تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[14 - 08 - 06, 10:09 م]ـ

وبهذا أكون قد وضعت جميع الردود المفقودة في هذا الموضوع والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[15 - 08 - 06, 03:23 ص]ـ

جزاكم الله خيراً ..

ـ[أبو عبدالله الأثري]ــــــــ[15 - 08 - 06, 02:13 م]ـ

آمين وإياك أبا فالح ...

ـ[أبو فالح عبدالله]ــــــــ[16 - 08 - 06, 04:50 ص]ـ

أخي الكريم أبا عبد الله ما رأيك بأن نأتي على ما تبقى من ردود على محمد عبد الغفار ..


هذا مقال الأخ عبد العزيز مطلق المطيري، المنشور بجريدة السياسة العدد (13477) الموافق: 18/ 5/2006م.

هذا هو ابن عربي يا عبد الغفار
يبدو أن د. محمد عبد الغفار الشريف قد أعجبه أن يكون مادة صحفية دسمة لكتّاب المقالات من خلال فتواه الشاذة و الغريبة، فبعد أن تأذت الأسماع بكلامه في تشبيه الطواف ببيت الله الحرام بالطواف حول القبور و أنهما سواء، طلع علينا يوم الجمعة 12/ 5/2006م من خلال جريدة القبس و أتى بطامة جديدة تضاف إلى الطوام الكثيرة المعروفة عنه حيث زعم أن محيي الدين ابن عربي طودٌ عظيمٌ و أبدى إعجاباً شديداً به، و حتى يكون القارئ العاقل حَكَمَاً سأعرّفه بابن عربي الذي يجله د. عبد الغفار وهو به معجبٌ، فأقول:

محيي الدين ابن عربي هو أبو بكر محمد بن علي بن محمد الحاتمي الطائي الأندلسي صاحب كتاب " الفصوص " و " الفتوحات المكية "، هلك عام 638هـ.

يعتبر من غلاة الصوفية، يؤمن بعقيدة وحدة الوجود، و أن كل شيء في هذا الوجود هو الله –تعالى الله عما يقولُ علواً كبيرا- فأنا و أنت و الحيوان و الجماد كلنا الله –العياذ بالله- و هو يعتقد أن فرعون مؤمن لأنه قال: {أنا ربكم الأعلى}، و لذلك قال الإمام الذهبي عنه: (و أردى تواليفه كتاب الفصوص، فإنْ كان لا كفر فيه فما في الدنيا كفرٌ، نسأل الله العفو و النجاة، فواغوثاه بالله) [سير أعلام النبلاء 23/ 48]

و قال الحافظ ابن حجر: (سألت شيخنا الإمام سراج الدين البلقيني عن ابن عربي فبادر بالجواب: إنه كافرٌ) [لسان الميزان 4/ 364]

و قال العز بن عبد السلام: (شيخ سوء مقبوح، يقول بقدم العالم، و لا يحرّم فرجاً) [سير أعلام النبلاء 23/ 48]

و كتب الشيخ برهان الدين البقاعي المتوفى عام (885هـ) كتاباًُ سماه: < تنبيه الغبي إلى تكفير ابن عربي > ذكر فيه أسماء جماعة من العلماء الذين صرّحوا بتكفير ابن عربي، أو ذموه ذماً شنيعاً، و منهم:
بدر الدين ابن جماعة، و شمس الدين الجزري، و حفيده إمام القراء محمد بن الجزري، و علي بن يعقوب البكري، و محمد بن عقيل البالسي، و ابن هشام، و شمس الدين العيزري، و علاء الدين البخاري الحنفي، و علي بن أيوب، و شرف الدين الزواوي المالكي، و شمس الدين الموصلي، و زين الدين الكناني، و برهان الدين السفاقيني، و سعد الدين الحنبلي، و رضي الدين بن الخياط، و شهاب الدين أحمد بن علي الناشري.

و ذكر أبو حيان الأندلسي صاحب التفسير في تفسيره أسماء جماعة من الصوفية الذين يقولون بوحدة الوجود، و عدَّ منهم ابن عربي ثم قال بعد ذلك: و إنما سردتُ هؤلاء نصحاً لدين الله و شفقة على ضعفاء المسلمين، و ليحذروا فإنهم شرٌّ من الفلاسفة الذين يكذبون الله و رسله، و يقولون بقدم العالم و ينكرون البعث، و قد أولع جهلة ممن ينتمي إلى التصوف بتعظيم هؤلاء و ادعائهم أنهم صفوة الله.

و هذ العقيدة السيئة هي عقيدة وحدة الوجود، قال عنها محمد بن علي النقاش –رحمه الله -: (و هو مذهب الملحدين كابن عربي و ابن سبعين و ابن الفارض).
نعم أخي القارئ هكذا حكم العلماء على ابن عربي و مذهبه بالكفر و الزندقة، و إنْ لم يكن هذا المذهب بهذا الوصف [كفراً] (1)؛ فاعلم يقيناً أنه لا يوجد في الدنيا كفرٌ،و أن ما ذكره الله في القرآن من ذم الكافرين لا صحة له – عياذاً بالله تعالى-.

فقل لي أخي القارئ كيف نستطيع أن نسامح د. محمد عبد الغفار الشريف على هذا الكلام الفج الثقيل، و نحن نعلم يقيناً أنه ليس يجهل هذا الكلام، و لكنها إرادة التلبيس و التوهيم و فرض عقيدة التصوف بين أبناء هذا المجتمع الذي رفض هذه العقيدة الفاسدة منذ القدم، ثم يطلع علينا بعد سنين د. محمد عبد الغفار الشريف و أمثاله ليروّجوا هذا المذهب الفاسد و أشباهه.

ألا فليعلم د. الشريف أننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا السم الذي يقذفه و يسخّر له إمكانات وزارة الأوقاف و الأمانة العامة للأوقاف.
و من حقنا أن نتساءل هل تذهب أموال الأوقاف لدعم الجمعيات و المراكز العالمية التي تتمذهب بمذهب محي الدين ابن عربي الذي بيَّنَ العلماءُ كفره؟
تساؤلٌ نطرحه بين يدي أصحاب الأوقاف و رئيس الحكومة و أعضاء مجلس الأمة، فهل من مدّكر؟

عبدالعزيز مطلق المطيري

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير