ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 06, 03:36 ص]ـ
من المعروف أن الروافض يلعنون يزيد بن معاوية لانه كما يقولون أمر بقتل الحسين بن علي رضي الله عنهم جميعا كيف نرد عليهم رجاء بالسرعة الممكنة؟
لو كان اللعن سائغاً, فاللهم العن يزيداً والعن الرافضة
وما دخلك بالمجرم يزيد, هل تترحم على من تسبب بقتل السبط رضي الله عنه,
الست من أهل السنة والجماعة؟؟؟ إذن كيف تدافع عن الخبيث يزيد؟؟؟؟
وحتى إن نجى من قتل الحسين, فأين سيذهب من مذبحة الحرة, والمقتلة التي صارت في أهل المدينة!!! ابناء الصحابة, ابن غسيل الملائكة ومن كان معهم, عندما قتلهم في دارهم بحجة الخلافة!!! عجيب
لم يتمتع بحكمه رغم حرصه على قتل كل من يقف في طريقه, فبعد أن كادت الأمور تستقر له, أخذه الله أخذ عزيز مقتدر قبل أن يذوق الحلاوة. اللهم لاشماتة
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[18 - 02 - 06, 07:06 ص]ـ
اخي محمد سفر العتيبي أرجو ان لا تقسو علي فانا لا ادافع عن يزيد وإنما أردت الاستفسار والتثبت وخاصة بعد ان قرات من صيد الفوائد بحثا يتناول الموضوع
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[18 - 02 - 06, 04:06 م]ـ
معذرة اخي, فليس مقصدي القسوة او سواها, ولكن مايفعله أنجاس الرفض ليس شرطاً أن يكون عكسه الصحيح. ويؤلمني أن ننطلق بداءة من كلام الرافضة, بحيث نفترض أن العكس هو الصحيح, بينما العكس هو الصواب. فمثلاً بعض الرافضة يقول: أشهد أن لا إله الا الله. هل ستقول العكس. منطلقاتنا أقدم من الرافضة, والرافضة سبو أم المؤمنين وطائفة منهم كفرت بالله, فهل ستسغرب سب يزيد., وهو لاستحقاق السب أقرب وفي كل الأحوال تلك أمة قد خلت لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت, ولكن النظرة الودية لمجرم كيزيد والغيرة له وكأن ماحدث لأهل المدينة أو للحسين أمر طبيعي, فإنني لست معه
وجوابا على السؤال في العنوان فلاتشوهوا حقيقة السلف بالدفاع عن يزيد, احمد بن حنبل لايحبه وكفى, ولعنه مع الرافضة اقرب من الدفاع عنه, وإن كان كلا الأمران باطلين, فقل للرافضة هلموا الى حقيقى التوحيد, قل لهم هلموا الى فضائل الصحابة ابي بكر وعمر وعثمان وعلي وعائشة وحفصة وغيرهم. لاتضيع الوقت بالحديث عن مثل الخبيث يزيد, حتى وإن حاول بعض المتأخرين زورا وبهتانا وباستخدام عبارات منمقة تحسين سمعته.
تقبل عاطر التحية
ـ[الديولي]ــــــــ[19 - 02 - 06, 08:36 ص]ـ
السلام عليكم
سئل إبن حجر العسقلاني رحمه الله عن لعن يزيد بن معاوية؟ وماذا يترتب على من يحبه ويرفع شأنه؟ فأجاب:
أما اللعن فنقل فيه الطبري المعروف بإلكيا الهراسي الخلاف في المذاهب الأربعة في جوازه وعدمه
فاختار الجواز، ونقل الغزالي الخلاف، وأختار المنع
وأما المحبة فيه والرفع من شأنه: فلا فلا تقع إلا من مبتدع فاسد الإعتقاد، فإنه كان فيه من
الصفات ما يقتضي سلب الإيمان عمن يحبه، لأن الحب في الله والبغض في الله من الإيمان، والله
المستعان. أهـ
(أسئلة وأجوبة لشيخ الإسلام الحافظ ابن حجر العسقلاني) اعتنى بها / مرزوق علي إبراهيم، ط- دار الشريف، السعودية
قلت وتجد رسالة لإبن الجوزي بإسم (الرد على المتعصب العنيد المانع من ذم يزيد) وقد طبعة الأن بدار الكتب العلمية
ـ[فيصل الخريصي]ــــــــ[19 - 02 - 06, 02:53 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم ارجوا منك مراجعة كتاب حقبة من التاريخ
وهي كذلك مجموعة في سلسلة صوتية
لشيخ عثمان الخميس حفظه الله
ستجد فيها بإذن الله ما يروي غليلك
السلسلة الصوتية في موقع طريق الإسلام
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=203
الكتاب من موقع الشيخ عثمان الخميس
http://www.almanhaj.com/article212.htm
والله الموفق