[هل يلزم الأخ أن يحذر من أخيه إذا كان فاسد المعتقد ويدرس المواد الشرعية؟]
ـ[أبو إسحاق المدني]ــــــــ[26 - 03 - 06, 03:24 م]ـ
الأخوة الفضلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سؤال غريب طرح علي ولو طرح على أحدكم لجمع له أهل الملتقى بفقائهم ومحدثيهم
سألني محدثي عن أخ له فاسد العقيدة والسلوك مع اهله وإخوانه، درس في بلاد غير بلاده ولبس ثوب العلم، وحمل شعار السلفية وتغطى بدثار التقية.
السؤال: هل يجب على أخيه أن يحذر منه، وحسب زعمه لديه الأدلة المادية على صدق جرحه في أخيه.
وهل يأثم إذا سكت عنه.
رغم أن أخيه أصبح مدرسا الآن في إحدى جامعات المملكة للمواد الشرعية.
أعينوني جزاكم الله خيرا
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[26 - 03 - 06, 03:32 م]ـ
اولا عليه النصيحة لاخيه إن كان محقا في قوله فعسى الله ان يهديه سواء السبيل
ثم بعد ذلك ان يبين لاهل الاختصاص ممن يثق بهم نوع فساد اخيه فقد يكون لهم راي آخر او مساعد ونصيحتي بان لا ينشر الخبر للعوام لما سيلحق باهل العلم من تجريح وغيره
ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[26 - 03 - 06, 03:52 م]ـ
أخى الحبيب ..
والله لست أهلا لخوض نقاش فى المسألة فضلا عن الإفتاء فيها ..
و لكن النصيحة له واجبة , فإن كان لا بد , فأذكرك بكلام أبى داود فى إبنه , و كلام ابن المدينى فى أبيه , نصحا لدين الله ..
معذرة لتطفلى ..
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[26 - 03 - 06, 11:50 م]ـ
أخى الحبيب ..
والله لست أهلا لخوض نقاش فى المسألة فضلا عن الإفتاء فيها ..
و لكن النصيحة له واجبة , فإن كان لا بد , فأذكرك بكلام أبى داود فى إبنه , و كلام ابن المدينى فى أبيه , نصحا لدين الله ..
معذرة لتطفلى ..
وأن كذلك دين الله أولى وأحق أن تحفظ حرمته أما قول القائل حتى لا يتطفل العوام على أهل العلم فهذل من تلبيس إبليس فإذا كان ضالا فسوف يفسد أكثر مما يتصور والله أعلم
والنصح واجب للأمة ولو كان في هذا إهدار لمكانة أحد فإن مكانة السنة والدين هي التي يجب أن يغار عليها ويخاف أن يدنسها أهل الضلال أي كان منهجه ومشربه
والله المستعان
ـ[أبو إسحاق المدني]ــــــــ[27 - 03 - 06, 12:35 م]ـ
الأخوة الفضلاء أزيدونا من الأراء للتنوير ولتكون لنا قاعدة في الذب عن دين الله
لا تترددوا فما خاب من استشار
جزاكم الله كل خير
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[27 - 03 - 06, 01:30 م]ـ
الأخوة الفضلاء أزيدونا من الأراء للتنوير ولتكون لنا قاعدة في الذب عن دين الله
لا تترددوا فما خاب من استشار
جزاكم الله كل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اذا كان هناك صاحب بدعة, فعلى كل عالم بحال الرجل التحذير من صاحب البدعة حتى لا يبث بدعته الى غيره, ويعتقد طالب العلم أن ما يقوله صاحب البدعة هو طريقة أهل السنة والجماعة.
فاذا عرف صاحب البدعة, وعلمت بدعته ... فهل يجوز الأخذ منه؟
الأمر على تفصيل ... اذا كان هناك من ينوب عنه من أهل السنة والجماعة فالواجب تركه والأخذ عن من يؤمن جانبه, فذلك أحوط للدين.
وان لم يكن هناك من ينوب في العلم عن صاحب البدعة, فهناك تفصيل أيضا:
اذا كان المبتدع يدرس في ما يخص بدعته ... فالواجب ترك الأخذ عنه ... لأنه يخلط السم مع العسل.
فلا يدري الآخذ ما يكون صالحاً من حديثه وما لا يصلح ... خاصة اذا كان مبتديء في هذا الفن.
وان كان صاحب البدعة يتكلم في علم لا يمت الى بدعته بصلة ... ولا يوجد من يسد عنه في هذا العلم ... فيؤخذ منه ... مع الحيطة في الأخذ ... لأن الرجل لا يؤمن جانبه من بدع أخرى.
مع الرجوع الى كتب أهل العلم المؤتمن جانبهم في هذا العلم ... للمقارنة ... والتأكد أن طالب العلم يسير على الطريق الصحيح.
والله تعالى أعلم
ـ[نضال دويكات]ــــــــ[27 - 03 - 06, 04:03 م]ـ
ولكن عليك النصيحة اولا ثم التحذير فمن اخلاق المصطفى صلى الله عليه وسلم النصيحة اولا
واحيانا تكون على الملأ لكن دون تسمية وبعد ذلك يكون التحذير
اما قول القائل حتى لا يتطفل العوام على أهل العلم فهذا من تلبيس إبليس فإذا كان ضالا فسوف يفسد أكثر مما يتصور والله أعلم
اقول العوام يحذرون منه ليس في بداية الامر ولكن إذا شاع فساده اما إن بدأنا بتحذير العوام منه ثم
صلح بعد ذلك فقد تكون الصورة السيئة قد انتشرت عنه وبعدها ممكن ان يزيد في فساده بدل إصلاحه.
فالرأي ان ينصح ثم يحذر منه اهل العلم وبعد ذلك إن لم يستجب يخبر العوام بحاله والله اعلم
ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[27 - 03 - 06, 08:16 م]ـ
أعتقد أن الأمر يحتاج إلى تأمل وتدقيق ...
وتنزيل على ما كان من موارد الخلاف,,,ومسائل الإجتهاد
والأصل إحسان الظن بالمسلم وطالب العلم خصوصا ...
وكم رأينا من نزاعات وشقاقات ترتب عليها ضرر كبير بدأت باسم النصيحة ..
تريث وتدبر ..
واسلم لأخيك
ـ[ابن عمر عقيل]ــــــــ[28 - 03 - 06, 02:30 ص]ـ
يقول ابن تيمية رحمه الله: (وأما الشخص المعين فيذكر ما فيه من الشر في مواضع:
مثل أئمة البدع من أهل المقالات المخالفة للكتاب والسنة، أو العبادات المخالفة للكتاب والسنة؛ فإن بيان حالهم وتحذير الأمة منهم واجب باتفاق المسلمين، حتى قيل لأحمد بن حنبل: الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع؟ فقال: إذا قام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين هذا أفضل، فبين أن نفع هذا عام للمسلمين في دينهم من جنس الجهاد في سبيل الله؛ إذ تطهير سبيل الله ودينه ومنهاجه وشرعته ودفع بغي هؤلاء وعدوانهم على ذلك واجب على الكفاية باتفاق المسلمين، ولولا من يقيمه الله لدفع ضرر هؤلاء لفسد الدين، وكان فساده أعظم من فساد إستيلاء العدو من أهل الحرب؛ فإن هؤلاء إذا استولوا لم يفسدوا القلوب وما فيها من الدين إلا تبعاً، وأما أولئك فهم يفسدون القلوب ابتداء).أهـ
¥