تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مصادر الإمام محمد بن عبد الوهّاب في كتاب التوحيد:

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[04 - 03 - 06, 11:48 م]ـ

؟؟؟

ـ[إبراهيم البلوشي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 11:02 ص]ـ

من مصادره كتاب التوحيد لابن رجب

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[05 - 03 - 06, 12:28 م]ـ

جزاك الله خيرًا، وأرجو أن تأتي بالنص للمقارنة، وشرطي عدم تصريح الإمام محمد بن عبد الوهاب بمصدره.

-----

من مصادره:

("الآداب الشرعية" لابن مفلح ت763)، وحلّ إشكال:

الذي ظهر لي، أن الإمام محمد بن عبد الوهّاب رحمه الله ت1206، قد قام بتلخيص (1) فصل (فِي الرُّقَى وَالتَّمَائِمِ وَالْعَوْذِ وَالْعَزَائِمِ وَمَا وَرَدَ فِي كَوْنِهَا شِرْكًا) من كتاب " الآداب الشرعية " لابن مفلح (3/ 79 - 82 ط مكتبة ابن تيميّة)، وقام بنقله ملخصًا في " كتاب التوحيد: باب " ما جاء في الرقى والتمائم " (ص161 - مجموعة التوحيد).

وهذا يحلّ إشكال، ما هو؟

قال الإمام محمد بن عبد الوهّاب:

(" وعن سعيد بن جبير رضي الله عنه، قال: " مَن قطع تميمة من إنسان كان كعدل رقبة " رواه وكيع (2)، وله (3) عن إبراهيم قال: كانوا يكرهون التمائم كلها، من القرآن وغير القرآن) اهـ


(1) والإمام محمد بن عبد الوهّاب له تجارب مع تلخيص الكتب، فله " مختصر زاد المعاد " و " مختصر السيرة النبوية لابن هشام ".

(2) أنت أخي الفاضل بعد البحث والتقصّي لا تجد – إن شاء الله فيما أعلم - هذا الأثر أسنده وكيع إلى سعيد بن جبير، وإنما تجده عند أبي بكر ابن أبي شيبة في " المصنف " 5/ 36 من طريق حفص عن ليث عن سعيد بن جبير ...

إذًا من أين أتى الإمام محمد بن عبد الوهّاب أنّ الذي روى هذا الأثر وكيع؟
الإمام رحمه الله – فيما ظهر لي - أثناء تلخيصه كلام ابن مفلح، حصل له سبق نظر، كيف؟ تعالى معي أخي الحبيب نقرأ كلام الإمام ابن مفلح، قال رحمه الله:

(وَرَوَى وَكِيعٌ بِإِسْنَادِهِ عَنْ:
[1] الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِّلَ إلَيْهِ}
[2] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ الْجُهَيْنِيِّ مَرْفُوعًا {مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِّلَ إلَيْهِ}
[3] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ {أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا فِي يَدِهِ حَلْقَةٌ مِنْ صُفْرٍ فَقَالَ: مَا هَذَا قَالَ: مِنْ الْوَاهِنَةِ فَقَالَ انْزِعْهَا، فَإِنَّهَا لَا تَزِيدُكَ إلَّا وَهْنًا}
[4] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ: كَانَ أَبُو الْحَسَنِ يَعْنِي: عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: إنَّ كَثِيرًا مِنْ هَذِهِ الرُّقَى وَالتَّمَائِمِ شِرْكٌ فَاجْتَنِبُوهَا.
[5] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ مَنْ عَلَّقَ شَيْئًا وُكِّلَ إلَيْهِ.
وَفِي لَفْظٍ أَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يُعَلِّقَ شَيْئًا مِنْ الْقُرْآنِ.
[6] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى رَجُلٍ مَرِيضٍ يَعُودُهُ فَلَمَسَ عَضُدَهُ فَإِذَا فِيهِ خَيْطٌ فَقَالَ: مَا هَذَا قَالَ: شَيْءٌ رُقِيَ لِي فِيهِ فَقَطَعَهُ وَقَالَ: لَوْ مِتَّ وَهُوَ عَلَيْكَ مَا صَلَّيْتُ عَلَيْك، وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ اُتْفُلْ بِالْمُعَوِّذَتَيْنِ وَلَا تُعَلِّقْ.
[7] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُعَلِّقُوا شَيْئًا مِن الْقُرْآنِ.

وَرَوَى أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ:
[1] إبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ التَّمَائِمَ كُلَّهَا مِنْ الْقُرْآنِ وَغَيْرِ الْقُرْآنِ.
[2] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ وَضْعُ التَّمِيمَةِ مِنْ الْقُرْآنِ شِرْكٌ.
[3] وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: مَنْ قَطَعَ تَمِيمَةً مِنْ الْإِنْسَانِ كَانَ كَعِدْلِ رَقَبَةٍ.الخ ... ) انتهى

(3) وهذا حّل إشكال آخر، فالهاء في " له " تعود على الصواب إلى أبي بكر بن أبي شيبة [وأنظر " المصنف " 5/ 36، " والآداب الشرعية " الترقيم السابق]، لا كما يقتضيه السياق.

والله أعلم.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 03 - 06, 12:52 م]ـ
الصحيحين والسنن الأربعة والمسند والطبرانى وتفسير البغوى وابن كثير

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[05 - 03 - 06, 12:55 م]ـ
عفوا كتبت مشاركتى قبل أن أرى شرطك

ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[05 - 03 - 06, 03:14 م]ـ
إغاثة اللهفان لابن القيم

تفسير ابن كثير

فتاوى الإمام ابن تيمية رحم الله الجميع

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[05 - 03 - 06, 06:40 م]ـ
يرجى الانتباه إلى:

وأرجو أن تأتي بالنص للمقارنة، وشرطي عدم تصريح الإمام محمد بن عبد الوهاب بمصدره.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير