تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

73 مَعْرِفَةُ النَّبِيِّ حَقّاً تَلْزَمُ - إِذْ مِنْهُ تَرْوِي الدِّينَ يَا ذَا المُسْلِمُ

74 مُحَمَّدٍ ذَاكَ ابْنُ عَبْدِ اللهِ - فَالنَّسَبُ الشَّرِيفُ في الأَفْوَاهِ

75 مِنْ هَاشِمٍ وَمِنْ قُرَيشٍ في الحَسَبْ - وَهْيَ مِنَ العُرْبِ الكِرَامِ تُنْتَسْب

76 وَالعُرْبُ ذُرِيَّةُ إِسْمَاعِيلِ - ابِنِ الذِي سُمِّيَ بِالخَلِيلِ

77 وَعُمْرُهُ سِتُّونَ فَالزِّيَادَهْ - ثَلاثَةٌ أُعْطِي بِهَا مُرَادَهْ

78 مُنَبَّأٌ مِنْ بَعْدِ أَرْبَعِينَ - وَمُرْسَلٌ في فَاضِلِ السِّنِينَ

79 نُبِئَ بِاقْرَأْ بِاسْمِ ثُمَّ أُرْسِلا - بِسُورَةِ المُدَّثّر الَّتِي تَلا

80 وَمَكَّةٌ بَلَدُهُ المُكَرَّمُ - وَفِيهِ بَيتُ اللهِ ثُمَّ الحَرَمُ

81 بَعَثَهُ اللهُ لَنَا يَدْعُونَا - بِأَنْ نَرَى التَّوْحِيدَ فِينا دِيْنا

82 وَمُنْذِراً لَنَا لِئَلاَّ نُشْرِكَا - فَاتْلُ الكِتَابَ تَلْقَ فِيهُ سُؤْلَكَا

83 عَشْرُ سِنِينَ ثُمَّ بَعْدَهَا عُرِجْ - بِهِ إِلى السَّمَاء كَيْمَا يَبْتَهِجْ

84 وَفُرِضَتْ فِيَها الصَّلاةُ خَمْسَا - أَتَى بِهَا الجِنَّ مَعاً وَالإِنْسَا

85 بِمَكَّةَ أَتَى بِهَا أَعْوَامَا - ثَلاثَةً وَبَعْدَهَا إِلْزَامَا

86 أَمَرَهُ الرَّبُّ إِلى المَدِينَهْ - بِهِجْرَةٍ يَنْشُرُ فِيَها دِيْنَهْ

87 وَحُكْمُ هَذِي الهِجْرَةِ المَذْكُورُ - لِيَومِ حَشْرٍ فَهْمُهُ يَدُورُ

88 مِنْ بَلَدِ الشِّرْكِ إِلى الإِسْلامِ - يَبْقَى كَذَا حُكْماً عَلَى الدَّوَامِ

89 دَلِيلُهُ السُّنَّةُ وَالكِتَابُ - فَلا تَكُنْ في أَمْرِهِ تَرْتَابُ

90 وَبَعْدَمَا اسْتَقَرَّ وَسْطَ طَابَهْ - وتُمِّمَتْ مِنْهُ لَهُ الإِجَابَهْ

91 أَخَذَ في بَقِيَّةِ الشَّرَائِعِ - يَنْشُرُهَا بَينَ الوَرَى للطَّائِعِ

92 كَذَاكَ لِلعَاصِي يَعُمُّ حُكْمُهَا - قَدْ جَاءَ في الكِتَابِ فِينَا رَسْمُهَا

93 مِثْلُ الزَّكَاةِ وَكَذَا الصِّيَامُ - وَالحَجُّ وَالجِهَادُ وَالإِعْلامُ

94 وَالأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ كَذَا - عَنْ مُنْكَرٍ وَغَيرَ ذَلِكَ خُذَا

95 مِمَّا بَقِيْ مِنْ شِرْعَةِ الإِسْلامِ - عَشْرُ سِنِينَ وُهْوَ فِيَها سَامِي

96 ثُمَّ أَجَابَ دَاعِيَ الكَرِيمِ - وَدِينُهُ بَاقٍ بِلا تَكْلِيمِ

97 وَدِينُهُ لا خَيرَ إِلاَّ دَلَّنَا - عَلَيهِ في ذَا إِنْسَنَا وَجِنَّنَا

98 وَدِينُهُ لا شَرَّ إِلاَّ حَذَّرَا - عَنْهُ وَكَانَ الخَيرُ فِيمَا أَخْبَرَا

99 وَكُلُّهُ في قَبْضَةِ التَّوحِيدِ - فِيهِ رِضَا اللهِ عَلَى العَبِيدِ

100 وَالشَّرُّ مَجْمُوعٌ بِأَيْدِي الشِّرْكِ - يَكْرَهُهُ اللهُ بِغَيرِ شَكِّ

101 وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ حَقّاً أَوْجَبَا - طَاعَةَ ذَاكَ المُصْطَفَى وَالمُجْتَبَى

102 عَلَى جَمِيعِ الثَّقَلَيْنِ طُرَّا - مِنْ جِنِّهَا وَإِنْسِهَا قُلْ جَبْرَا

103 وَكَمَّلَ اللهُ بِهِ الدِّينَ لَنَا - وَزَالَ عَنَّا كُلُّ شِرْكٍ وَعَنا

104 وَمَاتَ وَالدَّلِيلُ في القُرْآنِ - مُفَصَّلٌ في غَايَةِ البَيَانِ

105 وَالنَّاسُ يُبْعَثُونَ بَعْدَ المَوْتِ - مُحَاسَبُونَ مَا لِذَا مِنْ فَوتِ

106 جَزَاؤُهُمْ إِزَاءَ أَعْمَالٍ لَهُمْ - مَنْ أَحْسَنُوا الحُسْنَى حَقِيقاً حَظُّهُمْ

107 وَمَنْ أَسَاءَ فَالعِقَابُ قِسْمُهْ - بِعَمَلٍ مِنْهُ وَذَاكَ إِثْمُهُ

108 وَالبَعْثُ مَنْ يُنْكِرُهُ فَقَدْ كَفَرْ - فَاتْلُ القُرَآنَ وَأَجِلْ فِيهِ النَّظَرْ

109 وَأَرْسَلَ اللهُ جَمِيعَ الرُّسُلِ - مُبَشِّرِينَ مُنْذِرِين كُمُلِ

110 كَي لا يَكُونَ حُجَّةٌ يُدْلِي بِهَا - الناسُ يَومَ الحَشْرِ كُنْ مُنْتَبِهَا

111 أَوَّلُهُمْ نُوحٌ وَعُقْبَاهُمْ هُدَى - مُحَمَّدٌ نَبِيُّنَا مَنْ وَحَّدَا

112 صَلَّى عَلَى الجَمِيعِ جَبَّارُ السَّمَا - وَآلِهمْ وَصَحْبِهِمْ وَسَلَّمَا

113 وَكُلُّهُمْ دَاعٍ إِلى التَّوْحِيدِ - في أُمَّةٍ لَهْ بِلا تَرْدِيدِ

114 للهِ وَحْدَهُ وَذَاكَ الدِّينُ - دَعْوَتُهُمْ لِمَنْ بِهِ يَدِينُ

115 وَكُّلُهُمْ نَاهٍ عَنِ الطَّاغُوتِ - كَيْلا يَكُونَ الأَمْرُ بِالتَّفْويتِ

116 مُفْضٍ إِلى الشِّرْكِ وَقَدْ أُمِرْنَا - بِالكُفْرِ بِالطَّاغُوتِ إِذْ بُلِّغْنَا

117 وَإِنْ تُرِدْ مَعْنَاهُ فَاعْرِفْهُ فَمَا - تَجَاوَزَ العَبْدُ بِهِ الحَدَّ عَمَى

118 وَذَاكَ مِنْ مَعْبُودٍ أَوْ مَتْبُوعِ - أَوْ مِنْ مُطَاعٍ زَلَّ عَنْ تَشْرِيعِ

119 إِنَّ الطَّوَاغِيتَ كَثِيرٌ عَدُّهَا - وَخَمْسَةٌ رُؤُوسُهُمْ تَحُدُّهَا

120 إِبْلِيسُ أَوَّلُهُمْ عَلَيهِ اللَّعْنَهْ - وَيلٌ لِمَنْ يَتْبَعُهُ وَالمِحْنَهْ

121 وَمَنْ مِنَ الخَلْقِ تَرَاهُ يَعْمَدُ - بِأَنْ يَكُونَ كَالإِلَهِ يُعْبَدُ

122 وَمَنْ دَعَا النَّاسَ إِلى عِبَادِتَهْ - كَمِثْلِ مَنْ قَدْ زَلَّ في إِرَادَتِهْ

123 وَالمُدَّعِي في النَّاسِ عِلْمَ الغَيبِ - وَليسَ يَخْشَى في الوَرَى مِنْ عَيبِ

124 وَالحَاكِمُ الغَاوِي بِغَيرِ المُنْزَلِ - كَمِّلْ بِهِ خَمْسَتَهُمْ وَأَجْمِلِ

125 دَلِيلُهُ آيَةُ {لا إِكْرَاهَ} - تَمّمْهُ تَفْهَمْ يَا أَخِي مَعْنَاهَا

126 مَعْنَاهُ: لا إِلَه إِلا اللهُ - وَكُلُّ ذَا في ضِمْنِهِ تَلْقَاهُ

127 وَاعْلَمْ أُخَيَّ أَنَّ رَأْسَ الأَمْرِ - مِنْ رَبِّنَا الإِسْلامُ فَافْهَمْ تَدْرِ

128 كَذَا عَمُودُهُ الصَّلاةُ مِنَّا - فَاتْلُ الحَدِيثَ يَا أَخِي تَهَنَّا

129 وَذِرْوَةُ السَّنَامِ للإِسْلامِ - جِهَادُنَا للهِ في الأنَامِ

130 لِمَقْصِدِ الإِعْلاء للتَّوحِيدِ - وَهَكَذَا الأَمْرُ بِلا تَفْنِيدِ

131 وَالحَمْدُ للهِ عَلَى التَّمَامِ - كَفَى بِذَاكَ نِعْمَةَ الإِسْلامِ

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد

المنظومة على ملف وورد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير