تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و لستَ مَن ظننتك ... في ظنّك!

و الفرق واضحٌ لائح (بين من و ما) .. للعيون.

بارك الله فيك.

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[22 - 04 - 06, 02:13 م]ـ

أحمد محمد الفهد رجل ينتسب (للسلفية .... العلمية)!!!! ويزعم أنه من خواص طلاب الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق كتب مقالة في جريدة الوطن الكويتية أنظروا ماذا يقول ومن باب أنه لا بد أن تذكر محاسن الرجل في ردك عليه كما هو فقه الموازنات المعروف

عذراً شيخي

قبل عشر سنوات بالضبط .. جلست على أول كرسي امام عالم جليل كان يُدرسنا القواعد الفقهية في كلية الدراسات العليا بجامعة الكويت .. وكنت وبعض زملائي نعتقد انذاك، اننا وبحصولنا على الشهادة الجامعية .. قد اصبحنا علماء نوازي بدرجاتنا علم وفهم شيخ الاسلام ابن تيمية!

تواضع هذا العالم الجليل .. ورغبته المستمرة بالعلم والاطلاع .. واعترافه في اكثر من محاضرة بحاجته لمراجعة الكتب العلمية اكثر .. او لمناقشة بعض المشايخ من امثال الشيخ د. عبد المجيد معاز، د. محمد رواس قلعه جي وغيرهما لشرح المادة .. اعادتنا الى احجامنا الطبيعية.

علاقتي به زادت .. وزاد معها اعجابي به، لانه عندما تولى عمادة كلية الشريعة وكنت مقربا منه ـ واعتقد انكم الان عرفتم انني اتكلم عن الاستاذ الدكتور محمد عبد الغفار الشريف ـ كان منصفاً مع الجميع فلا يفرق بين استاذ منتم للتيار السلفي، عن استاذ منتم لتيار الاخوان المسلمين.

تواضع محمد الشريف الجم زاد من اعجابي به .. فقد كان كل يوم بعد ان يُوقع بريده اليومي، وينتهي من مقابلاته ومن اتصالاته .. يذهب لمكاتب الاساتذة ليتفقدهم وليسأل عنهم او ليناقشهم .. او يذهب لمكتبة الكلية ليرى ما الجديد فيها، وما الذي ينقصها من مراجع او دوريات رغم انها تتبع ادارة المكتبات بالجامعة.

وكان كل موظف مهما صغرت درجته .. او طالب بالكلية .. فضلا عن أي استاذ من استاذتها يستطيع الدخول عليه، فلا هو الذي يغلق الباب على نفسه ويفكر بتصريحاته كيف يكتبها، ولا هو الذي يضع الامن عند مدخله، ولا هو المنشغل بالوان البشوت وبالسفرات، وباللجان وبالمقابلات الصحفية، وبكل شيء هامشي وتافه عن الكلية.

ففي عهد محمد الشريف برزت كلية الشريعة على كل الاصعدة .. فاصبح لديها اربعة برامج تقدم شهادة الماجستير للطلاب، وكانت على وشك فتح برنامج يقدم الدكتوراة بالفقه .. وفي عهده كان افضل اساتذة الشريعة في العالم الاسلامي، يُدرسون الطلاب بجامعة الكويت .. وفي عهده كانت المؤتمرات التي تقيمها الكلية تناقش قضايا محلية وعالمية بحضور جماهيري لافت .. وفي عهده اصبحت الشريعة الكلية الاولى في عدد الابحاث العلمية التي قدمها اساتذتها.

وكل ذلك لانه عرف كيف يدير البشر واين يستثمر العقول .. فقد اطلق يد عمدائه المساعدين) واغلبهم من التيار السلفي!! (ولم يقيدهم، حتى اصبح كل واحد منهم عميدا للكلية في مجاله .. فيذهب مساعد العميد للتوجيه والارشاد إلى اجتماعات الجامعة، وهو واثق انه عميد الكلية، وبيده كل الصلاحية لاتخاذ القرار المناسب للكلية .. وكذلك كان الوضع بالنسبة لعميد الابحاث والدراسات العليا.

ورغم تلك الانجازات التي شهد بها الجميع .. ورغم تواصل الشريف مع المجتمع بتقديم التعازي لمعظم مجالس العزاء .. وبحضور المناسبات الاجتماعية المختلفة .. الا انه كان يمنحني ـ وغيري من الطلاب الذين كان لهم شرف اشرافه على رسائلهم ـ الوقت الكافي لمناقشة رسالتي وتصحيحها .. وفي بعض الاحيان كان يتصل بي مساءً، ليقول انه وجد ليً كتبا تتناول تلك النقطة من بحثي، او انه صور بحثا لانه كان يتطرق لتلك القضية من رسالتي.

تذكرت كل ما سبق لان بعض القراء الاعزاء قد اساؤوا فهم مقالتي السابقة، وعنوانها «تحكيم محمد الشريف» والتي تحدثت فيها عن مسابقة فرسان الميدان «اليوليه»، وعن حكمها الذي يشبه الكراني واسمه محمد الشريف ايضاً .. فظنوا او تخيلوا انه استهزاء بشيخي، او اني اشبهه بـ «حكم يولات» ورقصات استعراضية لمقالاته!

نعم قد اختلف مع «شيخي» أ. د. محمد عبد الغفار الشريف في الرأي، وقد اخالفه في بعض الفتاوى التي يفتي بها، وقد لا اتفق مع المقالات والردود التي كتبها، لكنني لا افكر بالاستهزاء به فضلا عن الاستهزاء وكتابة مقاله تستهزىء به .. وهو قد لا يؤيدني فيما اذهب اليه من آراء، او ما اكتب من مقالات، لكنه لم يكن في يوم من الايام يسفه ارائي، او يجبرني على تبني رأيه، فضلا عن العمل به مع انه يعرف انه كان «يمون علي».

فله اقول عذرا شيخي ليس لانني أخطأت بحقكم .. بل لان بعضهم اساء فهم مقالي!

[email protected]

تاريخ النشر: السبت 22/ 4/2006

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[14 - 08 - 06, 04:49 ص]ـ

أحمد الله أني كنت قد حفظت هذا الموضوع في جهازي قبل أن يحصل الخلل الفني للملتقى بفترة

وكانت الردود قبل الخلل 95 ردا سأضع ما فُقد منها إن شاء الله قريبا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير