ـ[ابو حمدان]ــــــــ[25 - 11 - 06, 02:15 ص]ـ
هذا ما قاله الشيخ ناصر الفهد في كتابه الدولة العثمانية وموقف ائمة الدعوة منها:
السلطان محمد الثاني (الفاتح) (ت 886 هـ):
وهو من أشهر سلاطين هذه الدولة، ومدة حكمه 31 سنة:
1) فإنه بعد فتحه للقسطنطينية سنة 857 هـ، كشف موقع قبر (أبي أيوب الأنصاري) رضي الله عنه وبنى عليه ضريحاً، وبنى بجانبه مسجداً وزين المسجد بالرخام الأبيض وبنى على ضريح أبي أيوب قبة، فكانت عادة العثمانيين في تقليدهم للسلاطين أنهم كانوا يأتون في موكب حافل إلى هذا المسجد ثم يدخل السلطان الجديد إلى هذا الضريح ثم يتسلم سيف السلطان (عثمان الأول) من شيخ (الطريقة المولوية) [8].
2) وهذا السلطان هو أول من وضع مبادئ (القانون المدني) (وقانون العقوبات) فأبدل العقوبات البدنية الشرعية الواردة في الكتاب والسنة - أي السن بالسن والعين بالعين بالعين - وجعل عوضها الغرامات النقدية بكيفية واضحة أتمها السلطان سليمان القانوني [9].
3) كما أصدر قانوناً - عُمِل به بعده - وهو أن كل سلطان يلي السلطة يقتل كل إخوته!! حتى يسلم له العرش [10].
[8] أنظر (الدولة العثمانية دولة إسلامية مفترى عليها) 1/ 64.
[9] أنظر (تاريخ الدولة العلية) ص 177، و (فتح القسطنطينية ومحمد الفاتح) ص 177.
[10] أنظر (الدولة العثمانية دولة إسلامية) 1/ 64، وقد افتتح حكمه بقتل أخيه الرضيع أحمد! (تاريخ الدولة العلية) ص 161
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[25 - 11 - 06, 04:00 ص]ـ
سبحان الله
هل من السنة السؤال عن عقائد من مات وشهد له جمع من المسلمين بأنه على الاسلام
الا ترون ان هذا باب خطير
قد افضوا الى ماقدموا
رحمهم الله
ولنشتغل بأنفسنا وهدايتها للعقيدة الصحية
ـ[أم حسان]ــــــــ[25 - 11 - 06, 08:04 ص]ـ
افرض أن الذين نسبوا إلى الفاتح هذه الأمور الخطيرة يريدون الاستدلال به على صحة عملهم مثل الماتريدية؟ أو يبغضونه لمخالفته لهم في المنهج مثلاً
وإذا كان المسوغ لذلك هو الرد على الضلال في اقتدائهم به فليست الحجة لأحد إلا بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
ـ[رافع]ــــــــ[01 - 04 - 08, 05:32 م]ـ
يرفع للفائده والمزيد.