تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الكوثري وكتابه "المقالات"]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 02:11 م]ـ

الحمد لله

الكوثري هذا ضال مضل، وهو حنفي متعصب وحري به لقب " مجنون أبي حنيفة "!!!

1. هو محمد بن زاهد بن الحسن، وكيل شيخ الإسلام! في الدولة العثمانية، توفي (سنة 1371ه‍)، وقد كان حنفيًّا متعصِّباً في المسائل العمليَّة (الفقه)، جهمِيًّا جلداً في المسائل العلميَّة (العقيدة).

2. قال الشيخ عبد الرحمن المعلِّمي اليماني رحمه الله: فرأيتُ الأستاذ- (أي: الكوثري) - تعدَّى ما يوافقه عليه أهلُ العلمِ من توقيِر أبي حنيفة وحسنِ الذبِّ عنه إلى ما لا يرضاه عالم متثبِّتٌ من المغالطات المضادَّة للأمانة العلميَّة، ومِن التخليط في القواعد، والطعنِ في أئمَّة السنَّةِ ونقَلَتِها حتى تناول بعضَ أفاضل الصحابة والتابعين والأئمَّة الثلاثة مالكاً والشافعيَّ وأحمد وأضرابَهم وكبارَ أئمَّةِ الحديث وثقات نَقَلَتِه، والردِّ لأحاديث صحيحةٍ ثابتةٍ، والعيبِ للعقيدة السلفية، فأساء في ذلك جدّاً، حتى إلى الإمام أبي حنيفةَ نفسِه ... أ. ه‍ ‍. "طليعة التنكيل" (ص17).

3. وقال الشيخ الألباني رحمه الله: فإني أقدِّم اليومَ إلى القرَّاء الكرام كتابَ "التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل" تأليف العلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى بن علي اليماني رحمه الله تعالى، بيَّن فيه بالأدلَّةِ القاطعةِ والبراهينِ الساطعةِ تجنِّي الأستاذ الكوثري على أئمة الحديث ورواته، ورميَهُ إيَّاهم بالتجسيمِ والتشبيهِ، وطعنَه عليهم بالهوى والعصبية المذهبية، حتى لقد تجاوز طعنُه إلى بعض الصحابة، مصرِّحاً بأنَّ أبا حنيفة رحمه الله رغب عن أحاديثهم، وأنَّ قياسَه مقدَّمٌ عليها‍‍! فضلاً عن غمزه بفضل الأئمَّةِ وعلمِهم، "فمالكٌ" -مثلاً- عنده ليس عربيَّ النسبِ، بل مولى! والشافعيُّ كذلك، بل هو عنده غيرُ فصيحٍ في لغته ولا متينٍ في فقهِه، والإمامُ أحمد غيرُ فقيهٍ عنده، وابنُه عبد الله مجسِّمٌ، ومثلُه ابن خزيمة وعثمان بن سعيد الدارمي وابن أبي حاتم وغيرهم. والإمامُ الدارقطني عنده أعمى ضالٌّ في المعتقد، متَّبعٌ للهوى، و"الحاكم " شيعيٌّ مختلطٌ اختلاطاً فاحشاً، وهكذا لم يَسْلَم مِن طعنه حتى مثل الحميدي وصالح بن محمد الحافظ، وأبي زرعة وابن عدي وابن أبي داود والذهبي وغيرهم.

ثم هو إلى طعنه هذا يضعِّف الثقات من الحفَّاظ والرواة، وينصب العداوةَ بينهم وبين أبي حنيفة لمجرَّد روايتِهم عنه بعضَ الكلمات التي لا تروق لعصبيَّة الكوثري وجموده المذهبي، وهو في سبيلِ ذلك لا يتورَّع أنْ يعتَمِد على مثل "ابن النديم الورّاق" وغيره ممَّن لا يُعتدُّ بعلمه في هذا الشأن، وهو على النقيض من ذلك يوثِّقُ الضعفاءَ والكذابين إذا رَوَوْا ما يوافق هواه، وغير ذلك مما سترى تفصيلَه في هذا الكتاب بإذن الله ... أ. ه‍ "مقدِّمة طليعة التنكيل" (ص3 - 4).

4. وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد حفظه الله: مدْرَهُ طعنٍ فوّق سهامَه بهذه المباني المروعة، والعبارات المرهقة، وهو منفلتُ العنان، ذرِب اللسان بِهَتْك الحُرُمات والمحارم، فيلِغُ في أعراض الأبرياء، ويكفِّرُ أساطينَ العلماءِ، وينتقِصُ مناراتِ الهدى. كلُّ هذا ليُكثِّرَ سوادَ مزاعمه لسواد مشاربه في أمراضٍ متنوعةٍ من التقليد الأصمِّ، والتمشعر بغلوٍّ وجفاءٍ، والتصوف السادر، والقبورية المكبَّة للمخلوق عن الخالق ... أ. ه‍ ‍. "براءة أهل السنَّة من الوقيعة في علماء الأمة" (ص271) ضمن كتابه "الردود".

5. وقال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: فقد اطَّلعتُ على الرسالة التي كتبتُم - (والكلام موجه للشيخ بكر أبو زيد) - بعنوان "براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة" وفضحتُم فيها المجرمَ الآثمَ " محمد زاهد الكوثري" بنقل ما كتبه من السبِّ والشتم والقذف لأهل العلم والإيمان واستطالته في أعراضهم وانتقاده لكتبهم إلى آخر ما فاه به ذلك الأفَّاكُ الأثيمُ عليه من الله ما يستحق، كما أوضحْتُم - أثابكم الله - تعلُّقَ تلميذِه الشيخ "عبد الفتاح أبو غدَّة" به، وولاءَه له، وتبجَّحه باستطالةِ شيخِهِ المذكور في أعراض أهل العلم والتُّقى، ومشاركته له في الهمز واللمز، وقد سبق أن نصحْناه بالتبرُّئِ منه، وإعلان عدم موافقته له على ما صدر منه، وألْحَحْنا عليه في ذلك،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير