تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[18 - 10 - 09, 09:15 م]ـ

أخي الكريم، أنا أتحدث عن الرسم لا الضبط، فهو قضية أخرى تماما ليست تدخل في حديثنا هذا، ولا يجب الخلط بينهما. وفرق بينهما شاسع كبير.

ولا أدري ما العواقب والآثار السيئة التي يخشى المانعون حدوثها إن استخدمنا الإملاء الحديث؟

أليس من الواجب تقديم المصحف بأسلوب سهل واضح بدلاً من تلك التعقيدات والصورة القديمة؟

العواقب أن سيصير المصحف ملعبة الناس، فقواعد الإملاء واصطلاحاته تتغير وتتبدل بحسب حاجة الناس وتيسيرا لأمورهم، وقد تختلف من عصر إلى عصر ومن مصر إلى مصر. كذلك التغيير سيفسد العلاقة بين رسم المصحف وما يحتمله من قراءات يعرف ذلك المختصون والعالمون به، وهو أمر جد خطير.

والواقع يشهد أن لا صعوبة أو مشاكل تواجه أطفالنا من دارسي كتاب الله، ولا يستشكلون أمرا من رسمه، وكذا عوام الناس، وأعلم بعضهم ممن لا يعلم الكتابة أصلا يقرأ القرآن أحسن من ألف من أمثالي.

ولسنا نأخذ القرآن من المصحف أصلا، إنما هو للضبط والتذكرة والحصر لا غير. والتثريب على من فعل غير ذلك.

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 10:17 م]ـ

أخي الكريم، أنا أتحدث عن الرسم لا الضبط، فهو قضية أخرى تماما ليست تدخل في حديثنا هذا، ولا يجب الخلط بينهما. وفرق بينهما شاسع كبير.

العواقب أن سيصير المصحف ملعبة الناس، فقواعد الإملاء واصطلاحاته تتغير وتتبدل بحسب حاجة الناس وتيسيرا لأمورهم، وقد تختلف من عصر إلى عصر ومن مصر إلى مصر.

والواقع يشهد أن لا صعوبة أو مشاكل تواجه أطفالنا من دارسي كتاب الله، ولا يستشكلون أمرا من رسمه، وكذا عوام الناس، وأعلم بعضهم ممن لا يعلم الكتابة أصلا يقرأ القرآن أحسن من ألف من أمثالي.

ولسنا نأخذ القرآن من المصحف أصلا، إنما هو للضبط والتذكرة والحصر لا غير. والتثريب على من فعل غير ذلك.

عذر يشابه عذر المانعين الأوائل غفر الله لنا ولهم ..

وإذا تعلم الطلاب من مصاحف مكتوبة بالإملاء الحديث سيجيدون تلاوته بشكل أفضل وأسرع .. ولن يكون الرسم العثماني سبباً في تعثّرهم في كتابة بعض الكلمات التي يقرأها الطلاب في المصحف بشكل غير الذي يراه في الكتب الأخرى ..

والواقع يشهد بأن أكثر أخطاء التلاوة عند الطلاب والعوام هو بسبب اختلاف الرسم عن الإملاء الحديث ..

أما مسألة (اختلاف قواعد الإملاء من عصر لعصر ومن مكان لآخر) فهذا يمكن تداركه باعتماد الإملاء الشائع المعروف الذي ندرسه في المدارس والجامعات .. وإن كانت هناك فروقات طفيفة في بعض الكلمات فيتم الاتفاق على نمط واحد مفهوم وواضح لدى كل من ينطق اللغة العربية ..

ولا أدري كيف لم يكن الإملاء الحديث مشكل في كل الكتب القديمة والحديثة واقتصر الأمر على كتابة المصحف فقط؟!

كتب الحديث والتفاسير والسيرة كلها مكتوبة بالإملاء الحديث .. !

ولك الشكر

ـ[أبو فارس المصباحي]ــــــــ[18 - 10 - 09, 10:29 م]ـ

ملاحظة تتعلق بالموضوع:

الرسم العثماني لا يشمل بعض أوجه القراءات التي فيها زيادات لبعض الأحرف مثل حرف العطف (الواو) - حرف الجر (الباء) - و (من) - و (هو) ..

والاختلاف كائن في رسم بعض الكلمات في المصاحف التي أرسلها الخليفة عن المصحف الإمام ..

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[19 - 10 - 09, 12:39 ص]ـ

أخي الكريم، ارجع إلى ما ذكرت من مراجع في مشاركتي الأولى في هذا الموضوع، ثم ائتنا نتناقش.

ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[18 - 09 - 10, 06:43 ص]ـ

ثم وقفت بحمد الله على أحد أعداد مجلة منبر الإسلام وفيه حلقة من حلقات الموضوع الذي أشرت له في مشاركتي السابقة.

الموضوع كان بقلم الدكتور عبد العظيم المطعني.

عنوان الموضوع "خصوصيات الرسم العثماني للمصحف الشريف".

الحلقة الموجودة أمامي حاليا هي الثانية في "الفصل والوصل" وهي الثالثة بعد العشرين من حلقات الموضوع عموما، يتحدث فيها عن كلمات تكتب موصولة في مواضع وتفصل في مواضع أخرى فذكر في هذه الحلقة "يوم هم" و "يومهم"، وذكر كذلك "فيما" و "في ما".

والكاتب يميل بشدة للمنع من كتابة المصحف بالرسم الإملائي الحديث، ويرى أن الرسم العثماني من وجوه إعجاز القرآن الكريم.

العدد بين يدي هو العدد العاشر للسنة الحادية والستين، الصادر في شوال 1423 الموافق ديسمبر 2002

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير