ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[18 - 04 - 06, 01:34 م]ـ
أتيت لأضع ردَّ الشيخ الفوزان فإذا بأخوي أبي يوسف وأبي فالح قد سبقاني:) فالحمد لله
ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[19 - 04 - 06, 12:14 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الشيخ عبد الله الأثري.
و أرجو أن تكون لديك إضافةٌ تتحفنا بها ...
فمثلك يستفاد منه.
ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[21 - 04 - 06, 11:27 م]ـ
أصلحك الله أخي أبا فالح فلستُ من تظن
وهذا رد الشيخ فيحان بن سرور حفظه الله نشره اليوم في جريدة الوطن
وقفات مع الدكتور محمد عبدالغفار الشريف
كتب: فيحان بن سرور الجرمان
الحمد لله رب العالمين .. اما بعد .. اطلعت على الحوار الذي اجرته جريدة الرأي العام في يوم الاثنين 2006/ 3/20 م مع الدكتور محمد عبدالغفار الشريف اثر لقاء معه في برنامج «الحياة عبادة» بتلفزيون الكويت يوم الثلاثاء بتاريخ 2006/ 2/28 م.
حيث قال في البرنامج: «يقولون الطواف شرك - اي طواف القبر- واللي ما دري شنو شرك اذا كان الطواف عبادة اللي يطوف حول الكعبة يعني يعبد الكعبة هذا المفروض، ولما يطوف حول القبر يعني يعبد القبر، اذن اللي يطوف حول الكعبة يعبد الكعبة، يقولون هذا مشروع وهذا غير مشروع» ولي معه عدة وقفات:
الوقفة الاولى: اضطراب الفتوى عنده
اجاز الطواف على القبور في برنامج «الحياة عبادة» كما ذكر آنفا.
ثم قال ايضا في جريدة الرأي العام ما يلي:
قال: «اما الطواف في القبور فغير مشروع عند كل علماء المسلمين».
ثم قال ايضا: «ولا نقول ان الطواف بالقبر شرك».
ثم بعد ذلك شبه الطواف حول القبر بالذي يطوف حول الملعب سبعة اشواط لا نقول عنه انه متعبد للملعب!!!!
ثم قال ايضا: «ان العلماء مختلفون هل هو حرام ام مكروه»؟!! قلت: لم يقل احد من اهل العلم بقوله انه مكروه، لان الكراهة في مقابل التحريم يراد بها ما نهى عنه الله ورسوله لا على وجه الالزام: مثل اكل الثوم والبصل، والمكروه يثاب تاركه امتثالا ولا يعاقب فاعله.
فنلاحظ ان الفتوى اضطربت عند الدكتور محمد عبدالغفار في هذه المسألة العقدية الخطيرة الواضحة عند المسلمين فمرة افتى بالجواز، ومرة اكد على جوازه بجواز الطواف حول الملعب، ومرة ذكر الاجماع على عدم مشروعيته عند جميع المسلمين، ومرة قال ان العلماء اختلفوا هل هو مكروه او حرام، ولا اعلم ما سبب هذا الاضطراب هل لانه لم يُحِطْ بعلم التوحيد علما شافيا كافيا؟ او انه التبست عليه عقائد الفرق والملل فلا يستطيع ان يميز الحق من الباطل في هذه المسألة؟ او انه يستنكف ان يقول «الله اعلم» فيما لا يعلم؟ او انه يعتقد بهذه العقيدة، وهي الطواف حول القبور فلا يستطيع ان يظهرها برمتها فيخالف بذلك عقيدة المسلمين؟ او انه يريد بذلك ان يرضي فلاناً من الناس فينال بذلك فيما يظن رضى الجميع لكي يحوز على رئاسة الفتوى؟
الوقفة الثانية: عدم إحاطته في باب من أبواب التوحيد وعدم إدراكه لوسائل الشرك:
فبقوله السابق هتك ستر الشريعة، واقتحم حمى التوحيد، فمن شم رائحة العلم ودرس مبادىء العقيدة وعرف شيئا مما جاء به الرسل، عرف ان الذي قاله الدكتور يجر الى عبادة الاصنام والاوثان، وهذا مناقض لما دل عليه القرآن والسنة, فالتوحيد هو اصل الدين الذي من اجله خلق الله الخلق وبه ارسل الله الرسل، وانزل الكتب، قال تعالى: ((ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة))
وما من رسول الا دعا قومه بان قال: ((اعبدوا الله مالكم من اله غيره)) فدين الاسلام مبني على اصلين:
احدهما: ان نعبد الله وحده لا شريك له، ولو نظرت الى القرآن وتدبرت بما فيه لوجدت ان عامة السور والآيات تقرر هذا الاصل العظيم
الاصل الثاني: ان نعبده بما شرعه من الدين على لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - قال الله تعالى: ((فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولايشرك بعبادة ربه احدا)).
¥