْرِ
الأصول الثلاثة
32ثَلاثَةٌ أُصُولُ هذَا الدِّيِنِ - مَعْرِفَةُ العَبْدِ مَعَ اليَقِينِ
33 للهِ وَالرَّسُولِ تَتْلُو دِينهُ - مُثْبِتاً بِعِلْمِهِ يَقِينهُ
الأصل الأول
معرفة العبد ربه
34 مَعْرِفَةُ اللهِ عَلَيكَ فَرْضُ - وَجَهْلُهَا ظُلْمٌ وَكُفْرٌ مَحْضُ
35 فَرَبُّكَ الله الذِيِ رَبَّاكَا - وَالعَالَمِينَ نِعْمَةً أَعْطَاكَا
36 فَإِنْ عَرَفْتَ ذَاكَ فَالمَعْبُودُ - اللهُ لا غَيرُ وَلا جَحُودُ
37 وَكُلُّ مَنْ سِوَاهُ حَقَّاً عَالَمُ - وَأَنْتَ مِنْهَا وَاحِدٌ مُلازَمُ
38 عَرَفْتَهُ بِالَخْلِقِ وَالآيَاتِ - وَكَمْ تَرَى فِيهِ مِنَ الإِثْبَاتِ
39 فَالأَمْرُ وَالخَلْقُ لَهُ قَدْ حُصِرَا - وَلا جِدَالَ فِيهِمَا وَلا مِرَا
40 وَاعْلَمْ فَعِلْمُ المَرْءِ حَقّاً يَنْفَعُهْ - يُنْقِذُهُ مِنْ جَهْلِهِ بَلْ يَرفَعُهْ
41 أَنْوَاعَ مَا أُمِرْتَهُ يَا ذَا الفَتَى - مِنَ العِبَادَاتِ بِنَظْمِي قَدْ أَتَى
42 إِسْلامُنَا الإِيَمانُ وَالإِحْسَانُ - كَذَا الدُّعَا وَالخَوفُ وَالتُّكْلانُ
43 كَذَا إِنَابَةٌ خُشُوعٌ رَغْبَهْ - كَذَا رَجَاءٌ , خَشْيَةٌ , وَرَهْبَهْ
44 مَعَ اسْتِعَاذَةٍ وَالإِسْتِعَانَهْ - وَالذَّبْحِ وَالنَّذْرِ مَعَ اسْتِغَاثَهْ
45 فَإِنْ صَرَفْتَ وَاحِداً لِغَيرِهِ - فَقَدْ صُرِفْتَ يَا فَتَى عَنْ خَيِرِه
46 وَكُنْتَ كَافِراً وَكُنْتَ مُشْرِكَا - فَاحْرِصْ رَعَاكَ اللهُ أَنْ لا تُشْرِكَا
الأصل الثاني
معرفة العبد دينه
47 مَعْرِفَةُ الإِسْلامِ بِالأَدِلَّةِ - تُدْرِكُهَا فَكُنْ لَهَا ذَا خُلَّةِ
48 بِأَنْ تُرَى مُسْتَسْلِماً للهِ - مُوَحِّداً وَلا تَكُنْ بِاللاَّهِي
49 كَذَا لَهُ تَنْقَادُ بِالطَّاعَاتِ - مُلازِماً فِيَها وَذَا ثَبَاتِ
50 مُخَلِّصاً نَفْسَكَ مِنْ شِرْكٍ كَذَا - وَذَاكَ مَعْنَاهُ الحَقِيقِي فَخُذَا
مراتب دين الإسلام
51 وَهْوَ أَتَى عَلَى ثَلاثَةٍ رُتَبْ - إِسْلامٌ اْيمَانٌ وَإِحْسَانٌ حَسَبْ
52 وَكُلُّ رُتْبَةٍ لَهَا أَرْكَانُ - تُبْنَى بِهَا وَهَكَذَا البَيَانُ
1 ـ الإسلام
53 أَرْكَانُ إِسْلامٍ أَتَتْكَ خَمْسَهْ - فَعِلْمُهَا احْذَرْ يَا أَخِي لا تَنْسَهْ
54 فَوَاحِدٌ مِنْهَا الشَّهَادَتَانِ - كَذَا الصَّلاةُ يَا أَخِي الإِتْقَانِ
55 كَذَاكَ إِيَتاءُ الزَّكَاةِ عَدَّهْ - وَصَومُ رَمَضَانَ أَتَاكَ بَعْدَهْ
56 وَحَجُّ بَيتِ اللهِ في التَّتْمِيمِ - لِلمُسْتَطِيعِ فَخُذَنْ تَعْليمِي
2 ـ الإيمان
57 وَالرُّتْبَةُ الثَّانِيَةُ الإِيمَانُ - إِقْرَارُهُ أَنْ يَلْفِظَ اللّسَانُ
58 مَعَ اعْتِقَادٍ دَاخِلَ الجَنَانِ - وَعَمَلٍ بِكَامِلِ الأَرْكَانِ
59 يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ مِنْ إِنْسَانِ - وَنَاقِصٌ تَلْقَاهُ بِالعِصْيَانِ
60 شُعَبُهُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَتَتْ - أَفْضَلُهَا التَّشْهِيدُ للهِ ثَبَتْ
61 إِمَاطَةُ الأَذَى كَذَا أَدْنَاهَا - وَكُلُّ ذَا ذُو ثِقَةٍ رَوَاهَا
62 مِنْ مُسْلِمٍ كَذَا أَبُو داَوُدِ - كَذَا النَّسَائِي وَهُوَ في العَدِيدِ
63 كَذَا ابنُ مَاجَهْ حَكَمُوا بِالصِّحَّةِ - فَنِعْمَ مَا أَتَوا بِهِ مِنْ نِعْمَةِ
64 وَسِتَّةٌ أَرْكَانُهُ قَد ثَبَتَتْ - وَكُلُّهَا مِنَ الكِتَابِ قَدُ أَتَتْ
65 إِيمَانُنَا بِاللهِ ذَاكَ الأَوَّلُ - وَفِي الكِتَابِ ذِكْرُهُ مُفَصَّلُ
66 مَلائِكٌ كَذَاكَ ثُمَّ الكُتُبُ - وَالأَنْبِيَاءُ كُلُّهَا تُرَتَّبُ
67 وَاليَومُ يَومُ الآخِرِ المَوعُودُ - وَقَدَرٌ يَضُمُّهُ التَّعْدِيدُ
68 لِخيرِه وَشَرِّه كُلُّ أَتَى - مِنْ عِنْدِ رَبّ في الكِتَابِ ثَبَتَا
69 فَاقْرَأْ مِنَّ النِّسَا وَلَيسَ البِرَّ - إِقْتَرَبَتْ كَذَاكَ تَلْقَى القَدَرَا
3 ـ الإحسان
70 وَالرُّتْبَةُ الثَّالِثَةُ الإِحْسَانُ - مَرتَبَةُ الأَبرَارِ يَا إِنْسَانُ
71 أَنْ تُعْبُدَ اللهَ كَأَنكَ تَرَاهْ - عَلَيكَ في تَتْمِيمِهِ مِمَّنْ رَوَاهْ
72 وَذَاكَ رُكْنٌ وَاحِدٌ لَهُ فَقَطْ - دَلِيلُهُ مِنَ الكِتَابِ مُلْتَقَطْ
الأصل الثالث
معرفه العبد نبيه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
¥