[من يفيدني في هذه المسألة العقدية حول (وانت الباطن فليس دونك شيء)]
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[06 - 02 - 06, 12:44 م]ـ
وانت الباطن فليس دونك شيء هذه قطعة من حديث ي صحيح مسلم والمراد ما هو المعنى من هذه العبارة وارجو من الاخوة الا يكتبوا الا وفق منهج اهل السنة والجماعة وبعلم تام وارجوا افادتي في الموضوع
ـ[أبو عمر الطباطبي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 02:25 م]ـ
قال النووي في شرحه " وأنت الباطن:المحتجب عن خلقه، وقيل العالم بالخفيات"أهـ
وينبغي أن يقيد الاحتجاب بالدنيا، لأن المؤمنين يرون ربهم في الآخرة جعلنا الله وإياكم منهم
ـ[أبو هداية]ــــــــ[06 - 02 - 06, 02:40 م]ـ
الحمد لله
قال ابن جرير: ((والباطن)) يقول: وهو الباطن لجميع الأشياء، فلا شيء أقرب إلى شيء منه، كما قال: ((ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)).
وقال الخطابي: ((الباطن)) هو المحتجب عن أبصار الخلق، وهو الذي لايستولي عليه توهم الكيفية، وقد يكون معنى الظهور والبطون احتجابه عن أبصار الناظرين، وتجليه لبصائر المتفكرين، ويكون معناه: العالم بما ظهر من الأمور، والمطلع على ما بطن من الغيوب.
قال ابن القيم: وهو تبارك وتعالى كما أنه العالي على خلقه بذاته فليس فوقه شيء، فهو (الباطن) بذاته فليس دونه شيء، بل ظهر على كل شيء فكان فوقه، وبطن فكان أقرب إلى كل شيء من نفسه .... وبطونه سبحانه إحاطته بكل شيء بحيث يكون أقر ب إليه من نفسه .. فما من ظاهر إلا والله فوقه، وما من باطن إلا والله دونه ... وعلا كل شيء بظهوره، ودنا من كل شيء ببطونه، فلا توارى منه سماءٌ سماءً ولا أرضٌ أرضاً، ولا يحجب عنه ظاهر باطناً، بل الباطن له ظاهر، والغيب عنده شهادة، والبعيد منه قريب والسر عنده علانية.
باختصار نقلاً عن: النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى، لمؤلفه: محمد بن حمد الحمود 2/ 586 وما بعدها، وهو قد نقل كلام ابن القيم من: طريق الهجرتين.
ـ[أبو معاذ الأسمري]ــــــــ[06 - 02 - 06, 02:56 م]ـ
واسم الباطن لابد أن ياتي مقترناً مع اسم الظاهر لأن كمال ما يشتمل علية الاسم من الصفة يكمل باسم الظاهر (من كلام الشيخ صالح آل الشيخ) واما المعنى فكما بيّنة الاخوة سابقاً
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 02 - 06, 05:08 م]ـ
الْبَاطِنُ (الْبَاطِنِيَّةُ)
يوصف الله عَزَّ وجَلَّ بأنه الباطن، وهو اسم له ثابت بالكتاب والسنة.
• الدليل من الكتاب:
قوله تعالى: ?هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالبَاطِنُ ? [الحديد: 3].
• الدليل من السنة:
حديث أبي هريرة المتقدم عند مسلم (2713): ((000 اللهم أنت الأوَّل؛ فليس قبلك شيء 000 وأنت الباطن؛ فليس دونك شيء)).
و المعنى كما قال ابن جرير: ((هو الباطن لجميع الأشياء؛ فلا شيء أقرب إلى شيء منه؛ كما قال تعالى: ?وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ?
وقال ابن منده في ((كتاب التوحيد)) (2/ 82): ((الباطن: المحتجب عن ذوي الألباب كنه ذاته وكيفية صفاته عَزَّ وجَلَّ)).
وقال البغوي في ((التفسير)): ((الباطن: العالم بكل شيء)).
وانظر: كلام ابن القيم في صفة (الأوَّليَّة).
" صفات الله " للسقاف
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[07 - 02 - 06, 03:08 ص]ـ
جزى الله الاخوة جميعا خير الجزاء فقد افادوا واجادوا ونريد المزيد