تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- ادعى د. عبدالغفار أن الله احتفل بولادة النبي صلى الله عليه وسلم بحجة حديث مرسل وصفه بالصحيح عن تخفيف العذاب عن أبي لهب يوم الأثنين لفرحه بولادة النبي صلى الله عليه وسلم ولو صح الحديث لما قامت به حجة لأنه رواية عن مجهول أنه رأى أبا لهب في المنام، ورواية المنام (لو صحت) لا يحتج بها في الدين عامة فكيف بالعبادات، واعجب لصوفي يأخذ بحديث ضعيف عن مجهول عن منام ويترك سورة محكمة في القرآن (المسد).

ـ واحتج د. محمد عبدالغفار الشريف بصيام الأثنين وسجود الشكر والقياس على مشروعية الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، والمتصوفة والمبتدعة عامة لا يصومون الأثنين الثابت وإنما يحتفلون بالثاني عشر من ربيع الأول الذي لم يثبت، ولو أطلق للمبتدعة (القياس) لأحدثوا كثيراً من العبادات والعقائد شرعاً من الدين بغير إذن الله.

ـ ولم يقل د. محمد عبد الغفار الشريف: هل فعل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم أو أحد من أصحابه، أو أحد من فقهاء الأمة في القرون المفضلة، وهل أمر به النبي صلى الله عليه وسلم أو أقره، وهل أكمل الله الدين قبل موت النبي صلى الله عليه وسلم أو لا يزال في حاجة إلى متصوف ليكمله، وهل يعلم أن الاحتفال بالمولد لم يعرف قبل الفاطميين المفسدين؟

ـ يدعي د. محمد عبدالغفار الشريف أن فتاوى سد الذريعة لا تخرج إلا من مجتمع منغلق بدوي وأن فتاوى الأريحية (بِسَنِّ بل إيجاب العمل بالبدع) تخرج من مجتمع متحضر.

وإذا كان يعني بالبداوة عدم الاهتمام بمتاع الدنيا فضلاً عن الآثار والبدع الموصوفة بالإسلامية فقد صدق؛ كان حظ عصر النبوية من متاع الدنيا قليل، وقد شرع بإذن الله سد الذرائع فلعن من اتخذ القبور مساجد، وعدّ من الشرك قول ما شاء الله وشئت ولو كان القائل صحابياً، وقال لأصحابه إذ رغبوا العكوف على الشجرة وتعليق أسلحتهم مثل مل يفعله المشركون بذات أنواط أنهم قالوا له مثلما قال بنوا إسرائيل لموسى: ((اجْعَل لَّنَا إِلَهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ)) أما المجتمعات المتحضرة فكانت وثنية في أكثر أحولها: الهنودس، البوذيون، الفراعنة، اليونانيون، الرومان، الصينيون، الإنكا، وغيرهم.

وليت المفكرين الإسلاميين يعقلون أن الشرع يؤخذ من الوحي بفهم سلف الأمة في القرون المفضلة لا من المنامات ولا من الفكر ولا من مقاييس عصرية للبداوة والحضارة وإلا فيا حسرة على العباد إذا تركوا اليقين وركبوا الظن)).

ـ[سعيد الحلبي]ــــــــ[31 - 03 - 06, 12:10 ص]ـ

لا كثر الله أهل البدع والأهواء

جزاكم الله خيرا أبا عبدالله

اللهم انصر السنة وأهلها في كل مكان

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[01 - 04 - 06, 01:37 ص]ـ

وإياك أخي الحبيب سعيد

وهذا رد قيم كتبه الشيخ بسام الشطي في مجلة الفرقان في عددها الأخير:

العميد السابق لكلية الشريعة تحول إلى محام للصوفية والقبوريين!

د. بسام الشطي

عندما ينتسب المرء إلى أهل العلم ثم يحاول تبرير ما لا يقبل التبرير كالطواف حول القبور، والاحتفالات البدعية، ومع ذلك لا يستخدم دليلاً علمياً يؤيد أقواله، فهذا أمر معيب، لاسيما وأن التصريحات الصحفية تثير بلبلة في أوساط العامة، ولكنها لا تثبت أمام الحجج العلمية، وفي الأيام الأخيرة قد لمع بريق الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف د. عبدالغفار الشريف إعلامياً بعد أن أثار المسائل الخرافية والتي هي من دعائم الفكر الصوفي، وقد حاول العميد السابق لكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالكويت أن يتبنى دور المدافع عن الإسلام المتسامح، وفي لقائه التلفزيوني في برنامج "الحياة عبادة" قال كلاماً غريباً جداً لم يسبقه إليه أحد من العلماء, ومنه:

إن الله احتفل بولادة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك لأنه يخفف العذاب عن أبي لهب كل يوم اثنين، وقال أيضاً: إن الاحتفال بالمولد له أصول شرعية كسجود الشكر وليس هناك نعمة أعظم من نعمة إرسال النبي صلى الله عليه وسلم، وصيام الاثنين احتفال من النبي صلى الله عليه وسلم ومناسبات المولد حفظت على المسلمين دينهم.

وفي لقائه مع الرأي العام قال: ((بعض الناس يقولون: من يطوف بالقبر مشرك، لأنه يعبد من في القبر، قلت: وهذا خلط لأن هذا لم يعرف العبادة، فالعبادة شرعاً أقوال وأفعال مخصوصة تشترط فيها النية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير