تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:04 م]ـ

و أضيف ردا آخر: على قول الماتردية من أن الحديث فيه مدح لعقيدتهم إن صح الإسناد و الاستدلال وهو وجب لصحة الاستدلال أن يثبتوا أن الجيش كله كان على نفس العقيدة المذكورة إذ أن المدح قد عمهم.

ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 01:06 م]ـ

اسمع كثيرا باسم محمد الفاتح ولكن من هو؟ جزاكم الله خيرا

محمد الفاتح هو أول من فتح القسطنطينية و كان إماما عادلا.

ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 02:22 م]ـ

أخي أبي إسحاق أراك تسأل في العقيدة كثيرا فهل أنت درست شيئا؟

ـ[أبو إسحاق الأسيف]ــــــــ[22 - 02 - 06, 04:26 م]ـ

الشبهة التى قالها الأخ ابن المبارك هى حقا موضع الإشكال الذى حدثنى به الأخ الذى سألنى وهو أخ سلفى وليس له غرض من السؤال سوى الجواب على هذه الشبهة.

وهذا جواب للأخ خالد الشبل و الأخ أبو سلمان المغربى عن سبب سؤالى.

فجزاكم الله خيرا.

ثم أخى فى الله أبو عمير الحلبى ما المغزى من سؤالك لى؟

ـ[فادي قراقرة]ــــــــ[22 - 02 - 06, 06:38 م]ـ

آسف على الخطأ

اذكر أني قرأت كلام للعلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى في تعليقه على هذا الحديث أن الفتح المقصود بالحديث (إن ثبتت صحته) ليس هو فتح محمد الفاتح و نقل كلام و أورد دليل على ذلك و لكن للأسف لا أذكر أين قرأت هذا الكلام

و سأحاول البحث عنه

و أرجوا ممن لديه علم بما زعمت أن يورد ما عنده

ـ[فادي قراقرة]ــــــــ[22 - 02 - 06, 06:46 م]ـ

تصحيح خطأ تاريخي حول فتح القسطنطينية للشيخ إبراهيم المحيميد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اطلعت على مقالة المنتدى وهو كلام منقول عن محدث العصر العلامة الألباني -رحمهُ اللهُ- حول فتح مدينة القسطنطينية التي بشر بها رسول الله وقد تحقق الفتح وبقي الفتح الآخر فتح روما.

وأحب أن أنبه إلى خطأ شائع بين طلاب العلم وهو أن فتح هذه المدينة قد تحقق على يد محمد الفاتح

-رحمهُ اللهُ- والأحاديث الواردة في ذلك جاءت على قسمين:

أولاً: أحاديث جاءت بذكر فضيلة أول من يغزو هذه البلدة.

ثانياُ: أحاديث جاءت بذكر فضائل من تفتح على يدهم هذه البلدة.

وكل هذه الأحاديث لا تمت بصلة إلى فتح الدولة العثمانية وبالرجوع إلى الأحاديث الواردة يتبين هذا التقسيم:

1 - ففي صحيح البخاري.كتاب الجهاد. باب غزو البحر عن أم حرام بنت ملحان رضي الله عنها أنها سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم- يقول: ((أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم)) فقلت: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: ((لا)).

قال الحافظ " رحمه الله " مدينة قيصر هي القسطنطينية.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمهُ اللهُ-: وبالإجماع أول جيش غزاها بقيادة يزيد بن معاوية وكان تحت أمرته بعض الصحابة منهم أبو أيوب الأنصاري [ذكر ذلك في أوائل المجلد الثالث عندما سئل هل يلعن يزيد بن معاوية أم لا].

2 - وفي صحيح مسلم كتاب الفتن عن أبي هريرة -رَضِيَ اللهُ عنهُ- قال رسول الله -صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّم-: ((هل سمعتم بمدينة جانب منها في البر وجانب في البحر؟)) قالوا: ((نعم) قال: ((لا تقوم الساعة حتى يغزوها سبعون ألف من بني إسحاق فإذا نزلوها لم يقاتلوا بسلاح ولم يرموا بسهم قالوا: لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها، ثم يقول الثانية: لا إله إلا الله والله أكبر فيفتح لهم فيدخلوها فيغنموا فبينما هم يقسمون الغنائم إذا جاءهم الصريخ فقال: إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون)).

3 - وفي كتاب الفتن من صحيح مسلم أنه قال عليه الصلاة والسلام: ((لا تقوم الساعة حتى ينْزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ)) -إلى أن قال عليه الصلاة والسلام: - ((فيفتحون القسطنطينية فبينما هم يقسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذا صاح فيهم الشيطان المسيح قد خلفكم في أهليكم فيرجعون وذلك باطل فإذا جاؤو الشام خرج [الدجال]؟)).

قال القاضي عياض: المحفوظ: ((بني إسماعيل)).

فإذا تأمل طالب العلم هذه الأحاديث وجد أنها لا تمت بصلة إلى فتح الدولة العثمانية بصلة فلم يكونوا في الغزو الأول المغفور لهم ولن يكونوا في الفتح الأخير بالطبع الذي لم يقع حتى هذه الساعة وهاك فقه بعض هذه الأحاديث:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير