ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[28 - 03 - 06, 07:52 ص]ـ
ما قاله محمد عبدالغفار الشريف لا شك أنه خطأ محض وفيه تهوين من خطر الشرك وتسوية بين الحق والباطل وبين المحق والمبطل فيرد عليه كغيره
لكن إقحام د/ المعتوق في الأمر خطأ فليس المعتوق بالصوفي الخبيث ولم يعلم أنه صرح بتأيد الصوفيه أو غيرهم من المبتدعة، خصوصا أنه متخرج من الجامعة الإسلامية وكما أسلفت لم يعهد عليه قول من أقوالهم (أي الصوفية)
وإن كان المقصود انه قد يتعامل معهم اما برأي منه أو بإلزام فقد يكون، لكن شتان بين الأمرين
ثم آخرا من الجيد أن يرد الأخوة على من قال منكرا أو نفث شبهة بالدليل والبرهان بل ذا واجب، ولندع الكلام في ما يطرح في مواقع الأخبار فالمنتدي علمي
آملا منكم فهما صحيحا ودركا مثله وسلمتم، ثم الحديث ذو شجون بارك الله فيكم
هذا الكلام يضحك الثكلى وليس هو من الإنصاف في شيء كما نصر الأخ
فهل ننتظر منه أن يصعد على المنابر ويقول أنا الصوفي فلان ابن فلان الله المستعان
ثم يا أخي الكريم تخرجه من الجامعه الإسلامية ليست صك غفران لا يخرج من السنة ولمعلوماتك فإن عبدالغفار الشريف ممن تخرج منها إن لم تخني الذاكرة وغيره كثير ممن أتوا إلى الجامعة يريدون لقمة العيش أما بالنسبة للمعتوق فإحضاره للشريف ووضعه في هذا المنصب وبطانة المعتوق الذين هم بين المتردية والنطيحة وما أكل السبع لا تجعلك ترتاب في امره عجيب غريب هذا الكلام
سئل سفيان عن ثور بن يزيد فقال كيف هو فيكم قيل صاحب سنة قال من يجالس قالوا القدرية قال لا خير فيه هو قدريقدري لأنه يجلس معهم فقط فكيف وهو ينصرهم؟؟؟
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[28 - 03 - 06, 10:33 ص]ـ
بارك الله في الجميع
أخي الكريم/ تقويم النظر رعاك الله
دعم المعتوق للصوفية وعداؤه للسلفيين ليس بالأمر الخافي, فالصوفية لم يظهر لهم شأن واضح في الكويت إلا حين استلم الوزارة, ولا يخفى كذلك دعمه لجمعية بيادر السلام النسائية الصوفية وتكلفه بإنشاء مقر لهم في إحدى المناطق بمبلغ ضخم, ولا يخفى كذلك تعنته في إيقاف الأمة السلفيين لأدنى حجة, فأي إمام يتكلم في الصوفية على المنبر يوم الجمعة يُوقف, ومن آخرهم الشيخ عدنان بن عبدالقادر بسبب رده على سيء الذكر عبدالغفار الشريف في خطبة الجمعة.
بارك الله فيك
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[28 - 03 - 06, 11:26 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=37776&stc=1&d=1143718818
وهذا رد من أحد الإخوة الكرام أنقله لفائدته:
جزاك الله خيرا أخانا أبا عبد الله الأثري وجعله الله في ميزان حسناتك، وفي النقطة التاسعة التي ذكرها الشيخ في رده على الصوفي وهذه الشبهة هي: أن الصحابة رضي الله عنهم تركوا التماثيل في البلدان التي فتحوها!! ولم يحطموها!! هناك وجه آخر للرد ذكره بعض الباحثين حيث قال: [الجواب على الشبهة أن نقول:
اعلم أن التماثيل والتصاوير التي كانت في الجاهلية وأدركها المسلمون أثناء الفتوحات الإسلامية قد هدموها قطعا، ولا يشك في ذلك، من يعرف قدر الصحابة وما هم عليه من التوحيد ومنابذة الشرك وأهله، ودليلنا في ذلك أنهم على خُطا المصطفى صلى الله عليه وسلم في كل شىء؛ وقد بعثهم في حياته لهدم الأوثان ومحقها؛فلا بد أن يفعلوا ذلك كما نشروا التوحيد؛فنقطع أنهم أتلفوا آلاف الأصنام والمعبودات والآلهة في البلدان التي افتتحوها؛ بل كانوا يتلفون الكتب كما ذكر قال ابن خلدون في (مقدمته) ص480 (ولما فتحت أرض فارس ووجدوا فيها كتباً كثيرة كتب سعد أبن أبي وقاص إلى عمر بن الخطاب ليستأذنه في شأنها ونقلها للمسلمين؛فكتب إليه عمر رضي الله عنه أن اطرحوها في الماء؛ فإن يكن ما فيها هدى فقد هدانا الله بأهدى منه؛وإن يكن ضلالاً فقد كفانا الله؛فطرحوها في الماء أو في النار وذهب علوم الفرس فيها عن أن تصل إلينا).
فإذا كان هذا عملهم في كتب أولئك فما بالك بأصنامهم ومعبوداتهم؟؟؟؟!!!
¥