تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الجواب الكافي لمن سأل عن محمد بن علوي المالكي]

ـ[المسيطير]ــــــــ[20 - 03 - 06, 05:42 م]ـ

[الجواب الكافي لمن سأل عن محمد بن علوي المالكي]

إعداد: أبي معاذ السلفي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم.

أما بعد: فهذا الموضوع كتبته استجابة لطلب أحد الاخوة وفقه الله حيث طلب مني جزاه الله خيرا معلومات عن محمد بن علوي المالكي، فأقول وبالله التوفيق:

* أسمه ومولده:

هو محمد بن علوي بن عباس المالكي، ولد بمكة - حرسها الله - وما زال يعيش فيها حالياً مع كل أسف، ومنها ينشر أباطيله إلى كافة العالم الإسلامي.

ويزعم أنه من سلالة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد شكك في ذلك بعض قرابته ممن هم على عقيدة أهل السنة والجماعة!.

وسواء صح نسبه أم لم يصح، فهذا لا ينفعه ما دام أنه على عقيدة تخالف العقيدة التي بعث بها النبي صلى الله عليه وسلم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه) رواه مسلم، وروى أبو داود عن عبد الله بن عمر قال: كنا قعوداً عند رسول الله، فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله وما فتنة الأحلاس؟ قال: (هي هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون). (حديث رقم 4242) وصحح العلامة الألباني رحمه الله في "صحيح سنن أبي داود" (3/ 5).

ويذكر بعض أهل العلم عن والده علوي المالكي أنه كان من أهل السنة ولهذا كان يسمح له بالتدريس في الحرم، وكان له دروس ومواعظ يلقيها عبر الإذاعة السعودية.

ولكن المطلع على كتبه يجد أنه كان صوفيا أيضاً ولكن؛ كان يتظاهر بالسنة فأنظر مثلاً كتابه "مجموع فتاوى ورسائل" فقد قرر فيه جواز الاحتفال بالمولد النبوي (ص180 - 181) ودافع فيه عن ابن عربي الصوفي الضال المضل وأخذ يفسر عبارات ابن عربي الكفريه حتى يجعلها من الكلام الصحيح الذي لا غبار عليه (ص190)، إلى غير ذلك من الأمور المنكرة.

وقد ذكر الشيخ الألباني- رحمه الله - في أحد أشرطته أن علوي والد محمد دعاه يوما إلى منزله فوجدهم يحتفلون بالمولد النبوي!!

وهكذا بالنسبة لمحمد بن علوي فقد كان يخفي الكثير من معتقداته الباطلة حتى اغتر به كثيرا من أهل العلم، حتى فضحه الله والحمد لله.

* عقيدته:

ليس لمحمد بن علوي المالكي كتاب يوضح عقيدته في باب الأسماء والصفات ولكنه يثني كثيرا في كتبه على الأشاعرة فأنظر مثلا كتابه "مفاهيم يجب أن تصحح" (ص111).

فقد وصف الاشاعرة بقوله: (الاشاعرة: هم أئمة أعلام الهدى من علماء المسلمين الذين ملأ علمهم مشارق الأرض ومغاربها وأطبق الناس على فضلهم وعلمهم ودينهم، هم جهابذة علماء أهل السنة وأعلام علمائها الأفاضل الذين وقفوا في طغيان المعتزلة.

هم الذين قال عنهم شيخ الإسلام ابن تيمية: "والعلماء أنصار علوم الدين والاشاعرة أنصار أصول الدين" "الفتاوى" الجزء الرابع .. الخ).

والعبارة التي نسبها لشيخ الإسلام ابن تيمية ليست له!!

بل هي للإمام العز بن عبد السلام رحمه الله نقلها عنه شيخ الإسلام ثم بين ان العبارة ليست على إطلاقها! وقد نبه على هذا الموضوع الشيخ صالح آل الشيخ جزاه الله خيراً في كتاب "هذه مفاهيمنا" (ص230 - 232).

وقال المالكي أيضاً في "مفاهيم يجب أن تصحح" (هامش ص113): (أنظر ما كتبه شيخنا العلامة الشيخ محمد علي الصابوني في مسألة الاشاعرة من بحوث طويلة ومهمة) اهـ.

والصابوني هذا قد رد عليه كثير من أهل العلم مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله والشيخ الألباني رحمه الله والشيخ صالح الفوزان والشيخ بكر أبو زيد والشيخ محمد جميل زينو وغيرهم أنظر كتاب "التحذير من مختصرات الصابوني في التفسير" للشيخ بكر أبو زيد حفظه الله فقد ذكر أسماء من رد على الصابوني.

* مذهبه الفقهي:

وأما في الفقه فهو - أي محمد بن علوي - مالكي المذهب ولهذا ينتسب إليه، كما يلاحظ اهتمامه بأقوال المالكية في كثير من كتبه.

* تصوفه!:

يعتبر المالكي حالياً حامل راية التصوف في بلاد الحرمين - حرسها الله - فهو من القلائل الذين صرحوا بعقيدة التصوف بقوة وعلانية في بلاد التوحيد!!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير