تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[المقدار الذي به لا يكون الدين لله]

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[26 - 11 - 06, 10:21 ص]ـ

? وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ ? البقرة 193

? وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه ? الأنفال 39

أخوتي الكرام:

سرحت وأنا انظر إلى الآيتين الكريمتين إلى مقتضى لفظ {كله}، وأن المتفكر في الآية الأولى بدون لفظ {كله} لا بد وأن يكون مقتضاها بالضبط نفس مقتضى المؤكدة بلفظ {كله}.

فقفز إلى الذهن سؤال وهو: ما هو المقدار الأدنى الذي لا يجعل الدين لله أو كله لله، ثم إن هذا المقدار إذا لم يكن لله وهو أغنى الشركاء عن الشرك. هل يوقع المرء القائم عليه بدون تأول في الشرك ولم أجب نفسي، فوجهت السؤال لكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير