تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل السجود لغير الله كفر؟]

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[26 - 01 - 06, 08:26 ص]ـ


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله

السلام عليكم ...

إخوتي الكرام ... في نقاش مع بعض المتصوفة نقل ما يلي عن الإمام الذهبي رحمه الله:

" ... وكذلك القول في سجود المسلم لقبر النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل التعظيم والتبجيل لا يكفر به أصلا بل يكون عاصيا فليعرف أن هذا منهي عنه وكذلك الصلاة إلى القبر"

وعزاه إلى معجم شيوخ الذهبي 1/ 74

فهل عزوه صحيح؟ و هل يوجد الكتاب على الشبكة؟

جزاكم الله خيراً

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[27 - 01 - 06, 06:05 م]ـ
الأخوة الكرام ...

حسبت أن الموضوع على درجة من الأهمية تستحق التفاعل.

أتراني كنت مخطئاً؟!!

ـ[أبو الأم]ــــــــ[27 - 01 - 06, 11:47 م]ـ
ذكر هذا علي الجفري (الصوفي)
في لقائه مع قناة العربية ..
وعزاه الى الذهبي ..

ولعل من طلبة العلم والمشائخ من يتحفنا بالاقرار أو الرد

ـ[أبو صديق]ــــــــ[28 - 01 - 06, 06:28 ص]ـ
السجود نوعان: سجود عبادة، وهو ما يكون ظاهره الخضوع والذل للمسجود له، أو يكون بقصد التقرب إليه، وهذا شرك وإن لم يعلم الساجد أن هذا نوع من العبادة.

وسجود التحية والتشريف والتكريم للمسجود له، مثل سجود إخوة يوسف عليه السلام له، وسجود معاذ رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا كان مباحًا في الشرائع السابقة ثم حرّم في شرعنا، وهو من الكبائر، وهو مقصود الإمام الذهبي كما يظهر.

ولعل "إطلاق" القول أن السجود لقبر النبي صلى الله عليه وسلم - أو غيره ممن يُسجَد له - ليس سجودًا شركيًّا محل نظر؛ فالمتأمل في أحوالهم يجد أكثرهم حال سجوده لصاحب القبر خاشعًا ذليلاً، وهذا لا يكون ممن قصده التحية أو التكريم، ثم إن المسجود له ميت، فيُستبعَد تصوُّر أن يُسجَد تحيّة له وتبجيلاً، بل هو للخضوع أقرب! فإن حصل؛ فهو نادر.

أما إن كان السجود لمن لا يُتصوّر مطلقًا أن يُحيّى كصنم ونحوه فهو شرك ظاهر.

ولعل المشايخ أن يبيّنوا الصواب في توجيه كلام الإمام الذهبي ويردوه إلى موضع آخر من كلامه - ليفصله - إن تيسّر.

ـ[عامر بن بهجت]ــــــــ[28 - 01 - 06, 11:29 ص]ـ
(أَلاَ تَرى الصَّحابة في فَرْط حُبّهم للنبيّ قالوا: ألاَ نَسْجُدُ لَكَ؟ فقال: «لا»، فلو أَذِن لهم لسَجَدُوا له سجود إجلال وتَوْقيرٍ لاَ سُجودَ عِبادة كما قد سَجَد إخْوَة يوسف ـــ عليه السلام ـــ ليُوسف. وكذلك القول في سجود المسْلم لِقَبْر النّبيّ على سَبيل التَّعْظيم والتَّبْجيل لاَ يُكَفَّرُ به أَصْلاً بل يكون عاصياً فلْيُعَرَّف أنّ هذا مَنْهِيّ عنه، وكذلك الصلاة إلى القبر.)

هذا كلام الذهبي في ترجمة أَحمد بن عبد المنعم بن أَحمد، المعمَّر ركن الدّين أَبو العباس القزويني الطَّاوسي الصّوفي
وننتظر تعقيبات المشايخ الفضلاء.

ـ[أبو البراء الكناني]ــــــــ[01 - 02 - 06, 08:33 ص]ـ
بارك الله فيكم إخوتي الكرام

الأخ الفاضل عامر ... جزاك الله خيراً على النقل

الأخ الفاضل (أبو صديق) ... لم نختلف مع محاورنا الصوفي حول تقسيم السجود إلى سجود عبادة و سجود تحية، و لم نختلف حول تكفير من سجد عبادة لغير الله، لكنه يقول أن سجود التحية و التعظيم لغير الله ليس كفراً بل هو محرم فقط، و كلام الذهبي رحمه الله كما ترى يؤيد ما يقول تماماً، أما كوننا نحن نرى أن في كلام الذهبي رحمه الله نظراً فلن يغير من الأمر شيئاً، لأن عبارته رحمه الله واضحة، فهل هناك تفصيل أو رد لأحد العلماء على كلامه رحمه الله؟

و هل صاحب الترجمة المذكور أحمد بن عبد المنعم الصوفي ثبت عنه السجود لقبر النبي صلى الله عليه و سلم فقال الذهبي ما قال، أم ماذا؟

أرجو التفاعل و الإفادة ... بارك الله فيكم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 02 - 06, 09:18 ص]ـ
جزاكم الله خيرا جميعا وجعلنا وإياكم من الموحدين المتبعين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم والذابين عنها.

وهذا نص ما ذكره الإمام الذهبي رحمه الله في معجم الشيوخ (1/ 72 - 74) في ترجمة (أَحمد بن عبد المنعم بن أَحمد)

(58) ــ
أَحمد بن عبد المنعم بن أَحمد، المعمَّر ركن الدّين أَبو العباس القزويني الطَّاوسي الصّوفي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير