ـ[ابو شيماء الشامي]ــــــــ[27 - 03 - 06, 03:41 م]ـ
اقرءو مقدمة كتاب ابن عربي [فصوص الحكم] يذكر في المقدمة ان هذا الكتاب من الوحي لانه اخذه من في رسول الله صلى الله عله وسلم وانظروا الى الحلول الصريح في هذا الكتاب ثم ان هناك من يقول ان عقيدته اشعرية
ـ[أبو عمر]ــــــــ[27 - 03 - 06, 05:09 م]ـ
عفوا الأخ أبو عمر؛ قلت: "شيعي مغال"، ولكن لم تأت بمثال عن ذلك سوى تفضيله عليا على عثمان رضي الله عنهما، ومثل ذلك لا يقال عنه غلو في التشيع، فهو مذهب من مذاهب السلف كما لا يخفى ...
جزاكم الله خيراً
الشيخ الفاضل حمزة الكتاني أدام الله توفيقه للخير:
إليكم الموضوع ملوَّناً كما كان أصلاً لعل فيه التوضيح لجنابكم الكريم:
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه
أما بعد:
فإن الصوفية اليوم لا تزال تحتج بابن العربي الصوفي الهالك -عامله الله بعدله-
الذي توفي في ربيع الآخر سنة ثمان وثلاثين وست مئة
واليوم ننظر في ترجمة مختصرة وردت له بين ثنايا كتاب ذيل مرآة الزمان لليونيني
وردت في ترجمة يحيى بن محمد بن علي أبو الفضل محي الدين القرشي الأموي العثماني الدمشقي الشافعي
لنرى كيف وصفه اليونيني بأنه مغال في حب علي رضي الله عنه شأنه في ذلك شأن الشيعة وإقرؤوا القصيدة وتمعنوا
:وهذا نصها
يحيى بن محمد بن علي أبو الفضل محي الدين القرشي الأموي العثماني الدمشقي الشافعي الإمام العالم قاضي قضاة الشام ورئيس عصره، ولد بدمشق في ليلة الخامس والعشرين من شعبان سنة ست وتسعين وخمسمائة سمع من ابن طبرزد وحنبل وزيد الكندي وعبد الصمد بن الحرستاني وآخرين وحدث بدمشق ومصر وتوفي بمصر في صبيحة الرابع عشر من شهر رجب ودفن من يومه بسفح المقطم رحمه الله، وكان له عقيدة في الفقراء والصالحين يتلقى ما يحكى عنهم من الكرامات بالتصديق والقبول وصحب الشيخ محي الدين محمد ابن العربي رحمه الله وله فيه عقيدة تجاوز الوصف، وكان يحكي عنه أنه يفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه على أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه مع كون عثمان رضي الله عنه جده فتوهمت أنه اقتدى بالشيخ محي الدين في ذلك فإنه كان يرى هذا على ما حكى عنه.
ثم جرى بيني وبين الأمير عز الدين محمد بن أبي الهيجاء رحمه الله الحديث في مثل ذلك فذكر ما معناه أن قاضي القضاة بهاء الدين يوسف ابن محي الدين المذكور حكى له أن والده أخبره أنه رأى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه في المنام بجامع دمشق وهو مستند إلى عمود من عمد الجامع قال محي الدين فسلمت عليه فأعرض عني فقلت له يا أمير المؤمنين أنا ابن عمك فقال صدقت ولكنكم ما اتقيتم أو ما هذا معناه , فاستيقظ قاضي القضاة محي الدين رحمه الله وتلبس بالمغالاة في حب علي رضوان الله عليه وتفضيله ونظم قصيدة طويلة مدحه بها منها:
أدين بما دان الوصي ولا أرى************سواه وإن كانت أمية محتدي
ولو شهدت صفين خيلي لأعذرت*******وساء بني حرب هنالك مشهدي
لكنت أسن البيض عنهم مواضيا************وأروى أرماحي ولما تقصد
وأجلبها خيلاً ورجلاً عليهم*****************وأمنعهم نيل الخلافة باليد
انتهى.
واليونيني هذا ولد سنة 640 هـ وتوفي سنة 728 هـ
صوفي النزعة
لقب بقطب الدين ألف كتاب مناقب عبد القادر الجيلاني وذيل مرآة الزمان.
أما الغلو أيها الشيخ الفاضل فهو ما وسمه به اليونيني نقلاً عمن ترون في الموضوع وهو ممن أدرك معاصري ابن عربي
وتقبل تحيات محبك.
ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[29 - 03 - 06, 01:27 ص]ـ
بل كفر ابن عربي الأئمة الأعلام منهم البقاعي والشوكاني والعز بن عبدالسلام
أبو عمر الدوسري (المنهج)
يقولون لم يكفر هذا الكافر الضال إلا ابن تيمية رحمة الله!!
ولذلك أحباب ابن عربي الملحد من الصوفية الجُهال .. يسمون ابن تيمية تكفيري لأنه كفر حبيب قلبهم ابن عربي ..
قالوا لم يكفر ابن عربي إلا ابن تيمية رحمه الله ..
قلتُ:
هذا كذب!!
بل ألف الإمام برهان الدبن البقاعي كتاب اسماه: "تنبيه الغبي إلى كفر ابن عربي"
وهذا الإمام الشوكاني ريحانة اليمن رحمه الله يرد على الصوفية في كتابه الجليل "الصوارم الحداد القاطعة لعلائق أرباب الاتحاد"
وقد نقل في عدد من الصفحات من أقوال ابن عربي ثم قال في ختام نقله:
¥