تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر الدوسري]ــــــــ[29 - 03 - 06, 01:17 ص]ـ

جزى الله شيخنا صالح خير الجزاء ..

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[30 - 03 - 06, 03:05 م]ـ

وهذا ردُّ كتبه الشيخ سعد الحصين مؤخرا ضمن بحث بعنوان: " التصوف في ميزان الوحي والفقه "

((ومِن أحدثِ من دعا إلى بِدع المتصوفة (مِن عبادة أوثان المقامات والمزارات إلى الاحتفال بالمولد) د. عبدالغفار الشريف هداه الله الذي كان عميداً لإحدى كليات الشريعة, واللقب الدراسي الغربي وعمادة كلية الشريعة في بلدٍ عربي لم ترفع مبتدعاً آخر من حزب الإخوان إلى مستوى جماعة التبليغ العوام: زاروه قبيل ذي الحجة ليكسبوا رضاه (كما تعودوا) فسألوه سؤالاً يعرف جوابه أقل الناس علماً: (ماذا يُسنُّ للمضحي؟) ولما عجز عن الجواب حاول أحدهم أن (يفتح عليه) فقال: هل يُسنُّ له ألاَّ يأخذ من شعره شيئاً في الأيام العشر, فضحك الدكتور العميد عجبا من جهل السائل ثم رأى ألا يكتم العلم فقال, (الصحيح أنَّه لا يأخذ من شعر الخروف شيئاً).

- يقول د. عبدالغفار في برنامج (الحياة عبادة) التلفزيوني: (إذا كان الذي يطوف حول القبر يعبد القبر فالذي يطوف حول الكعبة يعبد الكعبة) ويعجز عن إدراك الفرق بين عبادة عملية شرعها الله في الكتاب والسنة وبين عبادة عملية وثنية لم يأذن بها الله.

- ويقول دفاعاً عن الأوثان والأنصاب المسماة في هذا العصر (مزارات ومقامات) وهي أوثان وأصنام الجاهلية الأولى منذ قوم نوح كما ذكر البخاري في صحيحه وابن جرير في تفسيره عن أوثان وأصنام قوم نوح في قوله تعالى: ((وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُوَاعاً وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً)): (أولئك أسماء رجال صالحين لما ماتوا أوحى الشيطان إلى من بعدهم أن ابنوا في مجالسهم أنصاباً، من تفسير ابن عباس ترجمان القرآن)، يقول د. عبدالغفار أغناه الله بالسنة عن البدعة: (الصحابة لم يكسروا الأصنام مثل أبي الهول في مصر)، وأبو الهول كان مطموراً في التراب ولم يُنبش إلا في العصر الحديث، ولم يُعبد شيء من الآثار في مصر وبلاد الشام، وإلاّ أزيل كما ورد عن عمر صلى الله عليه وسلم قطع شجرة البيعة وليست تمثالاً ولا صورة لما رأى من اتجاه بعض الجاهلين للتقرب إلى الله بالصلاة عندها.

ـ (النبي صلى الله عليه وسلم مر على مدائن صالح ولم يكسر أصنامها)، ولا يظهر في مدائن صالح إلا بيوت الظالمين كما قال تعالى عن مثلهم: ((فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ)) , ومع ذلك منع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه من الدخول إليها إلا باكين لئلا يصيبهم ما أصابهم، وأمرهم أن يهريقوا الماء الذي استقوه منها ويُلقون العجين الذي عجنوه من مائها أو يعلفوه الدواب (متفق عليه)، وسار ولاة الأمر في دولة الدعوة إلى منهاج النبوة على خطى الرسول الأسوة الحسنة فألزموا من سكنها من البدو بالرحيل عنها، وليس فيها أصنام تكسر كما ظن الدكتور العميد سابقاً، أو تعبد، ولو وجدت الأصنام وخطر عبادتها (كما يتقرب كثير من المنتمين للإسلام بأوثان المقامات والمزارات) لكسرت كما فعل بكل الأوثان الحديثة في جزيرة العرب، بل كان اثنان منها صنمين هُدما في عصر النبوة باسم (ذي الخلصة) في تبالة لخثعم وفي زهارن لدوس، ثم قاما فتنة بعد الفاطميين فلم يهدما إلا في الدولة السعودية الأولى في بداية القرن الثالث عشر وفي الدولة السعودية الثالثة في منتصف القرن الرابع عشر تقريباً، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر بقيامها قبل قيام الساعة فيما رواه البخاري ومسلم. وقد يكون كلام الدكتور معنى لو وجهه إلى ابن لادن والظواهري وطالبان من دعاة التكفير والحركية والحزبية الذين اهتموا بهدم صنمي بوذا النائيين المهجورين وأبقوا أوثان المنتمين للإسلام والسنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير