تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[20 - 02 - 06, 02:29 م]ـ

أحسن الله إليك .. وإليك للفائدة:

رجوع الرازي عن التأويل

http://saaid.net/feraq/el3aedoon/23.htm

http://saaid.net/feraq/el3aedoon/el3aedoon.gif

http://saaid.net/feraq/el3aedoon/index.htm

ـ[مهداوي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 04:52 م]ـ

الرازي عاد إلى التفويض ولم يرجع إلى العقيدة السلفية، إلا إن كنتم ترون أن التفويض هو عقيدة السلف.

ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 12:17 م]ـ

أخي وحيد إن رجوع أبي الحسن الأشعري ليس فيه شك وهذا مشهور بين العلماء كما في كتابه مقالات الإسلاميين و كتابه الإبانة و قد صرح تصريحا ليس فيه نافذة لأهل البدع و هذا كان آخر شأنه كما ذكر ابن كثير مروره بثلاثة مراحل: 1 _ المذهب الاعتزالي الذي لا يثبت لله صفة.

2 _ مذهب المتكلمين الذي عليه الأشاعرة الآن وهو إثبات الصفات الكلامية السبع.

3 _ مذهب أهل السنة به أثبت كل ما أثبته الله و رسوله وهو آخر ما مات عليه.

أما بالنسبة للبحث الموثق فسأرسله قريبا بإذن الله في هذا المنتدى فلتتابع. ستجد الآن جزء منقول من كلام أبي الحسن نفسه من كتاب مقالات الإسلاميين بعنوان نقل عقيدة أهل السنة على لسان الأشعري نفسه. و جزاك الله خيرا.

ـ[أبوعمير الحلبي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 12:18 م]ـ

أخي (مهداوي) سامحك الله فإنا لا نري التفويض إلا ضربا من التناقض الفكري و التشتت المنهجي فضلا عن أن نعتقده منهجا للسلف أما عما ذكرته من أن الرازي عاد إلى التفويض فهذا على إطلاقه يحتاج إلى تحقيق , فموضع اللبس هو اختلاف دلالات اللفظ بين السلف و الخلف بحيث يذكر الواحد من السلف قولا يوحي بتفويض المعنى و إنما قصد به تفويض الكيف و يجب الانتباه لهذا و وضعه في الاعتبار كما نقل عن الإمام أحمد قوله الذي ذكره صاحب اللمعة: (نؤمن بها و نصدق بها لا كيف و لا معنى و لا نرد منها شيئا) فهذا القول قد يوحي بالتفويض و ليس ذاك فإن إثبات الإمام أحمد لمعاني صفات منقول ليس فيه شك نقله تلميذه حرب الكرماني في مسائله و موجود في كتب العقيدة المسندة و انظر رد الإمام على الجهمية ..... و إنما قصد الإمام بقوله (لا معنى) أي لا معنى يخالف الظاهر المتبادر للعقل. وإنما حدث الإشكال لاختلاف دلالة كلمة المعنى عندنا و عندهم. و إلا قد ذكر العلماء في رجوع الجويني الابن قوله: (ونفوض المعنى) و لم يعقبوا لعلمهم ما يقصده بالمعنى هنا. وهذا مطبق على كلام الرازي و قد صرح العلماء برجوعه وإن كان الذي نشأ على الحق ليس كمن رجع إلا من رحم ربي. و الله أعلم.

ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[22 - 02 - 06, 05:31 م]ـ

كما نقل عن الإمام أحمد قوله الذي ذكره صاحب اللمعة: (نؤمن بها و نصدق بها لا كيف و لا معنى و لا نرد منها شيئا) فهذا القول قد يوحي بالتفويض و ليس ذاك فإن إثبات الإمام أحمد لمعاني صفات منقول ليس فيه شك نقله تلميذه حرب الكرماني في مسائله و موجود في كتب العقيدة المسندة و انظر رد الإمام على الجهمية

بارك الله فيك وجزاك خيرا على البيان الشافي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير