تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز القول بأن الله يحب الكفر لغيره؟؟]

ـ[بن نصار]ــــــــ[17 - 03 - 06, 05:18 م]ـ

هل يجوز أن نقول بأن الله يحب الذنوب والكفر .. لغيره؟؟

للعلم ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله في القول المفيد .. بأن الله يحب الفساد لغيره.

ـ[أبو لجين]ــــــــ[17 - 03 - 06, 05:31 م]ـ

(وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ)

(إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ)

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[18 - 03 - 06, 09:37 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عقيدة السلف في في الشرور وعلى رأسها الكفر، أن الله:

1. يريدها: لأنه لا يجوز أن يكون في ملك الله ما لا يريده الله سبحانه. فبإرادة منه سبحانه كان ابليس وفرعون وهامان وغيهم في ملكه، وهذا ما سماه العلماء الإرادة الكونية

2. لا يحبها: لقوله تعالى: " وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ " والكفر فساد، وقوله: "وَلَكِنَّ اللهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ" فا يجوز أن يكرذه شيئا لعباده وهو يحبه. والآيات في تقريع الله لمن استحب الكفر على الإيمان كثيرة جدا، ولو أحب الله الكفر ما أنزل رسله مبشرين ومنذرين

3. لا يرضاها لعباده: لقوله "وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ "

4. ولا يأمر بها: " {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ " فإن الله لا يأمر بالفحشاء التي هي دون الكفر فكيف يأمر بالكفر وهو أعلى. ولكنه قد يأمر بعض عباده بشيء ويريد منهم غير ما أمرهم به وبسط ذلك يطول.

الخلاصة أن الله يريد الكفر في أرضه ولكنه لا يحبه ولا يأمر به ولا يرضاه لعباده.

أما الإيمان فالله يريده ويحبه ويأمر به ويرضاه لعباده

ـ[أم حنان]ــــــــ[18 - 03 - 06, 02:42 م]ـ

أرجو كتابة رقم الصفحة التى يقول فيها الشيخ هذا الكلام ........ والمعلوم أن الإرادة نوعان:

إرادة كونية وهى بمعنى المشيئة وفيها لابد من وقوع المراد وقد يكون محبوبا إلى الله وقد لايكون محبوبا (مثل الكفر)

إرادة شرعية وهى بمعنى (المحبة) وفيها لايلزم وقوع المراد ولايكون المراد فيها إلا محبوبا

(مثل الصلاة فقد يصلى العبد وقد لايصلى والصلاة أمر يحبه الله

إذن الكفر يندرج تحت إرادة الله الكونية القدرية والإرادة هنا لايكون معناها المحبة

ـ[صلاح الدين الشريف]ــــــــ[18 - 03 - 06, 03:18 م]ـ

الحمد لله

الكفرأنواع منها:

ما يكون نقيض الإيمان

قال تعالى: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:256).

ومنه ما يكون كفر نعمة،وهونقيض الشكر

قال تعالى: (فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا لَوْلا أُوتِيَ مِثْلَ مَا أُوتِيَ مُوسَى أَوَلَمْ يَكْفُرُوا بِمَا أُوتِيَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ) (القصص:48)

فهذا الكفر مذموم ولايحبه الله تعالى.

وقال تعالى: (قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (لأعراف:144)

وقال عز وجل: (بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ) (الزمر:66)

وهنا أمر تبارك وتعالى بالشكر وحث عليه، وهو نقيض كفر النعمة.

والله أعلم.

ـ[بن نصار]ــــــــ[18 - 03 - 06, 10:30 م]ـ

فاذا قال قائل: كيف يريد الله كونا ما لا يحب بمعنى كيف يريد الكفر أو الفسق أو العصيان وهو لا يحبه؟

فالجواب: أن هذا محبوب الى الله من وجه مكروه اليه من وجه آخر فهو محبوب اليه لما يتضمنه من المصالح العظيمة مكروه اليه لأنه معصية ..

هذا ما أشكل علي ..

شرح الواسطية للشيخ ص 223 في أقسام الارادة

وفي القول المفيد يذكر الشيخ الفساد كذلك ولكن ليس متوفر لدي الآن.

ـ[نجيب أبو عبد الرحمن]ــــــــ[19 - 03 - 06, 12:07 ص]ـ

أود التنبيه على شيء إخواني وهو أن العلامة الفقيه الشيخ النحرير محمد بن صالح العثيمين قل وأن ألف ولكن جل الكتب التي تقرأ فيها تأليف الشيخ العثيمين فهي ليست كذلك وإنما قام الشيخ رحمه الله تعالى بشرح كتب كثيرة ومن ثم تولى غيره تفريغها وعليه

فيحتمل إما أنها زلة لسان من الشيخ رحمه الله-إن ثبت أنه قالها- لأن معتقد الشيخ لايحتاج تزكية من أحد

وإما المفرّغ للأشرطة قد سبقه قلمه

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير