تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[14 - 08 - 06, 05:11 ص]ـ

أحمد الله أني كنت قد حفظت هذا الموضوع في جهازي قبل أن يحصل الخلل الفني للملتقى بفترة

وكانت الردود قبل الخلل 95 ردا سأضع ما فُقد منها إن شاء الله قريبا

هذه أبيات ارتجلتها الآن .. جاشت بها المشاعر في هذه الساعة الفجرية؛ تقديراً لأخي الفاضل أبي عبدالله حيث استنقذ الموضوع بعد ضياعه (و ليعذرني الأخوة الشعراء على التطفل) .. فجزاه الله خيراً ..

للهِ درُّك من فتى ... خُضتَ المعاركَ ثابتا

فأخذتَ تُهدي جهلَهم ... سيفاً حديداً مصلَتا

تورٌ إذا دكُّوهُ صا ... ر مُدَكتَراً متهافِتا

لو كان يعلم غُمرُهمْ ... أنك منّا؛ ما أتى!

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[14 - 08 - 06, 03:19 م]ـ

أبا فالح ثمة خبر يفرحك إن شاء الله

راجع الخاص:)

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[14 - 08 - 06, 03:26 م]ـ

#44 02 - 05 - 06, 01:10 PM

أبو عبدالله الأثري

عضو مميز تاريخ الإنضمام: Jun 2005

مكان الإقامة: الكويت

المشاركات: 984


بارك الله فيكم

وهذا رد الشيخ فيصل بن قزار الجاسم نشره في جريدة الوطن وفي مجلة الفرقان:

استدراكات مهمة على كلام الدكتور محمد عبدالغفار الشريف

بقلم فيصل بن قزار الجاسم:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فقد اطلعت على مقال لفضيلة الدكتور محمد عبدالغفار الشريف (الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف) , يعقب فيه على فضيلة الشيخ العلامة بقية السلف صالح بن فوزان الفوزان (عضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية) في رده على بعض كلام للدكتور محمد عبدالغفار.

وقد رأيت أن الدكتور هداه الله إلى سبيل الرشاد قد أتى بأمور خالف بها الكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة، بل خالف إجماع العلماء في مسائل خطيرة.

وكان الأحرى بمثل الدكتور ألا يخوض فيها إلا بالعلم الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم من الكتاب والسنة وعمل سلف الأمة.

- تعريف العبادة

خطؤه الكبير في تعريف العبادة، والذي تنشأ عنه التسوية بين الطواف على القبور، وبين الطواف على الملعب أو السعي بين النواب لغرض دنيوي والصيام بغرض التخسيس.

ولا ريب أن الفرق بينهما ظاهر إذ الطواف بالقبر يراد به التقرب والتعبد, إذا كان الطواف إلى القبور فيكون شركاً بالله, وأما إلى الله فيكون بدعة وضلالة من حيث هو تعبد الله بما يشرعه، والمسلمون عندما يطوفون بالبيت الحرام إنما يتعبدون الله بذلك حيث أمرهم به، ولا يتقربون بذلك إلى ذات البيت ويعبدونه، ولو قصد أحد ذلك لكفر، ولذلك قال عمر رضي الله عنه عن الحجر الأسود: (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع, ولولا أني رأيت رسول الله يقبلك ما قبلتك) أي إنما نفعل ذلك طاعة لله لا لذات الحجر.

- الأمانة في النقل

أما ما نقله عن بعض العلماء مؤكداً أن هناك من العلماء من حكم بالكراهة، فخطأ عمن نقل عنهم، كما نقل عن الحجاوي قوله: (ويكره المبيت عنده - أي القبر - وتجصيصه وتزويقه وتخليقه وتقبيله والطواف به وتبخيره وكتابة الرقاع إليه ودسها في الأنقاب والاستشفاء بالتربة من الأسقام)، فإن المراد بالكراهة هنا التحريم ولا أظنه يخفى على الدكتور ذلك، وأن الكراهة تطلق على الكراهة التحريمية، ولذلك قال البهوتي في كشاف القناع بعد كلام الحجاوي (لأن ذلك كله من البدع) ولا ريب أن البدع محرمة، والحنابلة من أشد الناس في السنة والنهي عن البدعة كما هو معلوم، ويؤكد هذا أن العالم الحنبلي قد يعبر في موضع بلفظ الكراهة وفي موضع آخر بلفظ التحريم، كما فعله الشيخ مرعي الحنبلي حيث عبر في كتاب دليل الطالب كما ذكره الدكتور عنه بلفظ (ويكره)، بينما قال في غاية المنتهى (ويحرم إسراجها وكذا الطواف بها)، وقد نقل ابن النجار الحنبلي في المنتهى الاتفاق على ذلك فقال: (بل يحرم الطواف بغير البيت العتيق اتفاقا) مما يؤكد أن المراد بالكراهة هنا الكراهة التحريمية, والجواب عمن نقل عنهم كالجواب على ما هنا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير