تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا وما اردت بهذا الرد الا الايضاح والنصيحة للاستاذ محمد وغيره وفق الله الجميع لمعرفة الحق والعمل به وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

كتبه

د. صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان

عضو هيئة كبار العلماء

جريدة الوطن الكويتية تاريخ النشر: الثلاثاء 18/ 4/2006

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[18 - 04 - 06, 04:13 ص]ـ

جريدة الوطن يوم الثلاثاء 18/ 4/ 2006 م تنشر ردّ العلامة الفوزان على صوفي الكويت.

مع العلم أن ردَّ الشيخ المنشور بالجريدة وقعت فيه أخطاء مطبعية منهم!


إذا كنت ترى تحريم الطواف بالقبور
فلماذا تسوق الخلاف فيه ليروج بين العوام والجهال؟
.
.. ويستمر تفاعل ما طرحه الدكتور محمد عبدالغفار الشريف حول زيارات القبور والطواف فيها و إحياء المولد النبوي، وفي هذا الإطار بعث عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان بردٍّ الى رداً على ما نشرناه مؤخرا للشيخ الدكتور محمد عبدالغفار الشريف.

وتساءل الفوزان في حديثه الموجه إلى د. الشريف: إذا كنت ترى تحريم الطواف بالقبور فلماذا تسوق الخلاف فيه، معتبرا أن الترويج سيكون بين العوام والجهال.

وتساءل الفوزان عن مشروعية إحياء الاحتفال بالمولد وأين الدليل على ذلك من الكتاب والسنة وعمل الصحابة والتابعين.
وشدد الفوزان على أن تأييد عمل المولد والدفاع عنه هو تعاون على الاثم والعدوان، فمن يدافع عنه مثل من يعمله لا فرق.

وقال الفوزان إن قياس د. الشريف لمن يطوف على بيوت المسؤولين والأغنياء لطلب الحوائج بمن يطوف بالقبور هو قياس مع الفارق الكبير، لأن الميت انقطع عمله مع الموت، والله سبحانه اخبر بأن الأموات لا يقدرون على شيء.
و فيما يلي نصُّ الردِّ الوارد:

» الردُّ يكون بالأدلةِ الشرعيةِ لا بالعاطفة وتكرارِ الأخطاء «

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام من الله على نبيه الامين، نبينا محمد وعلى آله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد:
فقد اطلعت في جريدة الكويتية عدد 10850 الصادر يوم الخميس 15 ربيع الاول 1427هـ على رد للاستاذ الدكتور محمد بن عبدالغفار الشريف على الأجوبة الصادرة مني على أسئلة وردت عن شبهاتٍ يستدل بها من يقيمون الاحتفال البدعي بمناسبة مولد النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد جاء في هذا الردِّ عدةُ مؤاخذات لا يسعني إلا بيانها من باب النصيحة لا من باب الانتصار للنفس؛ لأنني كنت أودُّ أن أجد في ردِّه فائدة أنتبه بها على خطأ حصل مني .. لكني مع الأسف لم أجد في ذلك الرد إلا ترديداً لما يقال في تبرير إقامة هذه البدعة كل سنة فمما جاء في رده:

1 ـ اعتراضه على ما أجبتُ به عن ذكر ما يحصل لأبي لهب من مص أنملته في النار في مقابل إعتاق لمملوكته ثويبة لما بشرته بولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ من أنَّ ما ورد في القصة ليس فيه انه يخفف عنه العذاب.
إنما هو مكافأة له على عتق ثويبة والله سبحانه لا يظلم أحداً بإضاعة شيء من حسناته. ونظرت بالآية ((لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلونكم في الدين ولم يخرجونكم من دياركم أن تبروهم)) وهذه حسنة من أبي لهب جوزي عليها لكنها لم تخلصه من العذاب الأليم.

وأقول للاستاذ قياسكم لإقامة المولد على ما يحصل لأبي لهب في مقابل حسنته في حق الرسول صلى الله عليه وسلم قياسٌ مع الفارق؛ لأن عمل أبي لهب يعدُّ من الإحسان إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وعملكم بدعةٌ وقد حذركم النبي من البدع فعصيتموه بإقامة هذه البدعة والبدع لا ثواب عليها بل يعذب عليها.

وقولكم (هل يكون مثل هذا عبدالله بن جدعان والمطعم بن عدي وحاتم الطائي وغيرهم من محسني العرب المشركين .. الخ)
نقول: أولاً: هؤلاء لم يحسنوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم.
ثانياً: نحن نقف عند ما جاء به النص ولا نزيد عليه.
و أخيراً نحمد الله حيث لم تجدوا لكم دليلاً إلا قصة أبي لهب.!

2 ـ قول الأستاذ: محمد بن عبدالغفار: (لست ممن يقول بعمل المولد لكنني اردت ان ابين ان جمهور العلماء يرون استحباب عمل المولد) ـ
أقول عنه:
أولاً: نحن نعرف بأن هناك من يرى مشروعيته عمل المولد، فلسنا بحاجة الى أن تبيِّن لنا ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير