تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هل يعلم سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الغيب لتأتي و تقول مثل هذا الكلام؟؟ فمن المعلوم ان لليهود شريعة تداولوها من بعد نبينا موسى عليه السلام و كذا كثير من الاخبار و الروايات عنه فلا يلزم من ذلك ان يكون نبينا صلوات الله عليه و سلم عالما بكل هذه الاخبار و على الرافضي الدليل اذا كان ذلك يلزم النبي صلى الله عليه و سلم.

هذه نقطة

النقطة الاخرى التي تنم عن ذكاء خارق قوله: لماذا لم نر أو نسمع عن اليوم الذي نجى الله تعالى فيه موسى عليه السلام وأغرق فرعون الا من خلال هذا الحديث؟؟

و من اين تريد ان تسمع هذه الرواية اذا لم تكن مؤمنا بسنة النبي صلى الله عليه و سلم التي نقلها ائمة اطهار , فهل اطلعت على جميع كتب اليهود لتقول ما قلت؟؟؟ فأنت هنا ملزم بإثبات عكس ما هو مثبت لدينا و ذلك بأن تطالع الاسفار القديمة و الحديثة و ترجع الى المراجع اليهودية المنتشرة في انحاء العالم لتثبت لنا ان هذا اليوم الذي اغرق ربنا – جل و علا – فرعون هو ليس يوم عاشوراء

اما قولك لماذا لا يحتفلون به فأعلم ان ذاك كان منذ 1400 سنة و من المعلوم ان اليهود منحرفين في العقيدة – مثلكم تماما – و محرفين كتب انبيائهم فلا يعني ذلك انهم سيتمسكون بتقاليدهم و سننهم من الالاف السنين الى يومنا هذا و معلوم ان شرائع اليهود اليوم ليست كالسابق فبمرور الزمن تزيدا انحرافا – مثلكم تماما – فيبتدعون من البدع مالله به عليم!!

اما قولك: من متى كان اليهود يعتمدون مناسباتهم الدينية واحتفالاتهم على الأشهر القمرية؟؟؟

عمرنا ماسمعنا ان الأشهر عند اليهود هي محرم وصفر ..... الى ذو الحجة!!!

أشهر اليهود معروفة .. وهي (يناير/ كانون الثاني ... الى ديسمبر/ كانون الأول)

اما هذه الشبهة فجوابها سهل و هاهو الامام الحافظ ابن القيم رحمه الله يجيبك عليها يا رافضي فتمهل

قال رحمه الله: (ويكون اليوم الذي نجى الله فيه موسى هو يوم عاشوراء من أول المحرم فضبطه أهل الكتاب بالشهور الشمسية فوافق ذلك مقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة في ربيع الأول وصوم أهل الكتاب إنما هو بحساب سير الشمس وصوم المسلمين إنما هو بالشهر الهلالي وكذلك حجهم وجميع ما تعتبر له الأشهر من واجب أو مستحب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [نحن أحق بموسى منكم] فظهر حكم هذه الأولوية في تعظيم هذا اليوم وفي تعيينه وهم أخطؤوا تعيينه لدورانه في السنة الشمسية كما أخطأ النصارى في تعيين صومهم بأن جعلوه في فصل من السنة تختلف فيه الأشهر)

ـ[محمد سليمان]ــــــــ[13 - 02 - 06, 09:34 ص]ـ

أخي المقدادي

بورك بك

ونفع بعلمك

وجزاك ربي خيرا

الاخوة الكرام ...

هل من مزيد؟

ـ[محمد سليمان]ــــــــ[13 - 02 - 06, 09:46 ص]ـ

اخي ابو الحسن العسقلاني

ورد الحديث في صحيح البخاري - تفسير القرآن - وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده

حدثني محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال

قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء فقالوا هذا يوم ظهر فيه موسى على فرعون فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أنتم أحق بموسى منهم فصوموا

وكذلك صحيح البخاري - الصوم - صيام يوم عاشوراء

ـ[أبو الحسن العسقلاني]ــــــــ[13 - 02 - 06, 06:52 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[13 - 02 - 06, 11:00 م]ـ

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (كتاب الصوم - باب صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ)

ثم وجدت في " المعجم الكبير " للطبراني ما يؤيد الاحتمال المذكور أولا، وهو ما أخرجه في ترجمة زيد بن ثابت من طريق أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه قال " ليس يوم عاشوراء باليوم الذي يقوله الناس، إنما كان يوم تستر فيه الكعبة، وكان يدور في السنة، وكانوا يأتون فلانا اليهودي - يعني ليحسب لهم - فلما مات أتوا زيد ابن ثابت فسألوه " وسنده حسن، قال شيخنا الهيثمي في زوائد المسانيد: لا أدري ما معنى هذا.

قلت: ظفرت بمعناه في كتاب " الآثار القديمة لأبي الريحان البيروني " فذكر ما حاصله: أن جهلة اليهود يعتمدون في صيامهم وأعيادهم حساب النجوم، فالسنة عندهم شمسية لا هلالية.

قلت: فمن ثم احتاجوا إلى من يعرف الحساب ليعتمدوا عليه في ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير