تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[16 - 04 - 06, 10:12 م]ـ

بارك الله فيك أخي أبا الوليد السلفي ..

أما المنكرات من البدع و الفسق و نحوها فلا تشيع و تظهر في الأمم إلا بترك إنكارها و السكوت عنها.

لذا فالله سبحانه توعّد على ترك الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر في كتابه الكريم.

====

أخي أبا يوسف وفقك الله

اعلم أنَّ الرجل ما كان يحلم لا هو ولا أحد من الصعاليك من أضرابه و قرنائه، أن يرد واحدٌ منهم مباشرةً على عالم من علماء اللجنة الدائمة للإفتاء!

فكونه قام بذلك و تشجّع عليه .. هذا في حدّ ذاته إنجازٌ بالنسبة لهم!

بغضِّ النظر هل ما يكتبه في رده صحيح أو غير صحيح!

و لعلك قرأتَ شيئاً من تفلسفاته و تناقضاته العجيبة الكاشفة عن حاله العلمية الضحلة .. و لا أظن طالب علمٍ يرتاب في أمره بعد اليوم.

أما العوام فلم يقبلوا خزعبلاته! .. لسلامة فطرهم ..

وهل هناك - ياجماعة - وجهُ شبهٍ بين الطواف حول القبر، و الطواف حول الكعبة شرَّفها الله، و التَّطواف بين بيوت المسؤولين لإنجاز المعاملات؟؟؟!

لقد فضح نفسه بهذا الرد، و انكشفت حقيقته بقلمه و لسانه!، و على نفسها جنت براقش كما تقول العرب في أمثالها!

بل إنّ الكثير من أصحابه من الإخوان المسلمين استنكروا كلامه هذا و اعتبروه مَهيناً ساقطاً ..

أقول يا دكتور: حدِّث العاقل بما يعقل و اتق الله ..

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[18 - 04 - 06, 12:46 ص]ـ

وهذا رد كتبه الشيخ خالد بن سلطان السلطان على مقال المخرف الأخير

أمور الغيب لا تثبت إلا بنص من الكتاب والسنة

برقيات للعميد السابق

كتب: خالد سلطان السلطان

تخرجت في كلية الشريعة (جامعة الكويت) عام 2000 بعد قضاء اربع سنوات فيها وكان لي اتصال مباشر آن ذاك مع عميدها د. محمد عبد الغفار لكوني رئيسا لجمعية الشريعة (قائمة الشريعة) ورئيسا للاتحاد الاسلامي فما كنت اسمع لا منه ولا عنه ما قرأناه اليوم في تصريحاته الصحفية والتلفزيونية وكان آخره التعقيب المنشور في جريدة «الوطن» وهي رسالة علنية منه الى العلامة الدكتور صالح الفوزان وسأل مجموعة أسئلة وطلب من الشيخ الرد عليها وبما ان القضية صارت علنية وليست سرية اصبح للجميع حق المشاركة وذلك لعموم القضية ولعموم النشر.

فهذه برقيات سريعة للعميد السابق د. محمد عبد الغفار لان الرد العلمي ليس هنا مجاله انما الاشارة التي ارفع بها الخلط في المسائل التي ذكرها في رسالته المعنية لجمهور القراء.

البرقية الاولى:

يسأل د. محمد عن هل إحسان الله يشمل الكفار الذين احسنوا في دنياهم مثل (ابن جدعان ـ والطائي وابن عدي وابو شروان ... الخ) كما شمل احسان الله ابو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم بسبب سروره بمولده عليه الصلاة والسلام؟

الجواب:

ان امور الغيب يا دكتور لا تثبت الا بنص من الكتاب والسنة كما لا يخفى عليك وعليه لا يجوز ادخال الامور العقلية والاجتهادات والاقيسة في امور الغيب ونكتفي بما جاء بالوحي ونسكت ويجب السكوت عما سكت عنه الشرع (فمن سكت نجا). نسأل الله لنا ولك وللمسلمين النجاة.

البرقية الثانية:

يسأل د. محمد (هل من يوافق على قول من قال بمشروعية المولد يكون مبتدعا؟).

الجواب:

لقد نقلت يا دكتور كلاما للامام السيوطي رحمه الله (ان اصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن السلف الصالح من القرون الثلاثة ... ) فاذا كان المولد بدعة فماذا يسمى فاعلها اذا؟! الجواب عندكم.

البرقية الثالثة:

يستدل الدكتور على بدعة المولد بفعل ملك (اربل) الذي اخذ المولد عن الشيخ عمر الملا ...

الجواب:

هل اعارض نصوص المنع عن البدع بفعل ملك (اربل)؟! وهل ملك (اربل) هو الشخصية التي استدل بها على فعل المولد؟! اسمع ما قال ياقوت عنه في معجمه (138/ 1) علما بان ياقوت من معاصري الملك قال (طباع هذا الامير متضادة فانه كثير الظلم عسوف بالرعية راغب في اخذ الاموال من غير وجهها). فهل هذا الملك يصلح لكي تستشهد به في عمل المولد؟! واما الشيخ عمر الملا فهو من كبار الصوفية المبتدعة وقد نشر بدعة المولد بعد ان اخذها من العبيديين ... وأظنك يا دكتور تعرف الدولة العبيدية وما عملت في العالم الاسلامي، راجع البداية والنهاية (222/ 11) فكيف تثبت للناس صحة الاحتفال وهي قادمة من ملك ظلوم وعن شيخ صوفي مبتدع كما نقل ذلك العلماء الثقة الاجلاء؟! (فلا حول ولا قوة الا بالله!).

البرقية الرابعة:

استدل د. محمد بكلام العز بن عبد السلام رحمه الله في تقسيمه للبدعة وبانها تنقسم الى بدعة واجبة وبدعة مستحبة وبدعة مباحة وبدعة مكروهة وبدعة محرمة.

الجواب:

طالما اسمها بدعة والبدعة شيء لا اصل له فكيف بالله عليكم اقسم ما لا اصل له ولا دليل ولا نص له عن الله ورسوله، اما يكفينا قول النبي صلى الله عليه وسلم (كل) (كل) (كل بدعة ضلالة).

وكل: لفظ يدل على التعميم وعليه لا يوجد ما يسمى حسنة واخرى قبيحة فكل البدع قبيحة ولو حسنها من حسنها لان البدع كلها مخالفة للسنن وطريق مخالف لطريق محمد صلى الله عليه وسلم، فالواجب التمسك بالسنة القولية والفعلية والتركية فما فعله صلى الله عليه وسلم نفعله وما تركه نتركه وبذلك نحقق الاتباع الذي امرنا الله به فقد قال صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد).

وقد رد على العز بن عبد السلام رحمه الله في هذه القضية كل من الشاطبي في الاعتصام (150/ 1) وابن تيمية في الاقتضاء (ص/ 274).

وللحديث بقية وللشبهات برقيات وما زال الحديث مستمرا مع د. محمد وانتظروني في مقالي القادم (الظريف مع الدكتور الشريف).

لفتة:

الصور التي عرضت في الوطن يوم الخميس 2006/ 4/13م ص 25 هي للشيخ صالح اللحيدان وليست للعلامة صالح الفوزان فلذا وجب التنبيه.

[email protected]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير